رحل بعد الانتهاء منها.. جامعة بني سويف تمنح باحثا متوفيا درجة الماجستير تكريما له
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، منح الباحث خالد فتحي عويس عضو بالجهاز الإداري بالجامعة، درجة الماجستير، تكريمًا له، وتقديرا للجهد المبذول فى الرسالة، حيث وافته المنية عقب انتهاء إعداده لرسالة الماجستير ودون تحديد موعد للمناقشة، وذلك بعد موافقة مجلس الجامعة على تحديد موعد لمناقشة الرسالة.
تمت مناقشة الرسالة، التي جاءت بعنوان “الفروق في الكفاءة الإجتماعية بين أطفال الروضة الأيتام والعاديين” وذلك بمقر الكلية، بحضور الدكتورة مديحة مصطفي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، في حضور أسرة الباحث، وزوجته وأولاده، وعدد من أعضاء الجهاز الإداري وهيئة التدريس بالجامعة.
وحرصت أسرة الباحث الراحل على وضع صورة تذكاريه على المقعد الخالي الخاص به.
وقررت لجنة المناقشة المكونة من الدكتور محمد حسين سعيد استاذ علم النفس التربوى وعميد كلية التربية، والدكتور مروة بغدادي أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوىي بكلية التربية، والدكتور رمضان علي حسن استاذ علم النفس التربوى ووكيل كلية التربية، والدكتور طه محمد مبروك أستاذ علم النفس المساعد ووكيل كلية التربية، منح الباحث درجة الماجستير بدرجة امتياز في التربية للطفولة المبكرة من قسم العلوم النفسية.
وأوضح الدكتور منصور حسن، أن إدارة الجامعة استجابت لطلب إجراء مناقشة لرسالة الماحستير احتراما لقيمة العلم، وتقديرا للمجهود الكبير الذي بذله الباحث،
وأشار رئيس الجامعة،إلى أن ما قامت به إدارة الجامعة رسالة موجهة لروح الباحث وأسرته وأعضاء هيئة التدريس؛ وتأكيدًا بأن الجامعة تحترم علماءها وباحثيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم النفس الدكتور محمد حسين الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف المناقشة کلیة التربیة علم النفس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة إلى كلية القانون بجامعة بغداد، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين، وتوسيع مجالات الشراكة والتبادل المعرفي.
وكان في استقباله الدكتور علي هادي عطية الهلالي، عميد كلية القانون، وأعضاء مجلس الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
شملت الزيارة جولة في متحف كلية القانون، الذي يوثق تاريخها العلمي الحافل منذ تأسيسها عام 1908، وما تضمه من مقتنيات وصور تؤرخ لمسيرتها الأكاديمية ودورها الريادي في إرساء التعليم القانوني في العراق والمنطقة العربية.
كما شملت عرضًا توثيقيًا حول نشأة الكلية وتطورها عبر العقود، وإسهاماتها البارزة في ميادين التشريع والقضاء والفكر القانوني.
وفي لقاء مع طلبة الكلية خلال زيارة لإحدى محاضرات الفرقة الثالثة، أعرب رئيس جامعة المنصورة عن سعادته بالحوار مع الطلاب، مؤكدًا حرصه على مدّ جسور التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، استعرض رئيس جامعة المنصورة أوجه التعاون الممكنة في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم المحاكم الصورية والفعاليات العلمية المشتركة، فضلًا عن تنظيم أنشطة تدريبية وتطبيقية مشتركة لتنمية المهارات القانونية لدى الطلاب في الجامعتين.
من جانبه، رحّب الدكتور علي هادي عطية الهلالي بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مشيدًا بجهود الجامعة المصرية في دعم التعليم والبحث العلمي على المستويين العربي والدولي، ومؤكدًا أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج القانونية ورفع كفاءة التدريب الأكاديمي.
تُعدّ كلية القانون بجامعة بغداد من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، إذ تأسست عام 1908، وكانت النواة الأولى للتعليم القانوني الحديث في العراق، وأسهمت في تخريج أجيال من القضاة والمشرّعين وأساتذة القانون الذين تركوا بصمة واضحة في الحياة القانونية والسياسية بالعراق والمنطقة.
وقد ارتبط تاريخ الكلية باسم الفقيه المصري الكبير الدكتور عبد الرازق السنهوري، الذي تولّى عمادتها خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وأسهم في وضع أسس التعليم القانوني الحديث بها، كما كانت له العديد من الإسهامات التشريعية في التاريخ القانوني العربي، جامعًا بين روح الفقه الإسلامي وأصول القانون المدني الحديث.
ويُعدّ إرث السنهوري جزءًا أصيلًا من تاريخ الكلية وفكرها الأكاديمي، حيث لا تزال مؤلفاته ومنهجيته الفكرية ركيزة أساسية في تدريس القانون المدني ومصادره المقارنة.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صور تذكارية توثّق هذا اللقاء، وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إعجابه بتاريخ كلية القانون بجامعة بغداد وإرثها الأكاديمي الراسخ، مثمنًا ما لمسه من تطور علمي وتنظيمي في بيئتها التعليمية، وموجهًا الشكر لعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.