يوسف العربي (أبوظبي)
ارتفع حجم الإنتاج بمجموعة «دوكاب» بنسبة 30 % خلال عام 2024 نتيجة زيادة الطلب في السوقين المحلية والخليجية ونجاح المجموعة في الوصول إلى أسواق خارجية إضافية، حسب محمد المطوع الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال المطوع، في حواره مع «الاتحاد» إن المجموعة أضافت خلال الفترة الماضية نحو 20 سوقاً جديدة، ليصل مجموع الوجهات التي تصلها منتجات «دوكاب» إلى 75 سوقاً مقارنة بـ55 سوقاً بنهاية عام 2022 متخطية بذلك الإجراءات الحمائية التي فرضتها بعض الدول.


وأوضح المطوع أن «دوكاب»، التي تُعد إحدى كبريات شركات التصنيع الوطنية، تقوم بتصدير 60 % من منتجاتها لأسواق تتوزع على دول الخليج وآسيا، وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين وتشمل قائمة الأسواق بولندا، ألمانيا، فرنسا، كولومبيا، جمهورية التشيك، مشيراً إلى أن «دوكاب» ستواصل خلال الفترة المقبلة الدخول في أسواق واعدة جديدة على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة 535 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك الوطنية نهاية 2024

ولفت إلى زيادة أسعار المنتج خلال العام الماضي نتيجة زيادة الطلب وارتفاع أسعار المواد الخام لاسيما من النحاس والألمنيوم، مشيراً إلى أن الشركة تتبع سياسة تسعيرية محايدة للسوقين المحلية والخارجية.
وتوقع أن تحقق الشركة نتائج قوية خلال العام 2025 مدعومة بزيادة الطلب نتيجة الانتعاش الاقتصادي في السوق المحلية فضلَا عن الاستمرار في فتح أسواق خارجية للتصدير. 
وتدعم «دوكاب» التي بدأت أعمالها منذ أكثر من 4 عقود والشركة الوحيدة، التي تقدم حلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، المشاريع الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم لاسيما في مجال الطاقة النظيفة انسجاماً مع الطلب المتزايد على هذا النوع من المشروعات لاسيما في أوروبا. 
وقال المطوع إن الشركة تركز على مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل، والصناعة، والدفاع، والإنشاءات العامة.
وأوضح المطوع أن منتجات «دوكاب» كانت حاضرة بقوة في العديد من المشاريع الحيوية المحلية الرئيسية، على غرار مشروع «إكسبو 2020 دبي»، والاتحاد للقطارات، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومتحف المستقبل، وبرج خليفة، لافتاً إلى أن «دوكاب» تركّز على مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توجد لديها العديد من الفرص في هذا المجال، وتشمل قائمة المشاريع التي عملت عليها كلاً من «ريان كورنر ويندفارم» في أستراليا، ومشروع «جنرال إلكتريك المتكامل» في العراق، ومزرعة خليج السويس في مصر، ومشروع الظفرة للطاقة الشمسية بأبوظبي.
وتضم وحدات الأعمال الرئيسة لمجموعة دوكاب شركة دوكاب للكابلات والتي تشمل كابلات «دوكاب» وكابلات الجهد العالي، وشركة دوكاب للمعادن، وشركة الحلول المتكاملة وتستثمر هذه الوحدات في العمل وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل المنظمات العالمية الرائدة.
وأكد أن المجموعة تحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، والتي تعكس الكم الكبير من الفرص النوعية المتاحة أمام مجتمع الأعمال المحلي، مشدداً على أن مجموعة دوكاب تعتبر هذه الاستراتيجية منصة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بهدف مواصلة تقديم منتجات عالية الجودة.
وأكد محمد المطوع أن طرح المشاريع العملاقة في أبوظبي يسهم في تحقيق نهضة عمرانية وصناعية في العاصمة.
ولفت إلى أن الشركة قررت مضاعفة حجم تواجدها وإنتاجها في أبوظبي لمواكبة النهضة العمرانية وتلبية الطلب المتزايد.
وخلال شهر مارس وقعت كيزاد، وشركة دوكاب للمعادن، اتفاقية إيجار لتوسيع منشأة التصنيع الحالية في كيزاد وبموجب اتفاقية الإيجار التي تبلغ مدتها 50 عاماً، ستضيف شركة دوكاب للمعادن نحو 51 ألف متر مربع إلى منشأتها الحالية التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع لزيادة القدرة على إنتاج المنتجات الصناعية عالية الجودة من النحاس والألومنيوم ليرفع هذا التوسع مساحة شركة دوكاب للمعادن في كيزاد إلى أكثر من 100 ألف متر مربع. 
افتتحت دوكاب مكتبها في بنغالور-الهند ما عزّز تواجدها في الهند وجنوب شرق آسيا، ودعم توسعها الاستراتيجي في المنطقة.
واستحوذت دوكاب على شركة (جي آي سي ماجنت)، ما أتاح للشركة توسيع محفظتها وتعزيز قدراتها في مختلف القطاعات لتقدم خدمات أكثر تكاملاً.
وأطلقت الشركة Blade، مشروع المصنع الذكي، حيث تدمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عمليات التصنيع لرفع كفاءة العمليات وتحقيق مستويات جديدة من الأداء والابتكار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوكاب شركة دوكاب الإمارات محمد المطوع إلى أن

