الرقابة المالية: 12.4 تريليون جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 11 شهرا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
ارتفع إجمالي قيمة التداولات -الأسهم والسندات وأذون الخزانة- على الأوراق المالية في البورصة المصرية خلال أول 11 شهر من العام 2024، بنسبة 427.8% على أساس سنوي، بحسب أحدث تقرير صادر عن هيئة الرقابة المالية.
وبلغ إجمالي التداولات -الأسهم والسندات وأذون الخزانة- في البورصة خلال الفترة بين يناير حتى نوفمبر 2024، نحو 12.
تداول الأسهم
وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن هيئة الرقابة المالية حول الأنشطة المالية غير المصرفية، أن قيمة تداول الأسهم في البورصة المصرية بلغت نحو تريليون جنيه خلال أول 11 شهر من العام الماضي مقارنة 629.104مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو 71.2%.
قيمة تداولات السندات وأذون الخزانة
وخلال الفترة بين يناير حتى نوفمبر 2024، بلغت قيمة تداولات السندات وأذون الخزانة نحو 11.313.322 تريليون جنيه مقارنة 1.718.608 تريليون جنيه خلال الفترة بين يناير حتى نوفمبر 2023، بمعدل نمو 558.3%.
تداولات البورصة
وأنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة أمس الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات للجلسة الثالثة على التوالي، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للبيع، وبلغت قيمة التداول 3.8 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 3 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.247 تريليون جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.15% ليغلق عند مستوى 31338 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.24% ليغلق عند مستوى 39245 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلى" بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 13787 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان بنسبة 0.97% ليغلق عند مستوى 8872 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 12298 نقطة، فيما تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.42% ليغلق عند مستوى 3370 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيمة التداولات الأسهم السندات أذون الخزانة الرقابة المالية المزيد
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: تراجع مؤشرات البورصة صحي وجني أرباح طبيعي
قال المحلل المالي أحمد الباجوري، إن البورصة المصرية شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال جلسة اليوم، بعد محاولات فاشلة لاختراق مستوى المقاومة التاريخي 34,500 نقطة، وهو ما أدى إلى ضغوط بيعية كبيرة في النصف الثاني من الجلسة، أغلقت على إثرها السوق عند مستوى 33,859 نقطة، بانخفاض قدره نحو 0.7%، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التداول.
وأوضح الباجوري، خلال تصريحات تلفزيونية أن السوق بدأ تعاملاته على ارتفاع، حيث سجّل المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 34,353 نقطة في بداية الجلسة، إلا أن الضغوط البيعية المكثفة ظهرت مجددًا قرب منطقة المقاومة الفنية، التي وصفها بأنها “عنيدة وتاريخية”، مشيرًا إلى أن البورصة لم تستطع خلال محاولتين سابقتين الأسبوع الماضي تجاوز هذا الحاجز.
وأضاف: “حركة الصعود الأخيرة منذ اختراق مستوى 33,000 نقطة كانت ضعيفة، تشهد تذبذبًا واضحًا ما بين جلسات صعود محدودة تتبعها جلسات هبوط، ما يشير إلى أن السوق يفتقر إلى الزخم اللازم لاختراق مستوى 34,500 نقطة بشكل حاسم”.
وتوقع الباجوري أن يعاود المؤشر اختبار منطقة الدعم 33,000 نقطة، لاكتساب زخم جديد، بشرط توافر أحجام تداول قوية خلال محاولات الصعود المستقبلية، موضحًا أن “السوق يحتاج إلى تنفيذات يومية تفوق 8 مليارات جنيه في الاتجاه الصاعد، وهو ما كان يتحقق في مارس 2024، لتأكيد اختراق مناطق المقاومة الكبرى”.
وفيما يتعلق بمؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال الباجوري إن أداءه أفضل نسبيًا، خاصة بعد اختراقه مستوى 10,000 نقطة وتحقيقه قممًا تاريخية جديدة، مشيرًا إلى أن أي تراجع في المؤشر حاليًا يمكن اعتباره ضمن إطار “جني أرباح طبيعي وصحي”، طالما ظل فوق حاجز الـ10,000 نقطة.
وأكد في ختام تصريحاته أن الصورة العامة للسوق لا تزال إيجابية، لكن بشرط الحفاظ على المستويات الفنية المحورية، وعلى رأسها 33,000 نقطة للمؤشر الرئيسي، و10,000 نقطة لمؤشر EGX70.