سفيرنا في بلجيكا: الكويت أسست مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني بسورية منذ 2013
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الكويت قامت منذ الأيام الأولى بعد سقوط النظام السابق في سورية وبتوجيهات من صاحب السمو بتدشين جسر جوي محمل بعشرات الأطنان من المساعدات العينية والمعدات الطبية والإغاثية للشعب السوري الشقيق
بروكسل – (كونا): أكد سفير الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو» نواف العنزي اليوم الاثنين ان الكويت ساهمت في تأسيس مؤتمرات المانحين الخاصة بدعم الوضع الإنساني في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة منذ عام 2013.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير العنزي في مؤتمر بروكسل التاسع الذي نظمه الاتحاد الأوروبي حول سورية بعنوان «إلى جانب سورية: الاستجابة للاحتياجات من أجل انتقال ناجح» بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وبمشاركة دولية وعربية وإقليمية رفيعة المستوى.
وأشار السفير العنزي إلى نجاح الكويت عبر استضافتها لأول 3 مؤتمرات للمانحين بالتوصل إلى تعهدات دولية سخية والوفاء بها بنسبة وصلت لأكثر من 90%.
وشدد على أن الكويت تؤكد على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
ولفت إلى ان الكويت قامت منذ الأيام الأولى بعد سقوط النظام السابق في سورية وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بتدشين جسر جوي محمل بعشرات الأطنان من المساعدات العينية والمعدات الطبية والإغاثية اللازمة لتأمين المستلزمات الضرورية والأولية للشعب السوري الشقيق وستستمر بالوقوف إلى جانبه ودعمه.
وأعرب عن الشكر للاتحاد الأوروبي لعقد هذا الاجتماع المهم وهو ما يؤكد حرص والتزام الاتحاد على توفير الظروف المناسبة لمرحلة جديدة في تاريخ سورية يسودها الأمن وتحقيق الاستقرار.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على تشدد كبير في سياسة الهجرة
صادقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على تشدد واضح في سياسة الهجرة، الأمر الذي يمهد لإرسال مهاجرين الى مراكز موجودة خارج حدود التكتل.
وتؤيد هذا التحول غالبية واسعة بين دول التكتل الـ27، بضغط من اليمين واليمين المتطرف. وتتطلب الإجراءات الجديدة أيضا موافقة البرلمان الأوروبي.
وفي عام 2024 أقرّ الاتحاد الأوروبي إصلاحاً شاملاً للهجرة. ومن بين التدابير الكثيرة التي ينص عليها هذا الإصلاح، اعتماد نظام جديد للتعامل مع طالبي اللجوء في أوروبا.