سوهاج.. مصرع عامل في انهيار منزل قديم بالمراغة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شهد مركز المراغة بمحافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا؛ إثر انهيار منزل مأهول بالسكان، مكون من ثلاثة طوابق، مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية، ما أدى إلى وفاة مالكه.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بانهيار منزل مأهول بالسكان بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث لبدء عمليات البحث والإنقاذ.
وبالفحص، تبين أن العقار المنهار ملك المدعو إبراهيم أ. ح. ح، 45 عامًا، عامل، ويقيم بمفرده في المنزل، وتمكنت قوات الإنقاذ البري من استخراج جثمانه من تحت الأنقاض، حيث تبين وفاته متأثرًا بالإصابات الناتجة عن الحادث، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى طهطا العام تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال شقيقه المدعو "سامي أ. ح. ح، 55 عامًا، موظف، ويقيم بذات الناحية"، أفاد بأن المنزل قديم ومتهالك، وهو ما تسبب في انهياره بشكل مفاجئ، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما أكد أنه لا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
وقد تم فرض كردون أمني حول موقع الانهيار، حفاظًا على سلامة المواطنين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما تم تكليف لجنة من الإدارة الهندسية بمجلس المدينة لمعاينة العقارات المجاورة والتأكد من مدى تأثرها بالانهيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انهيار منزل سوهاج مصرع اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.