إقرأ أيضاً:

روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، يوم الخميس، إن غالبية حلفاء الولايات المتحدة يدعمون مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. اعلان

وأوضح روته للصحفيين، عقب ترؤسه اجتماعًا لوزراء دفاع الناتو في مقر الحلف ببروكسل: "هناك دعم واسع النطاق"، مضيفًا: "نحن قريبون وأنا واثق تمامًا في أننا سنحقق هذا الهدف قبل قمة الناتو المرتقبة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".

وكان الاتحاد الأوروبي وكندا قد شرعا في جهودهما لتعزيز التسلح.، وذلك بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

في المقابل، اعترضت بعض الدول على مطالب واشنطن، التي نصّت على تخصيص 3.5% للإنفاق العسكري الأساسي، و1.5% لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمطارات والموانئ البحرية، بهدف تعزيز قدرة الجيوش على التحرك بسرعة أكبر.

سعي متواصل لتحقيق الهدف

في عام 2023، مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا عامها الثاني، اتفق قادة الناتو على رفع الإنفاق إلى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وحتى الآن، استطاعت 22 دولة من أصل 32 دولة عضوًا في الحلف تحقيق هذا الهدف، بينما لا تزال الدول الأخرى تكافح للوصول إليه.

أما الآن، فيتطلب الهدف زيادة بنسبة 1.5٪ عن الهدف السابق لميزانيات الدفاع. وهذا يعني أن جميع البلدان الـ 32 ستستثمر نفس النسبة المئوية.

ومن المتوقع أن يحظى الهدف الجديد بدعم حلفاء ترامب في الناتو خلال القمة المرتقبة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو.

ويصر الزعيم الجمهوري أن تحقيق هذا الهدف سيمكن أمريكا من التركيز على الأولويات الأمنية في أماكن أخرى، معظمها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى حدودها.

Relatedأمين عام الناتو: مسألة انضمام أوكرانيا للحلف لا زالت مطروحة وقد تكون جزءا من خطة سلام شاملة حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا

وكانت قد طُرحت عدة تساؤلات حيال اذا ما كانت الولايات المتحدة، ستدافع في المستقبل عن الحلفاء الذين ينفقون أقل مما ينبغي.

وعلى الرغم من أن أمريكا هي الدولة الأكثر إنفاقًا (بالدولار) في الناتو على التسلح، إلا أنها الحليف الوحيد الذي شهد انخفاضًا في إنفاقه الدفاعي منذ عام 2014، وتشير التقديرات إلى أن إنفاقها سينخفض إلى 3.19% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنة بـ3.68% قبل عقد من الزمن.

وبينما تهدف الخطط الجديدة إلى رفع نسبة الإنفاق إلى 5%، فإن إدراج تحسينات البنية التحتية المدنية ضمن هذا الهدف، بغية تسهيل سرعة انتشار الجيوش، يمثل تغييرًا كبيرًا في طريقة احتساب الناتو للإنفاق الدفاعي.

