سامي تؤكد وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن مؤتمر إدارة الدين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شاركت وزير المالية طيف سامي، في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي لإدارة الدين، الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD). والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس 2025.
وأكدت سامي خلال فعاليات المؤتمر، على إلتزام وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين.
وأشارت وزير المالية إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الإستقرار المالي والاقتصادي للدولة ، كما أعربت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل منظمة UNCTAD في تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يعد فرصة لتبادل التجارب وإستعراض أحدث المستجدات في مجال إدارة الدين.
وعلى هامش المؤتمر، التقت وزير المالية بريبيكا كرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث بحث الجانبان آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة. وأكدت سامي أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية، مشيرةً إلى تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
كما اجتمعت الوزير باولو جينتليوني، المدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، وناقشت معه التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الإستقرار الاقتصادي. وأكدت سامي حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام، مشيدةً بالإستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال.
وتأتي مشاركة وزير المالية في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز آليات إدارة الدين العام وتطوير الاستراتيجيات المالية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. الى جانب تبادل الخبرات والآراء مع المشاركين من مختلف الدول لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر المالیة إدارة الدین
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
صراحة نيوز- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة إن مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، المقرر عقده الأسبوع المقبل، تم تأجيله بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان من المفترض أن تتولى فرنسا والسعودية رئاسة المؤتمر المشترك الذي كان سيُعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يعيد المؤتمر إحياء عملية السلام المتوقفة منذ وقت طويل.
وأكد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين في وقت ما، رغم التأجيل، مشيراً إلى دعم فرنسا لحركة أوسع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية بالتوازي مع الاعتراف بإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وأوضح ماكرون للصحافيين أن التأجيل جاء لأسباب لوجستية وأمنية، ولعدم تمكن بعض الممثلين الفلسطينيين من الحضور، مشدداً على أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” وأنه يناقش حالياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحديد موعد جديد.
وأرسل سفير فرنسا والسعودية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المنظمة التي تضم 193 عضواً، أوضحا فيها أن التأجيل نجم عن “الظروف الراهنة في الشرق الأوسط التي تحول دون حضور قادة المنطقة المؤتمر في نيويورك”.