المداح الجزء الخامس الحلقة 18.. الحرب ضد بنات إبليس تشعل الأحداث
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شهدت أحداث الحلقة 18 من مسلسل "المداح" تطورات درامية مثيرة، حيث تعرض صابر المداح لمواجهات قوية مع بنات إبليس.
في هذه الحلقة، ظهرت نائلة، ابنة إبليس، وتواجهت صابر بشكل مباشر، حيث كشفت عن اسمها الكامل وقوتها الكاملة، مما مكنها من السيطرة عليه لضعفه الحالي بسبب السحر الذي تعرض له.
كما ظهر السيد كامل في المشهد، حيث قام بخدعة جديدة باستخدام "ست الحسن"، وقرر صرف نائلة رغم أن كلماته لم تكن واضحة، حيث قال بسم ___ وسكت وتمتم بدون صوت، مما يُظهر أنه يحاول إعطاء الثقة للمداح.
تتطور الأحداث لتشمل مواجهة بين بنات إبليس نفسها، حيث يتدخل السيد كامل ويُظهر أن الحرب بينهم أصبحت أكثر شدة.
تقول ست الحسن رغم السحر الذي دخل جسم المداح، إنه لا يزال قويًا، ويركزون على إعداد ضحية الوعاء لتمديد قوتهم. هذا يُظهر أن بنات إبليس لا تتنازل عن خططها وتستمر في محاولة إضعاف صابر.
كما تُظهر الحلقة بداية شكوك منال في ست الحسن، حيث تقرر تصويرها، لكن الفيديو لا يظهر أي شيء. هذا يزيد من تشكيك منال في ست الحسن ويجعلها تتحرك لاكتشاف الحقيقة. كما يُظهر أن رحاب ستكون أول من يعرف الحقيقة عن ست الحسن، مما يفتح بابًا جديدًا من الأحداث.
أحد أهم المشاهد في الحلقة هو إتمام طقس الوعاء في جسد بشري، مما يسمح لروح الشر بالخروج وتلبس الجسد البشري. هذا المشهد يُعتبر نقطة تحول كبيرة في القصة، حيث يبدأ مخطط جديد ضد صابر المداح ونسله. يُظهر هذا مدى خطورة الحرب التي يخوضها صابر ضد قوى الشر.
تُظهر الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل "المداح" أن الأحداث تزداد تعقيدًا وتشويقًا، مع مواجهات قوية بين الشخصيات وتطورات درامية تزيد من التوتر. يبقى المستقبل غير واضح، مع استمرار الحرب بين صابر وبنات إبليس، مما يجعل المشاهدين ينتظرون بفارغ الصبر ما سيحدث في الحلقات القادمة.
يذكر أن مسلسل "المداح 5" بطولة حمادة هلال، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، محسن محيي الدين، فتحي عبد الوهاب، أحمد بدير، حنان سليمان، محمد علي رزق، تامر شلتوت، غادة عادل، جوري بكر، وخالد الصاوي، تأليف أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل المداح الجزء الخامس حمادة هلال غادة عادل خالد الصاوي جوري بكر المزيد بنات إبلیس ست الحسن ی ظهر أن
إقرأ أيضاً:
د. نسيم أبو خضير : سيرة رجل جعل الديوان الملكي بيت الأردنيين جميعا .– “أبو الحسن”
صراحة نيوز- الدكتور نسيم أبو خضير
ليس من السهل أن تُختصر سيرة الرجال الكبار في كلمات ، لأن أثرهم يُقاس بما يزرعونه في القلوب قبل أن يُدوَّن في السطور . ويوسف حسن العيسوي ـ أبو الحسن ـ هو من أولئك الرجال الذين حضروا بالفعل لا بالصفة ، وبالخلق لا بالمنصب ، وبالإنصات قبل الحديث .
في الديوان الملكي الهاشمي ، لم يكن أبو الحسن مجرد مسؤول يُجري اللقاءات ، بل كان وجه الدولة الدافئ ، وبوابة الثقة بين القيادة والشعب . يفتح اللقاء دائمًا بكلمة ترحيب صادقة ، لا بروتوكول فيها ولا تصنّع ، وكأنه يقول لكل زائر : أنت في بيتك ، وحديثك مسموع ، وهمّك أمانة .
ثم يجلس ليستمع … يستمع بكل أريحية ، بكل هدوء، بلا مقاطعة ، وبقلب حاضر . يُنصت للشباب قبل الشيوخ ، ولصوت البسطاء قبل النخبز، ويؤجل حديثه حتى يسمع آخر كلمة ، وحتى آخر شاب ، ولو امتد اللقاء ساعات طويلة . وحين يتكلمز، يتكلم بميزان الحكمة ، وبصوت الدولة العادلة ، وبروح من يعرف الناس ويشبههم .
ولأن الإنسان يُعرف خارج المكتب كما يُعرف داخله ، فإن يوسف العيسوي بعد أن يغادر الديوان ، ينطلق ليكون عزاء الأردن كلّه ؛ من شمال البلاد إلى جنوبها ، ومن بوادِيها إلى مدنها ، حاضرًا في الأتراح ، ممثلًا لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ، مواسيًا ، مشدودًا إلى وجع الناس ، حاملًا رسالة أن القيادة لا تغيب عن مواطنيها في أصعب لحظاتهم .
لقد فتح أبو الحسن بيت الأردنيين للجميع :
للشيوخ ووجهاء العشائر ،
للمؤسسات والملتقيات الوطنية ،
للتجمعات النسائية ،
وللتجمعات الشبابية .
وكانت تلك اللقاءات منصات حوار صادق ، تُناقش فيها القضايا التي يحرص جلالة الملك على التركيز عليها ، وفي مقدمتها :
تمكين الشباب وفتح الآفاق أمامهم في التعليم والعمل والمشاركة العامة ، لأنهم ركيزة المستقبل وصنّاع التغيير .
تعزيز المشاركة السياسية وبناء أحزاب وبرامج حقيقية تقوم على الفكرة لا على الأشخاص .
سيادة القانون والعدالة ، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص ، ومحاربة الواسطة والمحسوبية .
دور المرأة الأردنية كشريكة كاملة في التنمية وصنع القرار .
التنمية المتوازنة في الأطراف كما في المركز ، وعدم ترك منطقة خلف الركب .
الهوية الوطنية الجامعة التي تتسع للجميع وتحمي الأردن من الفرقة والتشظي .
وكل هذه المحاور لم تكن مجرد عناوين تُقال ، بل رسائل تُنقل للناس ، ويعود نفعها عليهم وعيًا ، وثقة ، وشعورًا حقيقيًا بأن صوتهم يصل ، وأن دولتهم تسمعهم وتحترمهم .
يوسف العيسوي هو مثال المسؤول الذي لم تغيّره المواقع ، ولم تحجبه المكاتب ، ولم تُثقله الألقاب . بقي قريبًا ، بسيط اللغة ، كبير المعنى ، ثابتًا على خُلُق الخدمة العامة ، مخلصًا لنهج الهاشميين في أن يكون الإنسان أولًا ، والمواطن دائمًا في القلب .
سلامٌ على رجلٍ إذا ذُكرت الدولة ذُكر معها ، وإذا ذُكر القرب من الناس كان اسمه حاضرًا .
وسلامٌ على “أبو الحسن”… الذي جعل من الديوان الملكي بيتًا مفتوحًا ، ومن الموقع رسالة ، ومن الخدمة شرفًا .
أعانك الله معالي ” أبوالحسن ” ، ومتعك بالصحة والعافية والعمر المديد يارب العالمين .
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة