وزير الصحة يناقش استعدادات المشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ«أديس أبابا»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، بشأن استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء، المقرر انعقادها في العاصمة الأثيوبية «أديس أبابا» خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة المحاور المبدئية المطروحة للنقاش والعرض، في القمة، بما يتناسب مع أهداف ومحاور قمة نظم الأغذية، والتي تتضمن (تقييم التقدم المحرز في تنفيذ نتائج القمم الماضية، ومراجعة الأدوار والمساهمات الفاعلة للجهات المشاركة بالقمم، وتعبئة الاستثمارات لإيجاد نظم غذائية مستدامة وشاملة ومرنة).
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير، أكد أهمية إبراز الدور المحوري للدولة المصرية في ملف الغذاء والتغذية من خلال إطلاق العديد من البرامج الاستراتيجية التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتوفير حياة صحية آمنة للمواطنين، لافتاً إلى توجه الدولة نحو السيطرة على الأمراض الناتجة عن سوء التغذية لدى الأطفال من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والتركيز على توفير أساليب تغذوية صحيحة.
وتابع «عبدالغفار» أن الدكتور الوزير أشار إلى أهمية عرض التجارب المصرية الناجحة في إطلاق استراتيجية الصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، فضلاً عن اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، وإبراز كافة الجهود الوطنية بمشاركة الجهات المعنية الرائدة في هذا الشأن، لافتاً إلى إشادة الدكتور خالد عبدالغفار، بالمجهودات المبذولة من قبل المعهد القومي للتغذية، وضرورة الاستفادة من الخبرات والنجاحات التي حققها على مدار السنوات الماضية في هذا الشأن.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة إطلاق ورشة عمل، من خلال منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "FAO"، بهدف تعزيز التكامل بين الجهود المبذولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي، وذلك بمشاركة كافة أصحاب المصلحة المشتركة في هذا الشأن.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الدولية، ومن جانب وزارة الخارجية، السفيرة أميرة فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات والموضوعات الدولية المتخصصة، والوزير المفوض الدكتورة مها سراج الدين، مدير شئون موضوعات الأمن الغذائي والصحي والجنائي، والملحق لانا دراج، مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمستشار أحمد عبدالرحيم، إدارة البيئة والمناخ بوزارة الخارجية.
IMG-20250316-WA0045 IMG-20250316-WA0041 IMG-20250316-WA0042 IMG-20250316-WA0039 IMG-20250316-WA0040 IMG-20250316-WA0043المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية التغيرات المناخي التغيرات المناخية الدكتور خالد عبدالغفار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اللجنة الوطنية لنظم الغذاء المرحلة الابتدائية المعهد القومي للتغذية الصحة والسکان وزیر الصحة IMG 20250316
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، البروفيسور دينيس أوستفالد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني، أحد أبرز المعاهد البحثية العالمية المتخصصة في اقتصاديات الصحة وتقييم الأثر الاقتصادي للاستثمارات الصحية، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية المنعقدة في برلين.
أفاد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ركز على تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد WifOR في عدة مجالات ذات أولوية، تشمل تطوير نظم تقييم التكنولوجيا الصحية، وتطبيق منهجيات الاقتصاد الصحي لقياس مساهمة القطاع الصحي في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في مجالات التحليل الاقتصادي والسياسات الصحية القائمة على الأدلة.
دراسات لتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصاديوأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين بحثا إمكانية إجراء دراسات لتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للبرامج الصحية في مصر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات الدولية في مجال قياس العائد الاجتماعي للاستثمارات الصحية.
وأشار إلى تأكيد الدكتور خالد عبدالغفار خلال اللقاء على التزام الدولة المصرية بتعزيز الشراكات الدولية في مجال الصحة العامة، مشددًا على أهمية التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية الرائدة في اقتصاديات الصحة والاستدامة، لدعم خطط الإصلاح الصحي وتطوير سياسات صحية مستندة إلى البيانات والأدلة.