«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيبولا مرض الإيبولا منظمة الصحة العالمية وباء الإيبولا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
المغرب..مطالب بتحديث مجازر الدواجن لتعزيز السلامة الصحية وهيكلة السوق
دعا فاعلون في قطاع الدواجن، خلال لقاء تحسيسي نظمته الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 بمدينة فاس، إلى ضرورة تحديث وتأهيل مجازر ذبح الدواجن، كخطوة أساسية لضمان السلامة الصحية وتحسين جودة اللحوم البيضاء.
اللقاء، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس-مكناس، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والغرفة الجهوية للفلاحة، تناول سبل إدماج المنتجين والمربين في القنوات الرسمية من خلال إنشاء مجازر صغيرة وعصرية تستجيب للمعايير الصحية، إلى جانب عرض الإجراءات الإدارية والتقنية للحصول على الاعتماد.
وأكد أحمد الداودي، المدير العام للفيدرالية، أن 80% من إنتاج الدواجن بالمغرب يتم خارج المجازر المرخصة، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة، مشيراً إلى أن الفيدرالية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعميم مجازر صغيرة مرخصة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
من جهته، أشار خالد الزعيم، رئيس جمعية منتجي البيض بالمغرب، إلى أن جهة فاس-مكناس تساهم بـ30% من بيض الاستهلاك و10% من اللحوم البيضاء وطنياً، مؤكداً على ضرورة هيكلة قنوات الذبح والتسويق لضمان الولوج إلى الأسواق ذات القيمة المضافة.
وقد أجمع الحاضرون على أن غياب بنية تحتية مرخصة يمثل عائقاً حقيقياً أمام تطوير القطاع، داعين إلى اعتماد مقاربة تشاركية وتوفير الدعم لتحويل المجازر التقليدية إلى وحدات عصرية تواكب التحديات الصحية والاقتصادية الراهنة.