«كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
انتقد اللورد البريطاني سيباستيان كو عملية انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أيام من التصويت الذي يحدد ما إذا كان سيصبح الشخصية الأقوى في عالم الرياضة.
يُعد كو (68 عاماً) أحد أبرز المرشحين من بين 7 متنافسين في الانتخابات لخلافة الألماني توماس باخ في قيادة اللجنة الأولمبية.
وسيُجرى التصويت الخميس المقبل في كوستا نافارينو في اليونان.
أعرب كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن استيائه من قصر مدة العرض التقديمي المخصص لكل مرشح، الذي اقتصر على 20 دقيقة فقط أمام 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية الذين يختارون الرئيس الجديد.
واشتكى كو من قلة إمكانية التواصل مع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
قال في اتصال مع وكالات دولية «هل هي عملية تحتاج إلى إعادة النظر؟ نعم، بالتأكيد».
وأضاف «أعتقد أن هناك طرقاً أفضل وأكثر شمولاً لإجراء الانتخابات».
وعند سؤاله عن الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، أجاب «المزيد من الوصول إلى الأعضاء والمزيد من الشفافية».
وتابع «كان من الصعب التفاعل، ولا أعتقد أن هذه هي المبادئ التوجيهية الصحيحة لعملية انتخابية، الانتخابات مهمة جداً لأنها تتيح للناس فرصة للحوار».
وأردف «في المستقبل، يجب أن تكون هذه العملية أكثر انفتاحاً واتساعاً».
ويُعد كل من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل الرجل الذي قاد اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 21 عاماً حتى 2001 وكيرستي كوفنتري السباحة الزيمبابوي السابقة المتوجة بسبع ميداليات ذهبية، أبرز منافسي كو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توماس باخ اليونان اللجنة الأولمبية الدولية سيباستيان كو
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيانات المصرية بأوروبا: نطالب بتوسيع مقار التصويت في لندن
دعا الدكتور مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، إلى ضرورة توسيع نطاق عملية التصويت للمصريين في بريطانيا، مشيرًا إلى أن فتح مقر وحيد للتصويت بانتخابات مجلس الشيوخ داخل السفارة المصرية في لندن لا يلبي احتياجات أبناء الجالية المنتشرين في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة.
وأشار خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المصريين المقيمين في مدن مثل إيرلندا، اسكتلندا، وبرمنجهام، يضطرون للسفر من 6 إلى 8 ساعات للوصول إلى مقر التصويت، وهو ما يشكل عبئا لوجستيا ونفسيا كبيرا، ويحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة.
وطالب بضرورة دراسة إمكانية اعتماد آليات بديلة مثل التصويت الإلكتروني أو عبر البريد لتسهيل مشاركة المصريين بالخارج، مؤكدًا أهمية أن يكون هناك تواصل حقيقي بين المرشحين وأبناء الجاليات خارج مصر، وليس الاقتصار على الحملات داخل دوائرهم الانتخابية المحلية فقط.