«المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يشهد سباق الدوري الإنجليزي إثارة على المقاعد المؤهلة إلى البطولات الأوروبية، بعد حسم ليفربول معركة الصدارة بشكل كبير، بفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وتفصل 9 نقاط بين نوتنجهام فورست في المركز الثالث (51 نقطة) وفولهام في المركز العاشر (42 نقطة)، قبل 10 مباريات من نهاية الموسم، ولا يزال عدد كبير من الفرق تتنافس على ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ومع وجود فرق مثل، توتنهام ومانشستر يونايتد في منتصف الجدول بينما يحتل أستون فيلا، الذي كان من الأربعة الأوائل في الموسم الماضي، المركز الثامن في الجدول (45 نقطة)، هناك فرصة حقيقية لفرق مثل نوتنجهام وبرايتون وبورنموث للتأهل إلى أوروبا، لا سيما وأن الدوري الإنجليزي من المرجح أن يحصل على 5 مقاعد في دوري أبطال أوروبا، لذا لم تكن هناك فرصة أفضل من الآن للفرق للحصول على مكان في النخبة الأوروبية.
ويبدو تأهل ليفربول إلى دوري أبطال أوروبا مضموناً تماماً، حيث جمع فريق أرني سلوت حالياً 70 نقطة، في حين سيكون سقوط «الجانرز» صادماً إذا استسلم وخرج من المراكز الخمسة الأولى، ويحتل أرسنال حالياً المركز الثاني برصيد 55 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط على نوتنجهام صاحب المركز الثالث.
ومن المتوقع أن تكون المعركة الرئيسة على المراكز الأربعة الأولى بين نوتنجهام وتشيلسي (المركز الرابع 49 نقطة)، ومانشستر سيتي (المركز الخامس 47 نقطة)، حيث يملك السيتي العديد من المنافسين المحتملين على المركز الخامس، ويحتل فولهام المركز العاشر بفارق 5 نقاط فقط عنه، وهو ما يجعله في وضع قادر على انتزاع البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ولكن حتى لو لم تتمكن فرق مثل نيوكاسل وبرايتون وأستون فيلا وبورنموث وفولهام من الحصول على مكان بين المراكز الخمسة الأولى، فإن المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي ودوري المؤتمر لا تزال مفتوحة، سيكون هناك المزيد من الأماكن المتاحة، إذا فاز ليفربول بكأس كاراباو على نيوكاسل، حيث سيتم تمرير مكانه في الدوري الأوروبي إلى الفريق الأعلى تصنيفاً التالي الذي لم يتأهل.
وإذا تمكن السيتي أو أستون فيلا أو برايتون أو بورنموث من إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، وفاز أحدها بكأس الاتحاد الإنجليزي، فإن مكانه سيتم تمريره أيضاً إلى الفريق المتاح التالي، ويبدو أن كلا الاحتمالين وارد، وهو ما يفتح الباب أمام كريستال بالاس صاحب المركز الحادي عشر (39 نقطة)، كما سيكون برينتفورد صاحب المركز الـ12 (38 نقطة)، أيضاً في منافسة على مكان مفاجئ في أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرسنال نوتنجهام تشيلسي مانشستر سيتي نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
ألكاراز يصطاد «الغنيمة» في «المعركة المحتدمة»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
تفوق الإسباني كارلوس ألكاراز على أندري روبليف 6-7 و6-3 و6-4 و6-4 بعد معركة محتدمة في الدور الرابع على الملعب الرئيسي، ليواصل سعيه نحو الفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثالثة توالياً.
وتعثر المصنف الثاني في الأدوار الثلاثة الأولى، لكنه استعاد أفضل مستوياته ليتغلب في نهاية المطاف على روبليف المتألق.
وتقدم روبليف 4-1 على ألكاراز في المجموعة الافتتاحية، قبل أن ينجح اللاعب الإسباني في تقليص الفارق، لكن اللاعب الروسي قدم أداءً مذهلاً ليحسم الشوط الفاصل ويحسم المجموعة الأولى.
وأدرك ألكاراز أنه في مواجهة صعبة، لكنه لم يبد منزعجاً وأدرك التعادل بمجموعة واحدة لكل لاعب، بعد أن ارتكب روبليف خطأ مزدوجاً في نقطة كسر الإرسال.
وواصل روبليف استخدام كامل ترسانته من الضربات أمام ألكاراز في المجموعة الثالثة، لكنه دفع ثمن عدم استغلال بعض نقاط الكسر المبكرة، ليتقدم ألكاراز 2-1.
وبدا ألكاراز قوياً في المجموعة الرابعة، وكسر إرسال منافسه مرة واحدة، ليحقق فوزه 22 توالياً ويصعد لمواجهة البريطاني كاميرون نوري في دور الثمانية.
قال ألكاراز، الذي يسعى لأن يصبح رابع لاعب يفوز ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون مرتين متتاليتين، في مقابلة على جانب الملعب: «أندري من أقوى اللاعبين في الجولة، ويتميز بشراسة هجومية كبيرة، من الصعب جداً مواجهته، فهو يُجبرك على بذل أقصى جهد في كل نقطة، أنا سعيد جداً بتحركاتي ولعبت بذكاء ومهارة خططية، كانت مباراة رائعة بكل المقاييس».
ومع سقوط العديد من المصنفين في الأدوار الأولى، كانت هذه أول مباراة بين اثنين من أفضل 20 لاعباً في فردي الرجال هذا العام وكانت على قدر التوقعات.
ورغم أنه كان وجهاً مألوفاً في قائمة العشرة الأوائل منذ عام 2022، فإن روبليف (27 عاماً) لم يقترب أبداً من الفوز ببطولة كبرى، إذ خسر عشر مباريات خاضها في دور الثمانية.
وبدأ روبليف المباراة بقوة وأطلق ضربات قوية في مواجهة ألكاراز، الفائز بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى، تحت السقف المغلق بسبب عواصف رعدية سابقة.
وواصل روبليف ضرب الكرات بقوة أكبر، وعندما كانت النتيجة 5-5 في المجموعة الافتتاحية أطلق ضربة خلفية رائعة، ثم أتبع ذلك بضربة أمامية قوية من الخط الخلفي ليتقدم في النتيجة.
ورغم أن روبليف لم يرتكب أخطاء تذكر، فإن ألكاراز رفع مستواه ليؤكد أن انتزاع اللقب من قبضته لن يكون سهلاً.
وجاءت نقطة التحول عند التعادل 3-3 في المجموعة الثالثة، عندما تلاعب روبليف، الذي كان يحاول إنقاذ نقطة كسر إرساله، بألكاراز يميناً ويساراً، لكن اللاعب الإسباني لعب ضربة أمامية ناجحة ليحصل على تحية حارة من الجمهور.
ورغم صمود روبليف فإنه تعرض للخسارة رقم 11 في 11 مباراة خاضها أمام الخمسة الأوائل في البطولات الأربع الكبرى.