«احنا خدمة العملاء يا فندم».. «مستريح المنيا» يقع في قبضة الشرطة بعد ارتكاب 3 وقائع
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط عنصر إجرامي، تخصص في النصب على أصحاب البطاقات الائتمانية بالمنيا.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تعرض بعض عملاء البنوك، لعمليات نصب واحتيال واستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم، والاستيلاء على أموالهم من خلال تلقيهم مكالمات هاتفية من بعض الأشخاص، وإيهامهم بأنهم موظفي خدمة العملاء بالبنوك، أو مندوبي بعض الجهات الرسمية، وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من احدى الهيئات الحكومية، أو تحديث بياناتهم البنكية، وتمكنهم بموجب ذلك من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم، واستخدامها في إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني، فضلاً عن قيامه بطلب إيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية، مسجلة بأرقام هواتف محمولة وأسماء أشخاص آخرين، بزعم تحديث بياناتهم البنكية.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط عنصر إجرامي من مرتكبي ذلك النشاط الإجرامي بمحافظة المنيا، مقيم بدائرة مركز شرطة العدوة، وعثر بحوزته على هاتفين محمولين، بفحصهما فنياً تبين احتوائهما على العديد من الرسائل المستخدمة في عمليات النصب والإحتيال على النحو المشار إليه.
وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي وارتكابه 3 وقائع نصب بذات الأسلوب.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاًبالأسماء.. 19 مُصابًا بينهم أطفال وسيدات في حادث تصادم ميكروباصين بصحراوي البحيرة
مصرع وإصابة 11 إثر انفجار خزان ضغط هواء داخل مصنع الطيب بالدقهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا النصب والاحتيال خدمة العملاء ضحايا حوادث النصب مستريح مستريح المنيا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يعلق على واقعة التنمر على الفنان المتوفي | فيديو
قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الضلع الثاني في مثلث التنمر هو "المتنمر عليه"، وهو الضحية الحقيقية، وقد يتعرض للإساءة دون ذنب اقترفه، مستشهدًا بما يحدث مؤخرًا من تنمر على فنانين توفاهم الله، قائلاً: "لسه النهارده بنعيش قصة مطرب توفي وهو رايح شغله، وبدأ البعض يتنمر عليه بعد وفاته، يتكلموا عن الجنة والنار، ويحكموا على مصيره، ويطالبوا بحذف أغانيه ،الأمر بقى بين يدي الله".
وأكد الأبيدي أن التنمر على المتوفى مؤلم مرتين: للمتوفى نفسه ولأهله، قائلاً: "خلونا نشغل نفسنا بالدعاء له، وبعمل صالح نهب ثوابه إليه، مش بالحكم عليه".
وتابع: "اللي بيشوف شاب من أصحاب متلازمة داون حاصل على ماجستير، لازم يضرب له تعظيم سلام، ده تحدى كل الظروف، ويستحق الدعم لا السخرية، وناس كتير بيجوا دار الإفتاء سايبين التعليم بسبب تنمر زملائهم، مش على الشكل بس، لأ، كمان على المجموع اللي جايبينه في الثانوية. كلمة واحدة ممكن تغتال إنسان معنويًا.. الكلمة تحيي... والكلمة تميت".
من جانبه قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية "ده بيحصل كمان مع المنتحر.. اللي انتحر خلاص، احنا مش عايزين نحاكمه، احنا عايزين نبحث عن العلاج، عن الحلول، مش عن إدانة الناس بعد رحيلهم".
وأشار إلى أن المتفرج، وهو الضلع الثالث في مثلث التنمر، يتحمل مسؤولية كبيرة، مضيفًا: "وجود شخص واحد يدافع عن الضحية يوقف التنمر بنسبة 70%، لكن البعض بدل ما يتدخل، يضحك أو يصور بالموبايل، مع إن النبي ﷺ قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه".