تأثير كورونا على الأطفال يختلف حسب العمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وجد فريق دولي كبير من الباحثين أن شدة عدوى كوفيد-19 لدى الأطفال على مدار فترة الجائحة، تختلف حسب العمر والمتغير الفيروسي.
مع تقدم الجائحة زادت حالات دخول الأطفال للمستشفى مع وصول كل متحور جديد
وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 31 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفى بين يناير (كانون ثاني) 2020 ومارس (آذار) 2022، من 9 بلدان.
وتم تقسيمهم إلى 3 فئات عمرية: تغطي الفئة الأولى أول 6 أشهر من عمر المولود، والثانية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، والثالثة من 5 إلى 18 سنة.
ووجد فريق البحث أنه مع تقدم الجائحة، زادت حالات دخول المستشفى مع وصول كل متغير رئيسي جديد.
ووجدوا أيضاً، أنه بالنسبة لجميع الفئات العمرية، انخفض معدل القبول في وحدة العناية المركزة مع تقدم الجائحة، ولكن كانت هناك اختلافات في الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم الأكسجين أو التهوية.
وقالت الدراسة التي نشرتها "جاما نتوورك": "بالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 6 أشهر، كانت هناك حاجة إلى دعم التهوية بشكل أقل، ولكن دعم الأكسجين لم ينخفض".
وبالنسبة للمرضى من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات، لم ينخفض دعم التهوية أو دعم الأوكسجين.. وبالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و18 سنة، انخفضت الحاجة إلى كل من التهوية ودعم الأوكسجين.
وضم فريق البحث أطباء في جامعات بأستراليا والبرازيل واسكتلندا والولايات المتحدة وتايلاند وجنوب إفريقيا وسويسرا والبرتغال وهونغ كونغ.
وأكد فريق البحث على أهمية مراعاة عمر الطفل عند إدخاله إلى المستشفى بسبب عدوى كورونا، عند اتخاذ قرار بشأن خيارات العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد التأمين: أقساط التأمين تتجاوز 90 مليار جنيه بنهاية 2024.. وزيادة كبيرة في وعي العملاء بعد كورونا
قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن قطاع التأمين في مصر يشهد نموًا غير مسبوق، حيث ارتفع حجم أقساط التأمين من 22 مليار جنيه في 2017 إلى أكثر من 90 مليار جنيه بنهاية 2024، مدعومًا بعدة عوامل أبرزها إعادة تقييم الأصول نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الصرف، وتزايد الوعي التأميني لدى المواطنين.
وأضاف الزهيري، في تصريحات عبر تطبيق "zoom" مع قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروعات الدولة القومية ساهمت بشكل كبير في زيادة أقساط تأمين الممتلكات، خاصة في التأمين الهندسي، إلى جانب الإقبال المتزايد على وثائق تأمين الحياة بسبب تحسن مستويات الدخول وزيادة الحد الأدنى للأجور.
وأوضح أن الوعي التأميني تطور كثيرًا بعد أزمة «كورونا»، عندما أوفت شركات التأمين بتعويضات الوفيات والعلاج رغم استثناء الأوبئة من التغطية في كثير من الوثائق، ما عزز ثقة المواطنين ودفع شرائح جديدة من العملاء نحو التعاقد على وثائق تأمين.
وتابع الزهيري أن الزيادة في حجم الأقساط تعود في معظمها إلى توسع قاعدة العملاء وليس إلى رفع أسعار التغطيات، مشيرًا إلى أن التأمين التكافلي شهد قفزة مؤقتة نتيجة إقبال بعض الفئات عليه لأسباب دينية، لكنه لا يتوقع استمرار هذا التوسع حيث تعود بعض شركات التكافل حاليًا إلى العمل بالنظام التقليدي.