صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@16:12:20 GMT

تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة

تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.


وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ

أعلنت شركة كيرينغ Kering الفرنسية، المالكة لعلامة غوتشي Gucci، عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي والتي جاءت أسوأ من المتوقع.

وأشارت إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في ظل استمرار المشكلات التي تواجهها مجموعة السلع الفاخرة المتعثرة.

وانخفضت مبيعات دار الأزياء الفاخرة بنسبة 15% على أساس سنوي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 3.7 مليار يورو (4.27 مليار دولار)، وهي أيضاً أقل من توقعات محللي LSEG البالغة 3.96 مليار يورو.

وتراجعت مبيعات Gucci، التي تُشكل ما يقرب من نصف إجمالي إيرادات المجموعة، بنسبة 25% خلال الربع الثاني لتصل إلى 1.46 مليار يورو.

وأقرّ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering، فرانسوا هنري بينولت، بأن النتائج كانت مخيبة للآمال،لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لتصحيح مسار عملاق السلع الفاخرة المتعثر.

وقال بينولت في بيانٍ مُرفقٍ بنتائج الأعمال: "على الرغم من أن الأرقام التي نُعلن عنها لا تزال أقل بكثير من إمكاناتنا،فإننا على يقين من أن جهودنا الشاملة خلال العامين الماضيين أرست أسساً متينة للمراحل التالية من تطور Kering".

وأيضاً قالت الشركة: "في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية لا تزال غامضة، تُواصل Kering تطبيق استراتيجيتها بهدفتحقيق مسار نمو مُربح على المدى الطويل".

وأوضحت المجموعة، التي تمتلك أيضاً علامتي سان لوران Saint Laurent، وبوتيغا فينيتا Bottega Veneta، أنالخسائر شملت جميع الأسواق، وعلى رأسها منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المحلل في شركة Third Bridge، يانمي تانغ، في تعليقاتٍ أُرسلت عبر البريد الإلكتروني قبل إعلان نتائج الأعمال: "تواجه Kering واقعاً صعباً، مع معاناة سوقيها الرئيسيتين للسلع الفاخرة، الصين والولايات المتحدة، من ضغوط"،بحسب CNBC.

وانخفض سعر سهم Kering بنسبة 8% منذ بداية العام الحالي، مع تشكيك المستثمرين في قدرة الشركة على تحسين أدائها بعد عدة أرباع متتالية من المبيعات الضعيفة.

قيادة جديدة قبل نهاية الربع الحالي

وأدى تعيين لوكا دي ميو، الخبير المخضرم في صناعة السيارات، رئيساً تنفيذياً للمجموعة في شهر يونيو، إلى زخم إيجابي، ومن المقرر أن يدخل تعيينه حيز التنفيذ في 15 سبتمبر.

 وقالت رئيسة أبحاث السلع الفاخرة الأوروبية فيBarclays، كارول مادجو، لقناة CNBC الأسبوع الماضي: "يتمتع [دي ميو] بسجل حافل في تحسين أداء الأعمال، وكذلك في بناء العلامات التجارية".

ومع ذلك، يواجه الرئيس التنفيذي الجديد مهمة صعبة، في ظل احتمالات تعرض القطاع لفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخاوف أوسع نطاقاً بشأن إنفاق المستهلكين، لا سيما السوق الصينية الرئيسية.

ويرى محللون أن التحدي الأكبر سيتمثل في إنعاش صورة الشركة وجاذبيتها، بما في ذلك تحت قيادة المدير الفنيالجديد لشركة Gucci، ديمنا غفاساليا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم تنفير المستهلكين الحاليين.

وقال المحلل يانمي تانغ: "أصبحت جاذبية المنتجات الآن مشكلة أكبر بالنسبة لشركة Kering من أي تهديد بالرسوم الجمركية". 

وأضاف: "يمكن للعلامات التجارية المرغوبة مثل هيرميس Hermès رفع الأسعار دون الإضرار بالطلب، لكن علاماتتجارية مثل Saint Laurent وGucci لا تتمتع حالياً بهذا المستوى من قوة التسعير.

وقالت كارول مادجو: "أعتقد أن إضفاء لمسة جديدة، لمسة عصرية لم نشهدها من قبل، هو ما قد يجعل Gucci عظيمةمجدداً".

طباعة شارك شركه Gucci السوق الفرنسي الصين الولايات المتحده

مقالات مشابهة

  • غابات الأركان بالمغرب.. كنز بيئي واقتصادي يواجه تحديات
  • بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • التربية واليونيسف تبحثان تحديات وخطط النصف الثاني من 2025
  • الجاسر يسلط الضوء على تحديات رئيس الهلال الجديد
  • من بينها صندوق البندورة المتجمد.. 4 مخاطر بيئية تواجه البشرية
  • بالصور: الطفلة نسرين تتحدى الركام من أجل التعليم في غزة
  • انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • بعد حصده جوائز دولية.. تحديات الفن والفنانين على طاولة مباحثات إدريس نيجيرفان بارزاني وماهر حسن