إضافةً إلى ذلك، يُعد الإطار الزمني لتحقيق هذا الهدف، والذي يبلغ سبع سنوات، قصيرًا مقارنة بالمعايير المعتادة للحلف. فعلى سبيل المثال، الهدف السابق برفع الإنفاق إلى 2%، الذي تم تحديده بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، كان من المفترض تحقيقه على مدى عشر سنوات.

القيادة الأمريكية في الناتو

وفي تصريحاته للصحفيين، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن الرئيس ترامب دورًا محوريًا في إنقاذ حلف الناتو.

وأضاف أن الحلفاء الأوروبيين أكدوا خلال اجتماعهم يوم الخميس الماضي أنهم قد تلقوا الرسالة وأعربوا عن تأييدهم لضرورة تعزيز القدرات وزيادة الإنفاق. كما وجهوا الشكر للرئيس ترامب على إحياء التحالف، الذي وصفوه بأنه كان في حالة ركود وأصبح بلا فاعلية.

وأشار الوزير إلى أن الإنفاق الإضافي سيكون ضروريًا إذا قرر البيت الأبيض خفض عدد القوات الأمريكية في أوروبا، حيث يتمركز حوالي 84,000 جندي، مما سيجبر الحلفاء الأوروبيين على تحمل مسؤوليات أمنية إضافية.

وعند سؤاله عن خطط البنتاغون، رفض المسؤول الأمريكي تقديم تفاصيل محددة، لكنه أوضح: "الولايات المتحدة تقيّم باستمرار وضع قواتها، وهذا ما نواصل القيام به."

وأضاف: "لا يمكن لأمريكا أن تكون موجودة في كل مكان وفي كل الأوقات، ولا ينبغي لها أن تكون كذلك. وجود قواتنا في مناطق معينة يعتمد على أسباب استراتيجية واضحة"، مؤكدًا أن أي مراجعات سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان ملاءمة حجم القوات مع الاحتياجات الأمنية.

وزير الدفاع بيت هيغسيث وأمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روت يلقون بيانات قبل اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، 5 يونيو 2025AP Photo

وخلال الاجتماع، اتفق هيغسيث ونظراؤه على أهداف جديدة لتعزيز مخزون الأسلحة والمعدات العسكرية لتحسين قدرة الناتو الدفاعية في أوروبا، القطب الشمالي، وشمال المحيط الأطلسي.

وتتضمن الأهداف تكليف الدول الأعضاء بشراء معدات أساسية مثل أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ بعيدة المدى، المدفعية، الذخائر، والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى "عوامل تمكين استراتيجية" تشمل التزود بالوقود جواً، النقل الجوي الثقيل، والخدمات اللوجستية.

ونظرًا لسرية خطط الدول الأعضاء، تبقى التفاصيل محدودة.

تستند هذه الأهداف إلى مخطط وضعه الناتو عام 2023، في أكبر تحول استراتيجي للحلف منذ الحرب الباردة، لتعزيز الدفاع عن أراضيه أمام تهديدات روسيا أو خصوم رئيسيين آخرين.

ويطمح الناتو إلى تجهيز 300,000 جندي ليكونوا مستعدين للتحرك نحو الجناح الشرقي خلال 30 يومًا، لكن الخبراء يحذرون من أن تحقيق هذا الهدف دونه صعوبات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» «الاتحاد»: الإمارات وجهة سياحية رئيسة للمسافرين الدوليين
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • بيان جديد من الشركة اليمنية للغاز بخصوص تموين الغاز المنزلي وتحديدا بعض محافظات الجنوب
  • زيادة رغم التحديات.. واسط تحصي إنتاج الحنطة لموسم 2025 وتعلن الاكتفاء الذاتي
  • وزارة الزراعة تؤكد دعمها للمنتوج المحلي
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • الرئيس الشرع يلتقي بأعضاء المجلس التنفيذي ومديري المناطق في محافظة درعا
  • روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • محافظ الإسماعيلية: ارتفاع حصيلة توريد القمح المحلي لموسم ٢٠٢٥ لأكثر من ٤٣ ألف حتى الآن
  • الرئيس التنفيذي لتجمع مكة الصحي: حالة الحجاج مستقرة ولا تدعو للقلق