حمادة هلال يشكك.. هل المداح 5 هو الأخير من هذه السلسلة؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أقام الفنان حمادة هلال وصناع مسلسل المداح مؤتمر صحفي مساء اليوم في ختام تصوير العمل الرمضاني.
وقال حمادة هلال إنه لم يعلن أن الموسم الخامس هو الأخير من المداح مشيرا إلى أنه احترم تصريحات المنتج صادق الصباح ورؤيته في هذا الشأن.
وعبر حمادة هلال عن أمنيته لتقديم حتى 100 جزء من مسلسل وشخصية المداح وقد يقدمها في عمل سينمائي.
وكشف حمادة هلال عن استعداده لتقديم أعمال سينمائية خلال الفترة المقبلة بعد غياب.
وقال حمادة هلال إن الحديث عن الطلاسم جاء نتيجة أعداء النجاح وأن لجان السوشيال ميديا مسخرون للتقليل من هذا النجاح.
وأشار حمادة هلال إلى أن الأذى من الطلاسم يؤثر على الفنان قبل المشاهد وأنا قرأت كثيرا في هذه الأمور للاطمئنان.
كما كشف حمادة هلال عن وجود ٢ شيوخ في مواقع التصوير لمساعدته على إجادة قراءة القرآن ومشاهدة فريق العمل.
تمكن مسلسل المداح في جزئه الخامس، الحلقة 16، من تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرضها، حيث كانت مليئة بالأحداث المثيرة والتطورات السريعة.
الحلقة جذبت انتباه الجمهور بشكل كبير، وتصدرت المحتوى الرائج عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وشهدت الحلقة اشتعال النيران حول صابر بعد مواجهته مع سعير، خادم فحيح بنت إبليس، الذي حاول إضعافه، لكن صابر تمكن من التغلب عليه وإحراقه، مما أثار غضب ست الحسن والملك الأحمر، وأدركا أن قوة صابر في تزايد مستمر، فقررا وضع خطة جديدة لاستهدافه هو وعائلته.
وبعد أن أجرى صابر فحصًا طبيًا، اكتشف إصابته بالوباء المنتشر في القرية، وفي هذا السياق أخبرته الدكتورة فاتن بضرورة تلقيه المصل العلاجي. لكن بعد أن تم حقنه، تعرض صابر لفقدان مؤقت للبصر. وعندما تحولت فاتن إلى ست الحسن أمامه، اكتشف أن الميدالية التي كان يحملها قد حمت جسده من تأثير السحر، مما حال دون تمكن ست الحسن من السيطرة عليه.
من جهة أخرى، أخبرت إيمان، زوجة هلال، أن زوجها تعرض للمس من الجن، مما أدى إلى انقلاب في حالته النفسية وعلاقته معها ومع ابنه، حتى أصبح يكرههم دون أي سبب واضح.
وفي تطور آخر، أخبر الملك الأحمر فحيح أن المصل الذي تلقاه صابر قد أضعف قوته. لكنه أمرها بالابتعاد عن عائلته والتركيز على السيطرة على أهل القرية بدلاً من ذلك.
وفي حدث آخر، بدأ حازم بمراقبة شقيقته ناصرة، التي تسيطر عليها قوى الجن، وهي تتجه في وقت متأخر من الليل نحو المقابر. وعندما سألها عن وجهتها، أخبرته بأنها ذاهبة إلى ضريح جدها. فقرر حازم مرافقتها لاكتشاف سر هذا التصرف الغريب.
أخيرًا، وبعد محاولات إقناع من حسن ومنال، قررت رحاب العودة إلى صابر. وعندما رآته، شعرت براحة كبيرة وأخبرته عن الكوابيس والأحداث الغريبة التي تعرضت لها بسبب الجن. عندها، طلب منها صابر البقاء في المنزل لحمايتها من أي خطر قد يتهددها.
يذكر أن مسلسل "المداح 5" بطولة حمادة هلال، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، محسن محيي الدين، فتحي عبد الوهاب، أحمد بدير، حنان سليمان، محمد علي رزق، تامر شلتوت، غادة عادل، جوري بكر، وخالد الصاوي، تأليف أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان حمادة هلال المداح مسلسل المداح المزيد حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر
في حياةِ كلِّ إنسانٍ ناجح، يقفُ في الطريقِ صوتٌ خافتٌ يحاولُ أن يُطفئَ وهجَ الحلمِ.
