أميركا تلغي قيودا على تصدير برمجيات للصين ضمن اتفاقية تجارية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
ألغت الولايات المتحدة قيودا مفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين، في مؤشر جديد على انحسار التوتر التجاري بين الجانبين بعد تحرك من جانب الصين بشأن المعادن النادرة.
وأبلغت وزارة التجارة الأميركية الشركات الثلاث الرائدة عالميًا في مجال برمجيات تصميم أشباه الموصلات – سينوبسيس، وكادنس ديزاين سيستمز، وشركة سيمنز الألمانية – بأن متطلبات الحصول على تراخيص حكومية لممارسة الأعمال في الصين لم تعد سارية، وفقًا بيانات للشركات.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أرسلت الولايات المتحدة خطابات إلى منتجي الإيثان لإلغاء شرط على ترخيص الصادرات عُمل به في أواخر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين.
حملة صارمةوشنّ مسؤولو البيت الأبيض حملةً صارمةً على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق (أتمتة التصميم الإلكتروني) للصين في مايو/ أيار، ضمن سلسلة إجراءات ردًا على القيود التي فرضتها بكين على شحنات المعادن الأرضية النادرة الأساسية.
وبموجب اتفاقية تجارية أُبرمت الأسبوع الماضي، وعدت واشنطن بالسماح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان والمحركات النفاثة، إلى الصين، شريطة أن تفي بكين أولًا بتعهدها بتسريع الموافقات على تصدير المعادن الأساسية المستخدمة في كل شيء، من توربينات الرياح إلى الطائرات.
ويُعدّ رفع القيود المفروضة على برمجيات تصميم الرقائق مؤشرًا على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لندن، والذي من شأنه أن يُعيد البلدين إلى بنود اتفاق أُبرم الشهر السابق في جنيف قيد التنفيذ بالفعل، فبالإضافة إلى مبيعات برمجيات الرقائق، سمحت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لمُصنّعي منتج بترولي أساسي بنقل ناقلات الغاز إلى الموانئ الصينية، ثم ألغت متطلبات الترخيص هذه بالكامل هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكرته شركات الإيثان يوم الأربعاء.
إعلان
هدف طويل الأمد
وحققت بكين هدفًا طويل الأمد، وهو قبول واشنطن التفاوض حول ضوابط التصدير، وهي أداة أمن قومي لطالما اعتبرتها واشنطن غير قابلة للتفاوض، على طاولة المفاوضات في محادثات التجارة، وفق بلومبيرغ.
واستخدمت الولايات المتحدة لسنوات ضوابط التصدير للحد من وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة والمعدات اللازمة لتصنيعها، في محاولة لمنع بكين من تطوير ذكاء صناعي متقدم قد يفيد جيشها، وكان توسيع نطاق هذه الحملة – لتشمل برمجيات تصميم الرقائق المستخدمة في تصميم كل شيء بدءًا من معالجات إنفيديا وأجهزة آبل المتطورة وصولًا إلى أجزاء بسيطة مثل مكونات تنظيم الطاقة – أولوية طويلة الأمد لبعض الصقور الأميركيين في مواجهة الصين، حسب بلومبيرغ.
ووفق بلومبيرغ، فإن القيود على برامج تصميم الرقائق لم تكن عادية لأن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة حول ما هو مسموح بتصديره وما هو غير مسموح، وهي معايير تُناقش عادةً بإسهاب خلال عملية تنظيمية رسمية. بعد ذلك، وبعد أسبوعين فقط من فرضها، قال رئيس المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، متحدثًا في بداية محادثات لندن التجارية، إن الولايات المتحدة قد تخفف ضوابط أشباه الموصلات التي وصفها بأنها "مهمة للغاية" للصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا إلى نهائي «الكأس الذهبية»
ميامي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد دييجو لونا منتخب الولايات المتحدة إلى الفوز على جواتيمالا 2-1 في سانت لويس، والتأهل إلى نهائي الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف «أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي».
افتتح لونا، الموهبة الواعدة في نادي ريال سولت ليك، التسجيل في الدقيقة الرابعة، بعدما ارتدت تسديدة لوكا دي لا توري من الحارس، ليتابعها اللاعب البالغ 21 عاماً في الشباك.
وعاد الجناح الشاب الذي تدرّج في صفوف أندية الدرجات الدنيا في تكساس، ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 15 بطريقة فردية رائعة.
استلم لونا الكرة في منتصف الملعب وتقدّم بها متجاوزاً مدافعاً، قبل أن يطلق تسديدة قوية من مسافة بعيدة سكنت الشباك.
وسنحت لمهاجم جواتيمالا روبيو روبين فرصتان لتقليص الفارق، الأولى تصدى لها الحارس مات فريسي، والثانية أُلغي هدفها بداعي التسلل، وسط غضب جماهير بلاده التي حضرت بأعداد كبيرة وأصوات مدوّية.
وكاد سيباستيان برهالتر يضيف الهدف الثالث للولايات المتحدة قبل نهاية الشوط الأول عبر ركلة حرة اصطدمت بالحائط الدفاعي، لكن الحارس كيندرسون نافارو أنقذها ببراعة.
وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة، سجل البديل أولجير إسكوبار هدف تقليص الفارق، بعدما وصلته الكرة من أرخيميديس أوردونيس.
وكان منتخب الولايات المتحدة دخل البطولة بعد أربع خسارات متتالية، قبل أن يفوز على ترينداد وتوباجو، السعودية، هاييتي وكوستاريكا.