الزراعة: القضاء على معظم بؤر الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، أن الوزارة نجحت في محاصرة بؤر مرض الحمى القلاعية والقضاء عليها في بغداد وباقي المحافظات، مطمئنًا المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة.
وأوضح الخزاعي، أن "هناك بؤرة واحدة متبقية في محافظة نينوى، وتعمل دوائر البيطرة على احتوائها، ومن المتوقع القضاء عليها خلال أيام، بالإضافة إلى تسجيل إصابات محدودة في محافظة ديالى".
وأضاف أن "المرض في مراحله النهائية، والوزارة بذلت جهودًا كبيرة في تقديم الأدوية، وتعقيم ورش الحظائر، مع متابعة مستمرة لأي حالات جديدة لضمان محاصرة المرض بالكامل"، مشيرًا إلى أنه "سيتم الإعلان قريبًا عن التخلص التام من المرض".
وبشأن قرار حظر نقل الحيوانات، أوضح الخزاعي أن "التنقل محظور من وإلى المحافظات التي ظهرت فيها بؤر وبائية، بينما يسمح بحرية التنقل في المحافظات التي لم تشهد انتشارًا للمرض".
وأشار إلى أن "لجانًا متخصصة شُكلت لحصر خسائر مربي الحيوانات، وإعداد تقرير شامل لرفعه إلى مجلس الوزراء، تمهيدًا لاتخاذ قرار مناسب لتعويضهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر
#سواليف
#تمكّن #العلماء، وفقا لمجلة Emerging Infectious Diseases، من #اكتشاف #نوع_جديد من #البكتيريا_القادرة على #التسبب في #عدوى_خطيرة، والتي قد تنتقل من #الحيوانات_الأليفة إلى #البشر.
وكشف الباحثون أن النوع الجديد من البكتيريا ينتمي إلى مجموعة Rickettsia، وأطلقوا عليه اسم Rickettsia finnyi، بعد أن تسبب في مرض غير معروف سابقا للكلاب والبشر على حد سواء. وأوضحت مجلة Emerging Infectious Diseases أن العدوى يمكن أن تنتقل من الكلاب والحيوانات الأليفة إلى الإنسان عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”.
وأظهرت الدراسات أن البكتيريا تسبب للكلاب أعراضا شبيهة بالحمى المبقعة أو الحمى الزرقاء، بما في ذلك الحمى والضعف وانخفاض حاد في عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض، وتنميتها في المختبر، وتحليل تسلسلها الجيني بالكامل، ما أكد أنها نوع جديد تماما مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويشير الباحثون إلى أن ظهور Rickettsia finnyi يفرض تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، لأن الكلاب يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا لظهور العدوى، ويجب تشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل بعناية لتجنب انتقال المرض إلى البشر.
مقالات ذات صلة