محسن جابر يكشف سر حيلته ليتفوق عمرو دياب على محمد منير
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
خاص
تحدث رجل الأعمال والمنتج المصري محسن جابر عن الكثير من الأسرار التي جعلته من أهم المنتجين، ومن بينها حيلته ليتفوق الفنان المصري عمرو دياب على محمد منير في فترة من الفترات.
وبشأن رحلته للحفاظ على التراث المصري، ومنع بيع الكثير من الأفلام، بكي محسن وأعرب عن حزنه العميق لما تعرض له من اتهامات وهجوم.
وحول تصريحه بأن 90% من المطربين ليس لديهم ذكاء، قال محسن جابر: “نعم هناك مطربين كذلك لكن ليس بهذه النسبة، فيه نسبة كبيرة معندهاش ذكاء فني، فأنا أعترض على نفسي طبعاً لو قولت كدة.. أرجع في كلامي، اللي عنده صوت ما استمرش فتأكدي إن فيه نسبة ذكاء مفقودة”.
وعن عدم استطاعة إيهاب توفيق وحميد الشاعري استكمال مسيرتهم مثل عمرو دياب، أضاف “في فترة من الفترات المنتج عليه عامل كبير أنا أول ما ابتديت على محمد فؤاد وعمرو دياب كانوا ماشيين تاتا تاتا، وفيه تفاصيل كتير منها دخول الفنان، هالة دخول الفنان، نزول الألبوم في السوق”.
وتابع: “زمان الكينج محمد منير مكانش معايا بس وأنا نازل كان السوق بيقول ماتنزلوش بعمرو دياب علشان الكينج نازل يوم الاتنين، طيب أنا كمنتج، استنى محمد منير بعمرو دياب ولا محمد منير يستناني؟”.فقولت يا جماعة عمرو دياب نازل يوم الأربع، كان سعر الشريط ١٠ جنيه، اللي عاوز لازم يعمل حجز، فسحبت من السوق الفلوس للستوكات”.
واختتم حديثه: “لما محمد منير جه يطلع مالقوش فلوس، فيوم الحد طلعت إشاعة قولت السعر هيغلى، فاللي عاوز بالسعر القديم يحجز، فالفلوس جاتلي فعمرو دياب اكتسح.”
وأكد :” هنا أنا أخذت وش السوق في المنافسة، فالسوق بقى يعمل لي حساب في المنافسة، فالفنانين بقوا يقولوا محسن جابر نازل، ده راجل عنده خطة تسويقية فخلي بالك”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خطة تسويقية ذكاء فني عمرو دياب محسن جابر محمد منير محمد منیر محسن جابر عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.