أين الأولوية للمقاولات الوطنية؟ الطرق السيارة تختار شركة صينية لإنجاز جسور الطريق القاري الرباط الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
اختارت الشركة الوطنية للطرق السيارة ADM، شركة صينية، لإنجاز الحصة الثانية الخاصة ببناء الجسور ضمن مشروع إنشاء الطريق السيار القاري البيضاء – الرباط بتكلفة تقارب 718 مليون درهم، متجاهلة العروض التي تقدمت به شركات و مقاولات مغربية.
و منذ أواخر سنة 2024، باشرت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عملية انتقاء عدد من الشركات ، لتكليفها بإنجاز سبعة جسور علوية ضمن مشروع الطريق السيار القاري.
و أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مؤخرا عملية اختيار المجموعات التي ستتكلف بإنجاز المنشآت الفنية، وتحديدًا الجسور العلوية.
و تقدمت شركات وطنية وصينية ومصرية وإيطالية وتركية وفرنسية بملفات ترشيحها للفوز بالصفقات المعروضة، والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدراهم.
وكانت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قد أعادت، حسب ما تم الإعلان عنه في 28 يناير، طرح صفقة إنجاز الطريق السيار القاري الرابط بين الدار البيضاء والرباط، مع منح الأولوية هذه المرة للشركات الوطنية.
و قامت الطرق السيارة بتقسيم مشروع الجسور إلى أربع حصص رئيسية: الحصة الأولى تشمل جسراً على واد حصار، و الحصة الثانية تهم بناء جسرين على واد المالح وواد نفيفيخ، أما الحصة الثالثة تشمل كذلك جسرين، أحدهما على واد الغبار والآخر على واد محاصر، الحصة الرابعة والأخيرة، فتهم جسرين على واد شراط وواد إيكيم.
و بلغ عدد المرشحين، سواء بشكل فردي أو في إطار تحالفات، 16 مرشحًا، فيما تم إقصاء شركتين خلال الفحص الإداري والتقني.
و حتى اللحظة، تم إسناد الحصة الثانية، والمتعلقة بإنجاز جسري واد المالح وواد نفيفيخ، الأول يقع بعد المحمدية باتجاه الرباط، والثاني قبل المدينة قادمًا من الدار البيضاء.
وقد تم بتاريخ 10 مارس اختيار الشركة الصينية Shandong Hi-Speed Engineering Construction Group لتنفيذ هذه الحصة بمبلغ 717,7 مليون درهم دون احتساب الضرائب، وذلك بقرار من المدير العام لـلشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب محمد الشرقاوي الدقاقي.
و بحسب متتبعين، فإن الشركات الصينية معروفة باستقدام العمال من الصين ، وهو ما يشكل ضربة قاصمة لجهود الحكومة لتوفير فرص الشغل لليد العاملة المحلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوطنیة للطرق السیارة بالمغرب الشرکة الوطنیة للطرق السیارة على واد
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.