غرفة صناعة الأثاث: الاعتماد على المطورين من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن الحكومة تعتمد على برنامج الجيل الجديد من التجمعات الصناعية - المطور الصناعي - من خلال إقامة شراكة ناجحة ومتوازنة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير و ترفيق و إدارة مناطق صناعية عبر مناقصات عالمية، لمواجهة تحدي ندرة الأراضي الصناعية المرفقة و الجاهزة للاستثمار الصناعي، رغم وجود الأراضي داخل المدن و.
و قال نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، إن آخر صفقات المطور الصناعي في مصر تمثلت في العقد الموقع بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي إلكتريك لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة في ميناء دمياط، بهدف خلق بيئة تنافسية تدعم صناعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة و. السيارات والبتروكيماويات والهندسة المتقدمة.
و عُقد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين وزراء الصناعة والنقل والكهرباء والإسكان، وعدد من المطورين الصناعيين بمناطق أكتوبر الجديدة، السادات، و العلمين الجديدة، للاتفاق على آليات و ضوابط تنظيم عمل المطورين الصناعيين في مصر، حيث شهد هذا الاجتماع الإعلان عن توجه جديد من الحكومة في هذا النشاط الحيوي، و خاصة ما يتعلق بملف الكهرباء.
و أكد علاء نصر الدين أن الحكومة لا تنافس المطور الصناعي وليست ضده، و أن نجاح المطور الصناعي في جذب الاستثمار هو نجاح للحكومة و الدولة بأكملها، مطالباً بتوفير الأراضي المناسبة لإقامة المصانع، و البنية التحتية القوية التي تشمل الطرق و الموانئ و شبكات الكهرباء و المياه. كما يحتاج المستثمرون إلى تسهيلات تمويلية و دعم حكومي، بالإضافة إلى سياسات تحفيزية مثل الإعفاءات الضريبية و التسهيلات الجمركية.
و شدد نصر الدين على أن زيادة الرقعة الصناعية وإقامة المصانع والاعتماد على المطورين هي من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات. ويتطلب هذا التوسع توفير بنية تحتية متكاملة، و دعماً حكومياً، وبيئة استثمارية جاذبة، تُمكن من استقطاب المستثمرين المحليين و الأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطور الصناعي التنمية الاقتصادية علاء نصر الدين المطور الصناعی نصر الدین
إقرأ أيضاً:
مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
تستعد شركة آبل لكشف النقاب عن تحديثات ضخمة تعيد تعريف تجربتها البصرية بالكامل، وذلك خلال مؤتمر المطورين العالميين WWDC 2025، المقرر انطلاقه غدًا 9 يونيو.
ووفقًا لتقرير صادر عن الصحفي الموثوق Mark Gurman من بلومبرج، فإن أحد أبرز الإعلانات المتوقعة سيكون عن واجهة تصميم جديدة كليًا تحت اسم Liquid Glass، ستظهر لأول مرة في نظام iOS 26، قبل أن تُعمم لاحقًا على iPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وvisionOS وCarPlay خلال هذا العام.
ما هو Liquid Glass؟تصميم "Liquid Glass" يقدّم واجهة جديدة تعتمد على الشفافية والبريق وتأثير الزجاج العاكس العميق في الأدوات وشاشات التطبيقات.
والهدف من هذا التصميم هو تقديم تجربة بصرية موحّدة وأكثر سلاسة، تجمع كل منصات آبل ضمن هوية تصميمية متجانسة، بعد أكثر من عقد من الاعتماد على التصاميم المسطحة (Flat Design).
وتمثل هذه الخطوة تطورًا بصريًا يعيد تعريف شكل أنظمة التشغيل التي يعتمد عليها مئات الملايين من المستخدمين يوميًا.
إلى جانب هذا التغيير في الواجهة، تجهّز آبل لمستقبل أجهزتها أيضًا، حيث يتم حاليًا تطوير إصدار خاص من آيفون، متوقع إطلاقه في عام 2027، تحت الاسم الرمزي Glasswing، تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون في 2007.
واستوحى الاسم من فراشة “Glasswing” التي تمتاز بأجنحتها الشفافة، وهو ما يعكس طموح آبل في إنتاج هاتف بزجاج منحني من جميع الجوانب، بدون حواف تقريبًا، وبدون أي قطع أو ثقوب في الشاشة الأمامية.
ويُتوقّع أن يتميز هاتف "Glasswing" بتصميم ثوري يجعل الهيكل الخارجي يبدو كقطعة زجاجية متكاملة، في انسجام تام مع فلسفة Liquid Glass البرمجية.
ويُنظر إلى هذا الترابط بين التصميم البرمجي والهندسي كجزء من استراتيجية آبل الطويلة لجعل الأجهزة والبرامج تتكامل بشكل غير مسبوق.
رؤية تصميمية يقودها Alan Dyeومن المنتظر أن يتولى Alan Dye، نائب رئيس آبل لتصميم واجهات الاستخدام، مهمة الكشف الرسمي عن Liquid Glass خلال فعاليات WWDC 2025.
وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول الواجهة لا تزال سرية (رغم أن هناك تسريبات كثيرة)، فإن الاسم وحده يكشف عن نية آبل للابتعاد عن التصاميم التقليدية والاقتراب من مستقبل بصري أكثر شفافية وأناقة.
تحديث بصري في ظل سباق الذكاء الاصطناعييأتي هذا التحول البصري في وقت تواجه فيه آبل ضغوطًا متزايدة من المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد توسع Google وOpenAI في هذا المجال.
ومع أن WWDC 2025 لن يكون الحدث الذي يعالج بالكامل الفجوة بين آبل ومنافسيها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرهان على واجهة موحدة وأكثر تطورًا قد يكون خطوة ذكية لتعزيز ولاء المستخدمين وتحضير المنصة لاستيعاب تقنيات مستقبلية أكثر ذكاء.
WWDC 2025 سيكون بداية مرحلة جديدة لآبل، ليس فقط من حيث التصميم، بل أيضًا من حيث رؤية الشركة لما يجب أن تكون عليه تجربة المستخدم المتكاملة بصريًا وتقنيًا.