نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، حرص دولة الإمارات منذ اعتماد إعلان منهاج عمل بكين عام 1995، على ترجمة التوصيات إلى سياسات واقعية، تُمكّن المرأة وتعزز دورها في مواقع القيادة وصنع القرار، ما جعلها نموذجاً رائداً إقليمياً وعالمياً في دعم المرأة.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام في جلسة «تحقيق وعد بكين لتعزيز دور المرأة في القيادة»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة، التي انطلقت في 10 مارس وتستمر حتى 21 منه.
ونظمت الجلسة جمهورية مصر العربية بمشاركة دولة الإمارات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمجلس القومي للمرأة في مصر، ودولة آيسلندا، ودولة نيوزيلندا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة إسبانيا، وجنوب إفريقيا.
وأوضحت نورة السويدي، أن الإماراتية أصبحت عنصراً أساسياً في عملية صنع القرار، سواء في الحكومة أو القطاع الخاص أو العمل الدبلوماسي، بفضل رؤية طموحة تعتمد على التكافؤ وإتاحة الفرص، مدعومة بتشريعات حديثة ومبادرات نوعية تعزز مشاركتها في جميع المجالات.
واستعرضت الجلسة أبرز الإنجازات في هذا الشأن: في المجال الحكومي: تشغل النساء اليوم 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، ما يجعل الإمارات في صدارة الدول التي توفر تمثيلاً متوازناً بين الجنسين في البرلمان. كما أن 26% من مجلس الوزراء من العنصر النسائي يقدن ملفات حيوية مثل التعاون الدولي، العلوم المتقدمة، التعليم، والثقافة. وفي القطاع الدبلوماسي: الإماراتية تشكل 49.5% من الكوادر الدبلوماسية، وفي الاقتصاد وريادة الأعمال تشكل النساء أكثر من 12% من مجالس إدارة الشركات المدرجة، وفي التكنولوجيا والابتكار لم يقتصر تمكين المرأة في الإمارات على المناصب التقليدية فحسب، بل امتد إلى الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، حيث تُشجع الدولة المرأة على الانخراط في الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن