بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الخميس، بعد ارتفاع ملحوظ سجلته أمس، حيث طغت المخاوف من تأثير حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة على المعنويات الإيجابية الناجمة عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر أبريل المقبل بنسبة 0.
في حين تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.25% إلى 70.77 دولار للبرميل.
ويوم أمس صعدت عقود الخام الأمريكي عند التسوية بنسبة 2.15% إلى 67.68 دولار للبرميل، وارتفعت عقود “برنت” بنسبة 2% إلى 70.95 دولار للبرميل.
في المقابل، تراجعت مخزونات البنزين الأميركية 5.7 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون، بينما انخفضت أيضاً مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضاً ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط الرسوم الجمركية الأمريكية المخزونات الأمريكية دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، الاثنين، مع توقع المستثمرين قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع، ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، في الوقت الذي يترقبون فيه المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً قدره أربعة سنتات أو 0.06% ليصل إلى 63.79 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.12% إلى 60.15 دولاراً للبرميل. وكان العقدان قد أغلقا جلسة الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع بنسبة 84% خفض الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من أن الاجتماع يُعد من أكثر الاجتماعات إثارة للجدل منذ سنوات، مع تركيز المستثمرين على اتجاه السياسة النقدية والعوامل الداخلية المحركة للأسواق.
وعلى صعيد أوروبا، ما يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئاً، مع استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي المحتلة من روسيا. وذكر محللو “إيه.إن.زد” في مذكرة أن “نتائج المفاوضات الحالية قد تؤثر بشكل كبير على سوق النفط”، مضيفين أن مساعي ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب قد تؤدي إلى تقلبات في الإمدادات تصل إلى أكثر من مليوني برميل يومياً.
وفي الوقت نفسه، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، بحسب مصادر مطلعة، مما قد يحد من إمدادات ثاني أكبر منتج عالمي. كما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات المزعومة والتهديد بعمل عسكري للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
من جهة أخرى، قالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة زادت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات باستخدام حصص الاستيراد الأخيرة وصهاريج التخزين البرية، مما ساهم في تخفيف تخمة المعروض.