نائب وزير التربية «العباب» يطلع فريق العقوبات الأممي على انتهاكات الحوثيين للعملية التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عقد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، لقاءً عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) مع فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي، استعرض خلاله جملة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفي مقدمتها التلاعب بالمناهج الدراسية، وتجنيد الأطفال، وارتكاب جرائم جسيمة بحق الكوادر التعليمية.
وأشار الدكتور العباب إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقدمت على تغييرات ممنهجة في المناهج الدراسية، تهدف إلى غرس مفاهيم طائفية متطرفة تتنافى مع قيم المجتمع اليمني وأهداف التعليم الوطني
كما أشار الدكتور العباب إلى أن المليشيا تستخدم المدارس كمنابر لنشر خطابات الكراهية والطائفية، وتخضع الطلبة لمحاضرات إلزامية مشبعة بالفكر المتطرف، فضلاً عن قيامها بتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال دون السن القانونية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وتطرق العباب إلى معاناة المعلمين في مناطق سيطرة المليشيا، حيث عمدت الجماعة إلى استهداف الكوادر التربوية التي ترفض الانخراط في مشروعها الطائفي، من خلال القتل أو التهجير أو الإخفاء القسري أو الفصل التعسفي، الأمر الذي خلق بيئة تعليمية قمعية لا تتوفر فيها أبسط معايير الأمن والاستقرار.
وفيما يخص الطلاب، حذر نائب وزير التربية والتعليم من استمرار تهديد حياتهم بسبب الألغام التي تزرعها المليشيا بشكل عشوائي في الطرقات المؤدية إلى المدارس وفي محيط المنشآت التعليمية واستخددام المدارس ثكنات عسكرية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من الأطفال بين شهيد وجريح، إضافة إلى إصابات تسببت بإعاقات دائمة.
واختتم الدكتور العباب حديثه بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، والعمل على وقف ممارسات مليشيا الحوثي التي حولت التعليم من وسيلة للنهضة إلى أداة لنشر الطائفية والكراهية والتجنيد القسري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم بوسط دارفور يؤكد إهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم
أكد الأستاذ عبداللطيف إبراهيم، وزير التربية والتعليم بولاية وسط دارفور، اهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم.جاء ذلك خلال تفقده طلاب ولاية وسط دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية بمراكز الامتحانات بنهر النيل.وأضاف الوزير أن حكومة الولاية تعمل على تهيئة البيئة وتذليل الصعاب كافة حتى يتسنى للطلاب الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بكل سهولة ويسر.وأوضح أن اختيار ولاية نهر النيل مركزًا لأداء الامتحانات جاء لعدة أسباب، من بينها استعداد الولاية لاستقبال الطلاب الوافدين من ولاية وسط دارفور من حيث السكن والخدمات الطبية.وأثنى سيادته على جهود حكومة ولاية نهر النيل في استضافة الطلاب وتوفير كل سبل الراحة لأداء الامتحانات، مقدمًا شكره لحكومة ومواطنى ولاية نهر النيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.من جانبه، أوضح الأستاذ حيدر أحمد تمبور، مدير عام وزارة التربية والتعليم بوسط دارفور، أن عدد الطلاب المسجلين بلغ 216 طالبًا وطالبة، تم توزيعهم على مركزين. وأضاف أن غرفة الطوارئ التي كونتها حكومة الولاية تعمل بجهد كبير لتوفير الخدمات للطلاب الممتحنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب