محمود خليل أول ضحايا تهديدات ترامب بترحيل الطلاب الأجانب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
محمود خليل أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، كان له دور بارز في تحريك الرأي العام الجامعي والعالمي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وُلد في سوريا لعائلة فلسطينية هاجرت إثر نكبة 1948، وانتقل إلى أميركا عام 2022 لاستكمال دراسته.
في 9 مارس/آذار 2025 اعتقلته سلطات الهجرة بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ولد محمود خليل عام 1995 في سوريا لعائلة فلسطينية هاجرت من مدينة طبريا عام 1948 إثر حرب النكبة، انتقل إلى الولايات المتحدة عام 2022 بهدف استكمال دراسته.
تزوج من زميلة أميركية وحصل على بطاقة الإقامة الدائمة (الغرين كارد).
الدراسة والتكوين العلمينال خليل درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من الجامعة اللبنانية الأميركية.
وأكمل درجة الماجستير في ديسمبر/كانون الأول 2024 من كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا.
التجربة العمليةعمل خليل في السفارة البريطانية بالعاصمة اللبنانية بيروت بين عامي 2018 و2022.
وشغل منصب المدير المحلي لمنحة "شيفنينغ" السورية، أحد البرامج التي تمولها حكومة المملكة المتحدة.
النشاط الطلابيكان خليل أحد قادة الحراك الطلابي الذي شهدته الجامعات الأميركية عام 2024 احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والدعم الأميركي غير المحدود له.
وقد تضمن الحراك في جامعة كولومبيا اعتصامات واحتجاجات على مدار أسابيع عدة دفعت بقوات شرطة المدينة لاقتحام الحرم الجامعي، بهدف فك اعتصام الطلاب بإحدى قاعاتها بناء على طلب نعمت شفيق، رئيسة الجامعة التي استقالت لاحقا.
إعلانوكان خليل أحد الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين تفاوضوا نيابة عن المتظاهرين في الحرم الجامعي وضغطوا على جامعة كولومبيا لسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة.
كما ألقى عددا من الخطابات أمام الحشود الطلابية، وتحدث كثيرا مع وسائل الإعلام الأميركية.
جدل الاعتقالفي 9 مارس/آذار 2025، ألقت سلطات الهجرة القبض على الطالب محمود خليل بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، أن اعتقاله جاء تنفيذا "للأوامر التنفيذية للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تحظر معاداة السامية"، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية.
أحدث احتجاز خليل صدى واسعا في الأوساط الأميركية، وتصدّر عناوين وسائل الإعلام وشبكات الأخبار، وأشعل جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وفي سياق التضامن معه نظم مؤيدون للقضية الفلسطينية مظاهرة في مدينة نيويورك احتجاجا على اعتقاله.
ورغم عدم توجيه أي تهم رسمية ضده إلا أن السلطات ألغت إقامته الدائمة، فيما صرح ترامب بأن هذه العملية لن تكون الأخيرة.
من جانبها زعمت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، أن خليل "متحالف مع حماس، وهي منظمة إرهابية".
لكن في 10 مارس/آذار من العام نفسه أصدر القاضي الفدرالي جيسي فورمان من محكمة مانهاتن قرارا يمنع ترحيل خليل "إلا بأمر قضائي"، نظرا لكونه حاملا للغرين كارد، ما يمنحه حماية قانونية تمنع ترحيله الفوري.
بدوره أكد المحامي رمزي قاسم أن موكله خليل حُرم من الاستشارة القانونية، مشيرا إلى أن تواصله الوحيد مع المحامين تم عبر خط هاتف خاضع للمراقبة، ما حال دون إجراء أي مناقشات قانونية مطوّلة حول قضيته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الحرم الجامعی محمود خلیل
إقرأ أيضاً:
الفائزون باليانصيب في اليمن أول ضحايا الحظر الأمريكي الأخير.. هذا ما حدث في السفارة الامريكية بجيبوتي
رفضت السفارة الأمريكية في جيبوتي، معاملات يمنيين فازوا بالقرعة العشوائية ''اليانصيب'' بعد ساعات من دخول قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن الى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ.
وقال مركز لتسجيل اليانصيب في اليمن، ان أحد الفائزين توجه اليوم مع أسرته إلى السفارة الأمريكية في جيبوتي لإكمال إجراءات الفيزا، لكنهم فوجئوا بإبلاغهم من قِبل موظف السفارة بأنه سيتم دفع الرسوم المطلوبة، ثم يتم رفضهم مباشرة، والسبب أن معاملات اليانصيب لليمنيين خاضعة لقرار الحظر الأمريكي الأخير.
ودعا مركز ''الأسطورة'' جميع الفائزين في اليانصيب (DV) والمقدمين على مواعيد في السفارات خلال الفترة القادمة بعدم السفر أو تحمل أي تكاليف إضافية حتى يتم رفع الحظر عن اليمن، وهذا يعتمد بشكل أساسي على تحركات الحكومة اليمنية والمبادرات الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
ويوم امس الإثنين 9 يونيو 2025، بدأ سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.