لليوم الثاني.. أزمة خانقة تضرب محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تشهد العاصمة بغداد وعدة محافظات، أزمة خانقة تضرب محطات تعبئة الوقود فيها لنقص مادة البنزين لاسيما المحسن منه.
وأظهر مقطع فيديو حصلت "بغداد اليوم" على نسخة منه لطوابير من السيارات على محطات التعبئة في ساعات الليل.
وكان قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، نفى في وقت سابق اليوم الاربعاء (23 آب 2023) الاخبار التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود شحة في مادة البنزين في بغداد وعدد من المحافظات .
وأكد القسم ومن خلال المتحدث الرسمي لوزارة النفط عاصم جهاد "المباشرة بضخ كميات اضافية من البنزين المحسن لتجهيز محطات تعبئة الوقود الحكومية والاهلية اعتباراً من اليوم الاربعاء".
ويأتي هذا الاجراء وفقاً لقسم الشائعات بسبب زيادة كميات الاستهلاك من قبل المواطنين تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
شهدت العاصمة الأنغولية لواندا أول أمس الاثنين مظاهرات واسعة نظّمها سائقو سيارات الأجرة رفضا لقرار حكومي برفع أسعار الوقود، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وفق ما أعلنته الشرطة مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت نحو 100 شخص خلال ساعات النهار، في حين تم توقيف أكثر من 400 آخرين ليلا، للاشتباه بتورطهم في أعمال شغب ونهب تزامنت مع اليوم الأول من الإضراب.
كما أفادت السلطات بتعرض أكثر من 45 محلا تجاريا للتخريب واحتراق 25 سيارة خاصة و20 حافلة للنقل العام.
في المقابل، أدانت جمعية سائقي التاكسي أعمال العنف التي رافقت الإضراب، مؤكدة أن الاحتجاج سيستمر 3 أيام كما تم الاتفاق عليه مسبقا، وشددت على التزامها بالطابع السلمي للمطالب.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، إذ رفعت الحكومة الأنغولية مطلع الشهر الجاري أسعار الوقود المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد، أي ما يعادل نحو 0.43 دولار.
ورغم كون أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا فإن تقارير دولية حذرت مرارا من اعتمادها شبه الكامل على الإيرادات النفطية، وسط غياب سياسات مرنة لمواجهة تقلبات السوق العالمية.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة المالية الفرنسية، فإن الاقتصاد الأنغولي "لا يزال رهين نموذج شديد التبعية للنفط، ولا يمتلك أدوات كافية لاحتواء الصدمات الناتجة عن تذبذب الأسعار".
كما تشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من ثلث سكان أنغولا يعيشون تحت خط الفقر، في حين تبلغ نسبة البطالة الرسمية 32%، وترتفع إلى 58% في صفوف الشباب دون سن 25 عاما، مما يعكس هشاشة البنية الاجتماعية والاقتصادية في ظل إجراءات التقشف ورفع الدعم.