الجديد برس|

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن “الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها “الحوثيين” باليمن”.

وأشار المسؤولين الأمريكيين إلى أن الهجمات قد تستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقها اعتمادا على رد صنعاء.

هذا وسارع الكيان الصهيوني، لنفي علاقته بالعدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، خوفاً من الرد العسكري لقوات صنعاء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين عسكريين صهاينة، إن الاحتلال لم ينفذ أي هجمات جديدة في اليمن.

وكانت وزارة الصحة في حكومة صنعاء قد أعلنت عن سقوط 9 شهداء و9 جرحى من المدنيين في حصيلة أولية جراء سلسلة من الغارات الجوية التي شنها طيران العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء.

وأوضحت الوزارة أن الغارات استهدفت حياً سكنياً في منطقة الجراف بمديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر الجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية ضد اليمن، متوعدا بالجحيم إذا لم تتوقف القوات المسلحة اليمنية عن مساندة الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذّرت منظمة مراسلون بلا حدود من تدهور غير مسبوق لأوضاع الصحفيين في اليمن، مؤكدة أن البلاد باتت “أكثر خطورة” على الصحفيين من أي وقت مضى، مع تواصل الاعتقالات والانتهاكات من قبل مختلف أطراف النزاع، وفي مقدمتهم جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دولياً.

وفي تقريرها السنوي الصادر بمناسبة مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2025، صنّفت المنظمة اليمن في المرتبة 154 من أصل 180 دولة، مشيرة إلى تراجع خطير بلغ 11 مركزاً في تصنيف الأمن فقط، ما يعكس بيئة عدائية تتسع ضد الصحافة المستقلة.

وبحسب المنظمة، يقبع تسعة صحفيين حالياً خلف القضبان في اليمن، من بينهم ثمانية رهائن لدى الحوثيين، الذين يستخدمون النظام القضائي كـ”أداة للقمع وتكميم الأفواه”.

وتقول المنظمة إن الصحفيين في مناطق سيطرة الجماعة يتعرضون لتهديد مستمر، من الملاحقة إلى التعذيب، وصولاً إلى الأحكام الجائرة.

وفي هذا السياق، استعرضت المنظمة حالة الصحفي محمد المياحي، المختطف منذ سبتمبر 2024، والذي احتُجز في ظروف “غير إنسانية”، واتُهم بـ”الإضرار بأمن الدولة واقتصادها” على خلفية منشوراته، وطُلب منه التوقف عن الكتابة أو دفع غرامة قدرها خمسة ملايين ريال.

ولم تسلم الحكومة اليمنية من الانتقادات، إذ أكدت مراسلون بلا حدود أن السلطة الشرعية تمارس هي الأخرى “ممارسات قمعية مماثلة”، مستشهدةً بقضية الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر، حيث أصدرت نيابة أمن الدولة في حضرموت مذكرات توقيف بحقهما في 18 يونيو 2025، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

الصحفي مزاحم باجابر، مدير موقع “الأحقاف ميديا”، اعتُقل أثناء توجهه إلى مدينة المكلا، على الرغم من صدور قرار من وزارة الداخلية بالإفراج عنه، بحجة عدم اختصاص النيابة العامة بقضايا الصحافة، لكن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي رفض إطلاق سراحه، وفقاً لتأكيدات المنظمة.

كما رصد التقرير واحدة من أوسع حملات الاختطاف التي شنها الحوثيون ضد الصحفيين، ففي 22 مايو 2025، اختُطف سبعة صحفيين من منازلهم في الحديدة، ضمن موجة قمع ممنهجة تضرب كل صوت حر.

وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود”: “إن هذا الارتفاع المقلق في حالات الاعتقال، يكشف عن تواطؤ الأنظمة القضائية مع سلطات الأمر الواقع، واستخدامها كأداة للقمع بدلًا من أن تكون ملاذًا للعدالة”.

وأكدت المنظمة أن ما يجري يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والصحافة، مطالبةً بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، وعلى رأسهم محمد المياحي، ورفضها القاطع لأي أحكام قضائية تصدر عن جماعات مسلحة بحق إعلاميين يمارسون عملهم المهني.

وتختتم “مراسلون بلا حدود” تقريرها بتأكيد أن حرية الصحافة في اليمن باتت في مهب الريح، بين القمع الحوثي والتضييق الحكومي، وسط غياب أي ضمانات قانونية أو سياسية تحمي الصحفيين وتكفل حرية الرأي والتعبير.

مقالات مشابهة

  • صاروخ جديد من اليمن نحو إسرائيل.. وتل أبيب تهدد برد قاسٍ
  • الدبلوماسية الحكيمة وعودة “الغذاء العالمي”
  • “تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
  • تقارب تاريخي بين اليمنيين.. وأمريكا تعلن: سنوقفه بأي ثمن
  • بريطانيا ترفض وقف حظر “فلسطين أكشن” بعد اقتحام قاعدة عسكرية
  • “مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها
  • حاج عدلان: “اتحاد العاصمة له علاقة قديمة مع كأس الجزائر”
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مسؤولين: ترامب يعتزم إعلان صفقة الأسرى خلال لقائه نتنياهو الاثنين
  • صنعاء ترد بقوة على تهديدات سفير واشنطن في تل أبيب: هيبتكم سقطت في اليمن ولن تُرمم في قرن