دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحدث وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، السبت، وأبغ الأخير بالضربة الأمريكية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس.

وقالت بروس في بيان: "تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأبلغ الوزير روبيو روسيا بشأن عمليات الردع العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وشدد على عدم التسامح مع هجمات الحوثيين المتواصلة على السفن العسكرية الأمريكية وسفن الشحن التجارية في البحر الأحمر".

وتابعت: "ناقش الوزيران أيضا الخطوات التالية لمتابعة ما تم التوصل إليه في الاجتماعات الأخيرة في المملكة العربية السعودية، كما اتفقا على مواصلة العمل على استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد أعلن، فجر السبت، أنه أمر بشن عملية عسكرية "حاسمة" ضد الحوثيين في اليمن، مخاطبا إياهم بـ"انتهى وقتكم"، موجها في الوقت ذاته تحذيرا إلى إيران.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: سيرغي لافروف الإدارة الأمريكية البحرية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحوثيون سيرغي لافروف وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» لا يمكن أن تخضع للسلام أو التعايش

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة 5400 انتهاك حوثي ضد القطاع الصحي في اليمن الإمارات تقدم 1000 سلة غذائية للأيتام والنازحين في الساحل الغربي لليمن

أكد وزير الدفاع اليمني، محسن الداعري، أمس، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لا يمكنها الخضوع للسلام أو التعايش مع الشعب اليمني بكافة مكوناته، مشدداً حرص وزارته على تذليل أي صعوبات أمام المنظمات الإنسانية.
جاء ذلك، خلال لقاء الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن، مع بعثة الصليب الأحمر الدولي ممثلة بالمدير الإقليمي، نيكولا آركس، ورئيسة البعثة في اليمن، كريستين شيبولا، لبحث سبل التعاون في المجالات الإنسانية.
وأشاد وزير الدفاع اليمني بالدور الإنساني للبعثة وجهودها في تخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب التي تفرضها الميليشيا، مؤكّداً الالتزام بالقوانين المحلية والدولية وأعراف الحروب، لاسيما التباين مع الحوثيين الذين يرتكبون جرائم ويخرقون كافة القوانين والمواثيق.
وفي هذا السياق، أكد محللون يمنيون أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن مرهون بإنهاء المشروع الحوثي، وإعادة الاعتبار للدولة الوطنية القائمة على سيادة القانون والمؤسسات، مشددين على أن الجماعة الانقلابية تحمل مشروعاً يقوم على القوة المسلحة لا على التوافق أو الشرعية الدستورية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المشروع الحوثي يقوم على الإقصاء واحتكار السلطة والثروة، ويفرض واقعاً يتعارض مع مبادئ الدولة الوطنية الحديثة القائمة على المواطنة والتعددية السياسية، مؤكدين أن الحوثيين لا يمثلون مكوناً سياسياً يمكن التعايش معه ضمن منظومة دولة.
وشدد الكاتب والمحلل اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، على أن اليمن لن يعرف السلام والاستقرار في ظل وجود جماعتي الحوثي والإخوان، موضحاً أن الجماعتين مُصنفتان على قوائم الإرهاب، ولا يمكن أن تكونا شريكتين في حكم دولة تتطلع إلى الأمن والتنمية والاستقرار بعد سنوات من الفوضى والتدمير.
وقال أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»: أن جذور الأزمة اليمنية الحالية تعود إلى فبراير 2011، حين انقلبت جماعة الإخوان على شركائها في السلطة من حزب المؤتمر الشعبي العام، مما أضعف مؤسسات الدولة، ومهد الطريق أمام جماعة الحوثي، التي كانت محاصرة في أقصى شمال البلاد، للتقدم نحو العاصمة صنعاء، والسيطرة على المعسكرات. 
وأشار إلى أن معالجة الأزمة اليمنية تتطلب العودة إلى جذور المشكلة، المتمثلة في نتائج الفوضى التي استهدفت الدولة اليمنية آنذاك، مؤكداً أن الاستقرار لن يتحقق في اليمن إلا بوجود قوى وطنية مستقلة، بعيدة عن جماعات لا تؤمن بالوطنية ولا بحدود الدولة، بل تنزع دائماً نحو التوسع وخلق الأزمات مع الجوار.
من جهته، أوضح الكاتب اليمني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، عبد الحميد المساجدي، أن الاستقرار السياسي والاقتصادي لا يمكن أن يتحقق في اليمن، في ظل بقاء المشروع الحوثي، الذي يقوم على الإقصاء واحتكار السلطة والثروة، ويفرض واقعاً يتعارض مع مبادئ الدولة الوطنية. 
وقال المساجدي، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الحوثيين لا يمثلون مكوناً سياسياً يمكن التعايش معه ضمن منظومة دولة، بل يحملون مشروعاً أيديولوجياً يقوم على القوة المسلحة لا على التوافق أو الشرعية الدستورية.
وأضاف: أن استمرار سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة والإيرادات العامة وتحويلها لتمويل آلة الحرب، جعل من المستحيل بناء اقتصاد مستقر أو بيئة استثمارية آمنة، مؤكداً أن أي حديث عن سلام أو استقرار حقيقي في اليمن يبقى مرهوناً بإنهاء المشروع الحوثي، وإعادة الاعتبار للدولة الوطنية القائمة على سيادة القانون والمؤسسات.

مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» لا يمكن أن تخضع للسلام أو التعايش
  • وزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية
  • وزير الخارجية الروسي: نؤكد على إيقاف إطلاق النار الفوري ونتمنى نجاح قمة شرم الشيخ
  • السعودية تشارك في قمة السلام بوفد يرأسه وزير الخارجية
  • اليونان: وزير الخارجية يرجئ اجتماعه مع نظيره الألماني لحضور قمة شرم الشيخ
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