بغداد اليوم - متابعة 

حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من محاولات استخدام بعض أبناء الطائفة الدرزية كـ"إسفين" لتقسيم سوريا، تحت غطاء ما يُسمى بـ"تحالف الأقليات"، مشددًا على ضرورة حفاظ الدروز على هويتهم العربية وانتمائهم لتراثهم الإسلامي.

وفي كلمة له تابعتها "بغداد اليوم"، أكد جنبلاط تمسكه بإعادة بناء العلاقات اللبنانية-السورية على أسس جديدة، بعيدا عن التجارب السابقة، مع التشديد على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين، برًا وبحرًا، بما يضمن سيادة كل منهما.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد جنبلاط على ضرورة التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حل الدولتين وحق العودة، داعيًا إلى احترام القرارات الدولية وضمان وقف إطلاق النار في غزة.

وعلى صعيد آخر، حذر جنبلاط من ما وصفه بـ"الاختراق الفكري الصهيوني"، مؤكدًا أن أي زيارات لشخصيات درزية إلى إسرائيل، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، لا تلغي واقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

يذكر أن الجمعة الماضية، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مشاهد دخول وفد يضم 60 شخصا من رجال الدين الموحدين الدروز السوريين إلى مرتفعات الجولان المحتل في زيارة هي الأولى منذ 50 سنة، حيث وصفت بـ "التاريخية".

وأشاد الشيخ موفق طريف، رئيس الطائفة الدرزية، بزيارة وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل، لأول مرة منذ 5 عقود كاملة، رغم الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من سوريا.

وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الموحدين الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد تقترب من حلحلة أزمتها المرورية: افتتاح 6 مشاريع جديدة قريباً

مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى التخفيف من الزحامات المرورية المتفاقمة في العاصمة، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة قرب افتتاح ستة مشاريع مرورية ضمن الحزمة الأولى لفك الاختناقات في بغداد، وذلك قبل نهاية العام الحالي، ما يعكس تسارعاً واضحاً في تنفيذ خطط البنى التحتية.

وأوضح المهندس استبرق صباح، المتحدث باسم الوزارة، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن المشاريع تشمل توسعة شارع أبو نواس، وإنشاء جسور جديدة في الجادرية وغزة، فضلاً عن ربط جسر الطابقين بالجسر المعلق، وتطوير ساحة النسور، وإنشاء مجسر الطوبجي.

وأشار صباح إلى أن الوزارة كانت قد أنجزت بالفعل 13 مشروعاً من أصل 19 ضمن الحزمة الأولى، فيما بدأت بتنفيذ الحزمة الثانية التي تضم مجسرَي براثا والصرافية، وتقاطعات مهمة مثل الأمن العامة وبغداد الجديدة، إلى جانب المباشرة بوضع الحجر الأساس لجسر جديد يربط منطقتي الكريعات والكاظمية.

وفي بادرة تؤكد رؤية الوزارة طويلة الأمد، كشف المتحدث عن وجود دراسات لتحديد 61 عقدة مرورية تعمل الوزارة على معالجتها خلال فترة تمتد من 5 إلى 10 سنوات، ما ينبئ بتحول جذري في واقع النقل داخل بغداد في المستقبل القريب.

هذا التوسع في مشاريع البنى التحتية يعكس اهتماماً حكومياً متزايداً بتخفيف الأعباء اليومية عن المواطنين، وتحسين كفاءة التنقل في واحدة من أكثر العواصم ازدحاماً في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 235 عائلة سورية تعود من الأردن إلى مدينة حمص في سوريا الجمعة
  • كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
  • أردوغان يحذر قوات سوريا الديمقراطية من "المماطلة"
  • رويترز : “بنك إسرائيل” يحذر من زيادة أعباء الديون
  • استغلال وكوتا.. لماذا تميل النساء في العراق لانتخاب الرجال؟
  • أردوغان يحذر قوات سوريا الديمقراطية من "المماطلة"
  • مرصد الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا في إيطاليا ويدعو إلى دعم مبادرات الاندماج الثقافي
  • الداخلية:تكليف عدد من الضباط بمهام ومناصب جديدة
  • كان مكبا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر إسحاق جاؤون في بغداد
  • بغداد تقترب من حلحلة أزمتها المرورية: افتتاح 6 مشاريع جديدة قريباً