خطوة تفصل صلاح عن «الجائزة القياسية»!
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
فاز محمد صلاح على جائزة لاعب شهر فبراير في الدوري الإنجليزي، ليحصد الجائزة للمرة السابعة، ليعادل الرقم القياسي الذي يحمله هاري كين وسيرجيو أجويرو، وهي المرة الثانية هذا الموسم التي يحصل فيها «الفرعون المصري» على الجائزة الشهرية، بعد أن فعل ذلك أيضاً في نوفمبر 2024.
وحصل نجم ليفربول على الجائزة في نوفمبر 2017، وفبراير 2018، ومارس 2018، وأكتوبر 2021، وأكتوبر 2023، ونوفمبر 2024، وأصبح صلاح على بعد خطوة من رقم قياسي، وحال حصوله على الجائزة مرة أخرى، يصبح الأكثر في تاريخ «البريميرليج» حصولاً على الجائزة «8 مرات»، ويأتي تكريم صلاح بعد شهر قياسي لنجم ليفربول، الذي تصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي في فبراير بـ10 أهداف.
وبدأ المصري فبراير بتسجيل هدفين في فوز ليفربول 2-0 على بورنموث، وأعقب ذلك الأهداف أمام إيفرتون وولفرهامبتون وأستون فيلا، ولعب صلاح دور البطولة في فوز ليفربول 2-0 على مانشستر سيتي، ليصبح أول لاعب في الدوري الإنجليزي يسجل ويسهم في صناعة هدفين في المباراتين ضد حامل اللقب في موسم واحد.
كما كانت تمريرته الحاسمة للهدف الثاني أمام نيوكاسل يونايتد في الفوز 2-0 على أرضه رقم 17 لصلاح في الموسم، كما تعد المرة الأولى منذ موسم 2022-2023 التي يفوز فيها لاعب بجائزة لاعب الشهر أكثر من مرة في موسم، عندما فعلها إيرلينج هالاند وماركوس راشفورد في ذلك الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول محمد صلاح هاري كين مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يرفض الاعتذار عن تصريحاته ويثير توتراً جديداً داخل ليفربول
صراحة نيوز- رفض مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح الاعتذار عن تصريحاته السابقة تجاه المدرب الهولندي يورغن سلوت، خلال الاجتماع السري الذي جمع الطرفين بحضور عدد من إدارة النادي الإنجليزي، ما يزيد من تعقيد الوضع داخل الفريق ويضع الإدارة أمام تحدٍ حقيقي.
ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه ليفربول من نتائج مخيبة، حيث ودّع بطولة كأس الرابطة الإنجليزية وخسر لقب درع المشجعين، ويحتل الفريق المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة من 15 مباراة، بفارق 10 نقاط عن المتصدر أرسنال، وفق تقرير موقع RT. كما يواجه الفريق خطر الخروج من المنافسات الأوروبية، إذ يحتل المركز الثامن في دوري أبطال أوروبا برصيد 12 نقطة بعد 6 جولات، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على استعادة مستواه بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بقيادة سلوت.
وأكد صلاح أنه يعيش لأول مرة فترة طويلة على مقاعد البدلاء، إذ لم يشارك في المباريات الثلاث الأخيرة، معبراً عن شعوره بالغضب والإحباط. وأضاف أن النادي لم يف بالوعود التي قدمها له عند تجديد عقده، وأنه أصبح “كبش فداء” لتحمل النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.
وأشار اللاعب إلى أن علاقته بسلوت تغيرت بشكل مفاجئ رغم عدم وجود خلافات سابقة، موضحاً أن مباراة ليفربول وبرايتون بعد غد السبت قد تكون الأخيرة له مع الفريق قبل اتخاذ قرار الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية يناير 2026، قبل الانضمام إلى منتخب مصر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025.