قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تخطط السلطات الأمريكية لتشديد قواعد دخول مواطني عدة دول عربية إلي الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وستؤثر قواعد الدخول الجديدة إلى الولايات المتحدة على 43 دولة، وذكرت التقارير أن وزارة الخارجية اقترحت تصنيف هذه الدول إلى ثلاث فئات.
سيتم منع مواطني الدول المدرجة في المجموعة الأولى من عبور الحدود الأمريكية، وهي اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، بالإضافة إلى أفغانستان وبوتان وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا.
أما الفئة الثانية فتفرض قيود كبيرة على زيارتها الولايات المتحدة، وتشمل 10 دول هي روسيا وبيلاروس هايتي ولاوس وميانمار وباكستان وسيراليون وتركمانستان وإريتريا وجنوب السودان.
وتضم المجموعة الثالثة دولا يفرض حظر جزئي أو كامل على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، وهي أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وفانواتو وغامبيا وجمهورية الدومينيكان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون والكونغو وليبيريا وموريتانيا وملاوي ومالي وساو تومي وبرينسيبي وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وتشاد وغينيا الاستوائية.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الصحيفة أن القوائم الثلاث تم تدبيجها من قبل وزارة الخارجية قبل عدة أسابيع، ومن الممكن إجراء تغييرات عليها.
المصدر :وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقالة اثنين من كبار مسؤولي مؤسسة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
#سواليف
أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، بأن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية لما تسمى بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية “، ألغت عقدها مع #شركة_المساعدات_الأمريكية، وسحبت موظفيها من تل أبيب.
وكشفت الصحيفة أن هذا الانسحاب، يأتي بعد إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي النيران على المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وأكدت الصحيفة أن استقالة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين وانسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة، بالإضافة إلى رفض الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المشاركة في البرنامج الإسرائيلي، يعكس الانتهاكات الإسرائيلية الكبرى في غزة.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة 2025/06/03وأضافت الصحيفة أن انسحاب فريق شركة مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة مساء الجمعة الماضي وهي أبرز شركات الاستشارات الإدارية في الولايات المتحدة يعد ضربة قوية لإسرائيل، حيث تم التعاقد معها الخريف الماضي للمساعدة في تصميم وتشغيل المبادرة الإسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، حيث أكدت الشركة إجراء مراجعة داخلية بشأن ما يحدث في غزة.
وصرح متحدث باسم المجموعة، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازة مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن انسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساهمت في إنشاء شركة المساعدات الأمريكية، يجعل استمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية “صعبًا”.
وأشارت (واشنطن بوست)، إلى أن المجموعة الاستشارية ساعدت في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وصرح متحدث باسم المجموعة بأن الشركة قدمت دعمًا “مجانيًا” للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة. لكن شخصًا آخر مطلع، قدم رواية متضاربة قال فيها إن “المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار”.