أخصائية تغذية تحذر: هذا الخطأ في تناول الشيبس يجعلك تكتسب الوزن!
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
حذّر خبراء التغذية مُحبي رقائق البطاطس من تناول عبوات كاملة منها، حيث تحتوي الحصة عادة على كمية خطرة من الملح والسعرات الحرارية، معتبرين أن الناس كثيراً ما يتبعون الطريقة الخطأ في تناول هذا النوع من الوجبات الخفيفة.
ووفقاً لخبير التغذية فيني كودامالا، فإن أكياس الـ 45 غرامًا التي تُباع بانتظام ضمن عروض وجبات السوبر ماركت، تُعادل في الواقع تناول حصتين كاملتين من رقائق البطاطس، و يمكن أن يحتوي الكيس الواحد على ما يصل إلى خُمس الكمية اليومية المُوصى بها من الدهون، وسُدس الكمية اليومية المُوصى بها من الملح، بالإضافة إلى أكثر من 200 سعر حراري، وفق "دايلي ميل".
بما أن العبوات غير قابلة لإعادة الإغلاق وتُباع كجزء من وجبة، يفترض المستهلكون أن الكيس بأكمله هو حصة واحدة، كما ذكرت كودامالا.
وأوصت باختيار حجم الكيس الصحيح وهو 25 غراماً، والذي يُباع ضمن عبوات متعددة أكبر. قد تحتوي هذه العبوات الصغيرة على ما لا يزيد عن عُشر الكمية الموصى بها من الدهون للبالغين، وواحد على عشرين من الكمية اليومية الموصى بها من الملح، بالإضافة إلى ما يزيد قليلاً عن 100 سعر حراري.
وأشارت كودامالا إلى أن الإفراط في تناول رقائق البطاطس قد يُسبب عواقب صحية وخيمة، وأضافت: "من المهم الانتباه إلى حجم الحصص، فالإفراط في تناول الدهون المشبعة والملح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".
ومن جهتها قالت أخصائية التغذية كاري روكستون: "تحتوي معظم الأكياس الفردية عادةً على حوالي 250 سعرة حرارية، أي أكثر من عُشر السعرات الحرارية اليومية الموصى بها للشخص، من الأفضل للمتسوقين شراء عبوات متعددة من الأكياس الصغيرة وتناولها مع شطيرة".
ة يأتي هذا التحذير بعد أن كشفت تجربة أجرتها إحدى الصيدليات الإلكترونية أن الناس في المملكة المتحدة يُبالغون بشكل كبير في تقدير ما يُشكل حصة واحدة من رقائق البطاطس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات رقائق البطاطس فی تناول بها من
إقرأ أيضاً:
الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثة الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، حيث يشهد الفلسطينيون قتلًا ودمارًا وتجويعًا. وأكد أن القوانين الدولية والإنسانية أصبحت مجرد شعارات تُرفع دون أن يتم تطبيقها على أرض الواقع.
جاءت تصريحات الصفدي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: “الاحتلال حول غزة إلى مقبرة لأهلها، حيث يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم”، محذرًا من أن الأمل بالسلام يتبدد في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.
وأضاف الصفدي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر. كما أشار إلى أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُهدد ليس فقط أمن المنطقة، بل أيضًا مصداقية المنظومة الدولية ككل.
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تهدد الإنسانية وتضر بالأمن الجماعي، بالإضافة إلى نسفها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الصفدي على أهمية نجاح الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل، مشيرًا إلى ضرورة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. كما دعا إلى عودة أكثر من 600 ألف طفل في غزة إلى مدارسهم، واستعادة الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة بأن لحياتهم قيمة، ولأطفالهم مستقبلاً.
وأعرب عن استعداد الأردن للمواصلة في تقديم الدعم الإنساني عبر كافة السبل المتاحة لإيصال المساعدات لأشقائه في غزة. وأكد الصفدي أن السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي العربي، الذي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.
وفي ختام كلمته، دعا الصفدي كافة دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال والسلام لا يمكن أن يتواجدا معًا. كما أثنى على الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، داعيًا المزيد من الدول للانضمام إلى هذه الخطوة.