البعضُ لا يتحمّلُ أن يرى غيرَه يلمع، لا لأنَّ النورَ يؤذيه، بل لأنه لا يملكُ من الشغفِ ما يجعله يشع.
أنا بالعادة لا أقرأُ التعليقاتِ، لا تعاليًا، ولا تجاهلًا، بل لأنني أعرفُ كيف يمكنُ لحرفٍ أن يسحبكَ إلى متاهةِ الردودِ والندمِ وسين وجيم، وأحيانًا قد تصل الامور بك لتقدم شكوى للجرائم الألكترونية…
منذ أربعينَ عامًا، نشرتُ أول مقالٍ لي في جريدةِ الرأي الأردنيةِ.
كان المقالُ بعنوان: “أعداءُ النجاح”.
كتبتُ عن أناسٍ لا يبتسمون إلا إذا تعثّرت خطواتُ غيرهم، وعن قلوبٍ تفرحُ بالفشل كما يفرحُ العاشقُ بلقاءٍ مفاجئ.
واليوم، بعد أربعة عقود، ما زال المقالُ حيًا… ليس على الورقِ، بل في الواقعِ.
لأن أعداء النجاحِ لا يموتون، هم فقط يتبدّلون، يتطوّرون، ويجدون طرقًا أكثر حداثة للغضبِ من فرحكَ، والشكِّ في نجاحك، والتقليلِ من كلِّ ما تفعلُ.
أنا وكما أَشَرْتُ لا أقرأُ التعليقاتِ، لا لأنني أتعالى، بل لأنني أدركُ أن الانشغالَ بالكلماتِ الجارحةِ يجعلنا نفقدُ التركيزَ على ما هو أهمّ: الاستمرارُ.
لكن أحيانًا، يمرُّ تعليقٌ كريشةٍ ناعمةٍ على جدارِ الروحِ، لا تؤذي، بل تلامس، وتضحك، وتذكّرُ أن بعضَ الأرواحِ ما زالت بيضاءَ.
أحدهم كتبَ لي تعليقًا فيه من البراءةِ ما يُربكُ القلبَ:
“من متى عاطف أبو حجر بيكتب مقالات؟”
سؤالٌ بسيطٌ، لكنه بعمقِ صفاء نيةٍ مغطّسةٍ “بقطرميز” دبس بندورة بعل، ومحبةٌ تفوق محبتي لمفركة البطاطا بالبيض البلدي.
أحببتُ هذا السؤالَ لأنه لم يُطرح استخفافًا، بل من قلبٍ يتساءلُ فعلاً، ويتابعُ فعلاً، وربما يحبُّ فعلاً.
الجواب بسيطٌ جدًّا: أنا أكتبُ من أيامٍ ما كنتَ أنتَ مشروع طفل”، وأنت بقراءتك الآن تكتبُ صفحةً من عمري أيضًا، فشكرًا لك.
أعداءُ النجاحِ كُثرٌ، لكن الجميلَ في الطريقِ أنّه لا ينتظرُ أحدًا.
إما أن تمشي وتصل، أو تقف وتراقب الواصلين.
وأنا اخترتُ منذ البداية أن أمشي، حتى لو سارَ بجانبي الشكّ، وركض خلفي الحسد، وجلست في طريقي الشائعات.
لكنني أؤمنُ أن من يعرف وجهته، لا تهمّه وجوهُ الواقفين على الأرصفةِ.
وبالختام، ورغم أنني لا أحبذ الحديثَ عن نفسي، إلا أنني مضطر أن أهديكم هذه الصورة المعبرة لمكتبتي الصغيرة، التي أعتزّ بها كثيرًا.
تضم هذه الزاوية المتواضعة مجلدات تحتوي على مئات المقالات التي نشرتها في الصحف الأردنية خلال السنوات الماضية، إلى جانب مجموعة من شهادات التكريم والدروع، مَخْلُوطَةٌ بِنَشْوَةِ النَّجاحِ وَنَكْهَةِ الفَرَحِ، التي رافقت كل سطرٍ وكل تجربة.
إنها ليست مجرد مكتبة، بل مرآة لمسيرة طويلة من الشغف بالكلمة والإيمان بقوة الحرف.