تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إلى تضافر الجهود لاحتواء وباء الكوليرا في غرب إثيوبيا.. محذرتين من انتشار الوباء بشكل سريع لاسيما في ظل تدفق اللاجئين من ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى إثيوبيا.


وذكر بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن وباء الكوليرا ينتشر بسرعة في منطقة "جامبيلا" في غرب إثيوبيا؛ مما يعرض حياة الآلاف للخطر حيث أبلغت السلطات الصحية الإقليمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا و31 حالة وفاة.

من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للكوليرا، مشيرة إلى أن الوباء، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في مقاطعة "أكوبو" ب جنوب السودان وفي جامبيلا ب إثيوبيا بداية الشهر الماضي، انتشر منذ ذلك الحين في 8 مناطق و4 مخيمات للاجئين.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها كثفت جهود التصدي للكوليرا من خلال نشر فريق من الخبراء رفيعي المستوى لتقديم الدعم اللازم على الأرض فيما يتعلق بالترصد الوبائي والإشراف على الحالات المصابة والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر فضلا عن دعم مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.


وأكدت المنظمتان أن المياه غير الآمنة وغياب النظافة والصرف الصحي يؤجج الانتشار السريع للكوليرا في منطقة "جامبيلا"، ودعت المنظمتان إلى تقديم دعم عاجل للمرافق الصحية وإمدادات مياه الشرب.

وشددت المنظمتان على أن هناك حاجة إلى إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة لوقف انتشار المرض.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب السودان إثيوبيا الصحة العالمية منظمة أطباء بلا حدود الكوليرا الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور

متابعات- تاق برس- أعلن وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن 400 حالة وفاة بسبب الكوليرا في الإقليم، بينما تجاوزت حالات الإصابة عتبة الـ 6 آلاف شخص.

وأشار إلى أن حالات الكوليرا تتزايد بشكل مخيف في ظل تدهور النظام الصحي وضعف برامج الرعاية الصحية.

وأوضح حمدين أن وباء الكوليرا تفشى بصورة رئيسية في مناطق متعددة، منها طويلة بشمال دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط الإقليم، ومخيمات كلمة وعطاش والسلام، وبلدة دريب في جنوب دارفور، بالإضافة إلى خزان شديد في شرق الإقليم.

وأرجع الوزير تدهور الوضع الصحي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدن دارفور وتدميرها للبنية التحتية ونهبها للمعدات الطبية وسيارات النظام الصحي، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الكوادر الطبية.

وأشار إلى تدخل قوات الدعم السريع في شؤون المستشفيات وتوزيع المساعدات الطبية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وتعطيلها لمحطات المياه النقية.

وأكد حمدين أن الإقليم يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة في معظم المحليات، مما يعرض الإقليم لخطر كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة.

وأعلن عن مبادرات لتحسين الجانب الوقائي في دارفور، تشمل إصلاح البيئة والتوعية وتوفير مياه شرب آمنة وتحسين الصرف الصحي وتوفير اللقاحات والغذاء، وإعادة تشغيل المؤسسات الصحية.

وأشار إلى أن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، منها حصار الفاشر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية ونقص الكوادر الطبية وضعف التمويل.

ولفت إلى أن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم دارفور تعملان على تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة الكوليرا.

الدعم السريعالكوليرادارفور

مقالات مشابهة

  • مراسلون بلا حدود تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لحماية صحفيي غزة
  • هيومن رايتس: اغـ.ــتيال أنس الشريف يكشف الخطر الداهم على الصحفيين الفلسطينيين
  • الصحة العالمية تحذّر من خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل مقلقة للغاية
  • صحة الخرطوم تدشن بدء التطعيم بلقاح الكوليرا الجولة الثانية ب(5) محليات
  • مئات الوفيات وآلاف الإصابات.. الكوليرا تجتاح السودان والصحة العالمية تحذّر!
  • منظمة الصحة العالمية: ما يقرب من 100 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في السودان
  • الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور
  • تم احتواء الكوليرا في الخرطوم والوفيات صفر
  • الأحد.. بدء التطعيم ضد الكوليرا في ولاية الخرطوم وجنوب الجزيرة