نيويورك تايمز: 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.
وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماما من دخول الولايات المتحدة.
وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.
أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.
وأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أربعة من أيداهو.. جريمة هزّت أمريكا في كتاب يتصدّر قائمة نيويورك تايمز
نجح كتاب "أربعة من أيداهو" للكاتبين جيمس باترسون وفيكي وارد في تصدّر قائمة الأكثر مبيعًا بصحيفة نيويورك تايمز، لما يقدّمه من سرد دقيق ومفصّل لإحدى أبشع الجرائم التي عرفها المجتمع الأمريكي مؤخرًا، والتي راح ضحيتها أربعة طلاب جامعيين في ولاية أيداهو، والتي كشفت العديد من الخفايا المتعلقة بالجريمة بشكل شيق ومثير أدهش الرأي العام الأمريكي وجعل عدد كبير من المواطنين الأمريكيين يرغبون في اقتناء الكتاب وقراءته لكشف ومعرفة خفايا الجريمة.
يأخذ الكتاب القارئ إلى قلب جامعة أيداهو، حيث وقعت جرائم القتل الوحشية في 13 نوفمبر 2022، والتي أثارت موجة من الذهول والقلق على مستوى الولايات المتحدة.
واعتمد الكاتبان على أكثر من 300 مقابلة مع شخصيات قريبة من القضية، من بينها أسر الضحايا والمحققين وشهود العيان، للكشف عن تفاصيل دقيقة ظلت طي الكتمان لأكثر من عامين.
لا يكتفي الكتاب بسرد وقائع الجريمة فحسب، بل يُعدّ بمثابة مرآة للمجتمع الأمريكي، إذ يستعرض كيف يتعامل الأفراد والمؤسسات مع الإرهاب الغامض والمفاجئ، ويُقدّم العمل سردًا إنسانيًا عميقًا لردود أفعال العائلات المنكوبة: عائلات موجنز، وجونكالفيس، وكيرنودلز، وتشابين
كما يُلقي الضوء على أداء الأجهزة الأمنية المختلفة، من الشرطة المحلية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ويُناقش ما تم تنفيذه بنجاح وما شابه من قصور.
جيمس باترسون.. اسم لامع في عالم الرواية والتحقيقالكاتب جيمس باترسون يعتبر من أبرز الأسماء الأدبية في عصرنا، إذ يشتهر بابتكار شخصيات ومسلسلات روائية أيقونية مثل: "أليكس كروس"، و"نادي جرائم القتل النسائية"، و"ماكسيموم رايد".
تعاون جيمس باترسون في عدد من المشاريع مع شخصيات مرموقة مثل بيل كلينتون، ومايكل كريشتون، ودولي بارتون، في كتب روائية وغير روائية نالت شهرة واسعة.
مؤلفات جيمس باترسونمن بين مؤلفات جيمس باترسون غير الروائية الناجحة كتاب "ثراء فاحش"، و "امشِ بحذائي القتالي"، إلى جانب "أربعة من أيداهو"، الذي يُعدّ أحد أبرز أعماله الأخيرة.
وحاز جيمس باترسون على جائزة إدغار، وعشر جوائز إيمي، إلى جانب الجائزة الأدبية للمؤسسة الوطنية للكتاب، وأخيرًا الميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية، تقديرًا لمساهماته الأدبية والثقافية المؤثرة.