«مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في مشهد يجسد معاني الرحمة فتحت شرطة أبوظبي الطريق أمام سرب من البط ليعبر الطريق بأمان، هذا المشهد ليس سوى ترسيخ لمفهوم العمل الخيري والتراحم لكل من على الأرض وما عليها. إنه النموذج الإماراتي الرائد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على نهج رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لتتواصل مسيرة الخير والنماء والتراحم.
ثقافة متأصلة
العمل الإنساني ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي ويأتي تماشياً مع نهج الدولة في العطاء والتسامح والتراحم، وقد أثار مشهد القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهي تفتح الطريق أمام سرب من البط اهتمامات رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين أثنوا على هذا العمل الذي يعبر عن مدى الرحمة التي تجسدها شرطة أبوظبي.
الأكثر أماناً
ولم يكن من فراغ أن تتتصدَّر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، ما يعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً.
مهمة لإسعاد الأطفال
ومن قبل وتحديداً في شهر فبراير، أسعدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 4 أطفال، في مبادرة نفذتها إدارة المراسم والعلاقات العامة تضمنت تحقيق أمنيتهم بالتعرف إلى أهداف دوريتي السعادة والطفل وزيارة إسطبلات فرسان الشرطة.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي، مدير الإدارة، أن المبادرة تأتي ضمن الحرص والاهتمام بتحقيق أهداف «عام المجتمع» في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع ومؤسساته من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة تُرسّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، والتحفيز على الإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، إلى جانب تعزيز دور الشرطة في إسعاد المجتمع وتحقيق تطلعاته.
ثقافة المسؤولية
وأشار المقدم خليفة سالم الكعبي، رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه في إدارة المراسم، إلى اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتعزيز التواصل بينها والمجتمع وإسعاد الجمهور وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التربوية والمجتمعية والإنسانية إسهاماً في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز جودة الحياة ونشر الإيجابية.
وتضمنت المبادرة توزيع الهدايا على الأطفال وتعريفهم بأهمية الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية والمرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتاريخ، شهدت مكة المكرمة اليوم لحظة استثنائية تجسد روحانية المكان وقدسية بيت الله الحرام، حيث قام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسليم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.
هذا الحدث العريق جرى بحضور وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، وكبير السدنة عبد الملك بن طه الشيبي، في مراسم رسمية مهيبة كشفت عن تفاصيل صناعة الكسوة الجديدة التي أبدعها الحرفيون في مجمع الملك عبد العزيز.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كسوة الكعبة هذا العام ليست مجرد ثوب، بل تحفة فنية من الحرير الطبيعي الأسود اللامع، يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، ويزينها حزام من 16 قطعة مزخرفة بزخارف إسلامية بديعة، بطول 47 مترًا وعرض 95 سنتيمترًا، تعكس أصالة الفن الإسلامي وعظمته.
ووفق المعلومات، الكسوة الجديدة ستزين أقدس بقعة على وجه الأرض مع بداية العام الهجري 1447، لتجدد العهد والهيبة في قلب العالم الإسلامي، وتؤكد مرة أخرى مكانة المملكة العربية السعودية كحامية للحرمين الشريفين ومهد الإسلام.
يذكر أن كسوة الكعبة هي الغطاء الفاخر الذي يُلبس للكعبة المشرفة كل عام في بداية العام الهجري الجديد، وتعتبر من أقدس وأهم الرموز الدينية في الإسلام، وتُصنع الكسوة من الحرير الأسود الفاخر المطرز بخيوط ذهبية وفضية، وتزينها آيات قرآنية مزخرفة بخطوط إسلامية فنية مميزة.
وتتم صناعة الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة في مكة المكرمة، حيث يتم العمل عليها بحرفية عالية ودقة متناهية عبر مراحل تشمل تجهيز الأقمشة، التطريز اليدوي، والتجميع النهائي، وتُلبس الكسوة على الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام، ضمن مراسم دينية وروحانية تليق بمكانة بيت الله الحرام، وتُعدّ عملية تبديل الكسوة تجديدًا لستر أقدس موقع في الإسلام، وتعبر عن التقدير والاحترام والولاء لله تعالى.
وتبديل كسوة الكعبة المشرفة هو حدث ديني سنوي هام في العالم الإسلامي، يُقام في غرة شهر محرم، أول أيام العام الهجري الجديد، ويُعد هذا التقليد من أقدم الطقوس الإسلامية وأكثرها قداسة، حيث يُعبّر عن تجديد البركة والاحترام للبيت الحرام.