"القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تتوهج المنطقة الشرقية وعدد من دول الخليج، ببريق ”القرقيعان“، تلك العادة الشعبية المتوارثة التي تتجاوز تقلبات الزمن وتغيرات المجتمع.
ففي ليلة النصف من رمضان تنطلق مواكب الأطفال حاملين أكياسهم، يطرقون الأبواب، وتصدح حناجرهم بأهازيج الفرح، ليعودوا محملين بالهدايا والذكريات الجميلة.
أخبار متعلقة حصاد "شرقيتنا خضراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });زينة الأضواء والفوانيسوتستعد الأسر لهذه الليلة بتحضيرات خاصة، فتزدان المنازل بزينة الأضواء والفوانيس، وتُعد الهدايا المتنوعة لتوزيعها على الأطفال، ولم تعد المناسبة مقتصرة على الصغار، بل يشارك الكبار في استعادة ذكريات الطفولة، ويتبادلون التهاني والزيارات.
وتتعدد مسميات هذه الليلة، ففي القطيف والأحساء تُعرف بـ ”الناصفة“، ويطلق عليها آخرون ”حلوعاد“، بينما تشتهر في مناطق أخرى بـ ”القرقيعان“ أو ”كريكشون“.
وتشير بعض المصادر إلى أن كلمة ”القرقيعان“ مشتقة من صوت قرع الأبواب، أو من صوت الحلوى والمكسرات داخل الأكياس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أزياء ليلة القرقيعانوشهدت هدايا ”القرقيعان“ تطورًا ملحوظًا عبر الزمن، فبعد أن كانت تقتصر على المكسرات والحلويات البسيطة، أصبحت اليوم تضم تشكيلة متنوعة من الهدايا، بما في ذلك أكياس البطاطا المصنعة والألعاب والهدايا، وتحرص الأسر على تقديم الهدايا ليس فقط للأطفال، بل أيضًا للجيران والأقارب، تعبيرًا عن الفرح والمشاركة.
وكانت ليلة ”القرقيعان“ تتميز بأزياء خاصة، حيث ترتدي الفتيات ”البخنق“، وهو غطاء أسود مطرز، بينما ترتدي النساء المتزوجات ”ثوب النشل“ الواسع والمزخرف، ويهتم الرجال أيضًا بارتداء الثياب الجديدة في هذه المناسبة.
وتتزين الشوارع والمنازل في ليلة ”القرقيعان“ بالأضواء والزينة الملونة، وتنصب الأقواس المصنوعة من سعف النخيل، وترفع لافتات التهاني، ويتبادل الأهالي التهاني والتبريكات، ويعطرون بعضهم البعض بالبخور وماء الورد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأناشيد الشعبيةوتعد الأناشيد الشعبية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات ”القرقيعان“، حيث يردد الأطفال عبارات مثل: ”قرقع قرقع يا قرقيعان.. أم قصير وارميضان، أعطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم“.
أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداً هي: ”سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا ألله“، ويكون ذلك في بداية طرقهم للأبواب فيدخلهم أصحاب البيت ويذكرون لهم اسم الصغير ولنقل عبدالله مثلا فيردد الأطفال ”خل عبادي يا لله.. خله لأمه يالله“.
وتختلف الأهازيج قليلًا بين المناطق، ولكنها تتفق في جوهرها الذي يعبر عن الفرح والبهجة وطلب الهدايا.
ويبقى ”القرقيعان“ تقليدًا شعبيًا راسخًا، يحمل في طياته عبق الماضي وجمال الحاضر، ويجسد قيم التكافل الاجتماعي والتواصل بين الأجيال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام القرقيعان المنطقة الشرقية دول الخليج السعودية الفوانيس article img ratio
إقرأ أيضاً:
تامر عاشور يتألق في أقوى ليالي موسم الكويت.. صور
في أمسية وصفت بأنها أقوى ليالي موسم الكويت الغنائي 2025، نجحت Pacha Group في جمع ثلاثة من أهم نجوم الغناء العربي تامر عاشور، أحمد سعد، وآدم لأول مرة في تاريخ الحفلات، ليعتلوا معاً خشبة أرينا الكويت ويقدموا سهرة فنية متكاملة امتزج فيها الإحساس بالطرب والحماس، وسط حضور جماهيري كامل العدد ملأ جنبات المسرح حتى آخر مقعد.
منذ اللحظات الأولى، بدا واضحاً أن الجمهور الكويتي على موعد مع ليلة مختلفة. تدفّق الحضور باكراً، واستقبلهم فريق التنظيم باحترافية عكست بصمة Pacha Group التي تواصل ترسيخ مكانتها كأحد أهم صُنّاع الترفيه في الكويت.
فارس الوصلة الأولىعند الساعة 9:30، اعتلى الإعلامي عبدالله مال الله المسرح ليقدم أول نجوم الليلة، تامر عاشور، الذي حيّا الجمهور قائلاً إنه يعتز بلقائه مجدداً بالجمهور الكويتي، مثمّناً جهود Pacha Group والتنظيم الذي أشرف عليه حسين موسى لضمان ظهور الفنانين بصورة تليق بالجمهور.
عاشور قدّم وصلة طربية زاخرة بالعاطفة، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، متنقلاً بين أبرز أغانيه مثل، تسلم، قولوله سماح، عشت معاك حكايات، مشوفناش خير، على حسّك في أيامي وغيرهم من الأغنيات المميزة.
و أنهى تامر عاشور وصلته وسط موجة تصفيق وقف لها الجمهور طويلاً، في لحظة وداع وصفها كثيرون بأنها ذكرى ستبقى لسنوات.
صوت يخترق القلوبومع دخول النجم آدم، ارتفعت حرارة الليلة أكثر. فاستقبلته الجماهير بحفاوة كبيرة، خصوصاً أن أغانيه لطالما ارتبطت عند محبيه بالمشاعر العميقة واللحظات المؤثرة.
قدّم آدم مجموعة من أنجح أعماله التي ردّدها الحضور بصوت واحد، منها:خليني مزاجك، على بالي، كيفك إنت، هذا انت، أذكريني”
اللحظة التي لن تُنسىو كانت المفاجأة التي لم يعلن عنها مسبقاً هي صعود أحمد سعد وتامر عاشور إلى المسرح أثناء وصلة آدم، ليقدم الثلاثي تريو غنائي استثنائي جمع الإحساس والقوة والانسجام الصوتي، في لوحة فنية “أحرقت” المسرح حماساً، وصفها الجمهور بأنها تريو العام بلا منازع.
وبين مقطع وآخر، كانت الجماهير تتفاعل معه وقوفاً، فيما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع من وصلته.
بصمة حقيقيةاختُتمت الليلة بإشادة واسعة للتنظيم الاحترافي الذي قدمته Pacha Group، والتي باتت اليوم لاعباً رئيسياً في إعادة تشكيل ملامح المشهد الفني بالكويت.
من خلال اختيارها الجرئ بدمج ثلاثة نجوم لأول مرة، مروراً بالإضاءة الخلابة التي صنعت لوحات جمالية على المسرح، ووصولاً إلى أدق تفاصيل التجربة الجماهيرية، أكدت الشركة أنها تعمل بمعايير عالمية تُسهم في تعزيز مكانة الكويت كعاصمة للأحداث الفنية في المنطقة.
ليلة أرينا الكويت لم تكن مجرد حفل… كانت حدثاً فنياً حقيقياً سيبقى محفوراً في ذاكرة موسم الكويت الغنائي.