الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
ارتفع حجم الإنتاج بمجموعة «دوكاب» بنسبة 30 % خلال عام 2024 نتيجة زيادة الطلب في السوقين المحلية والخليجية ونجاح المجموعة في الوصول إلى أسواق خارجية إضافية، حسب محمد المطوع الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال المطوع، في حواره مع «الاتحاد» إن المجموعة أضافت خلال الفترة الماضية نحو 20 سوقاً جديدة، ليصل مجموع الوجهات التي تصلها منتجات «دوكاب» إلى 75 سوقاً مقارنة بـ55 سوقاً بنهاية عام 2022 متخطية بذلك الإجراءات الحمائية التي فرضتها بعض الدول.
وأوضح المطوع أن «دوكاب»، التي تُعد إحدى كبريات شركات التصنيع الوطنية، تقوم بتصدير 60 % من منتجاتها لأسواق تتوزع على دول الخليج وآسيا، وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين وتشمل قائمة الأسواق بولندا، ألمانيا، فرنسا، كولومبيا، جمهورية التشيك، مشيراً إلى أن «دوكاب» ستواصل خلال الفترة المقبلة الدخول في أسواق واعدة جديدة على مستوى العالم.
ولفت إلى زيادة أسعار المنتج خلال العام الماضي نتيجة زيادة الطلب وارتفاع أسعار المواد الخام لاسيما من النحاس والألمنيوم، مشيراً إلى أن الشركة تتبع سياسة تسعيرية محايدة للسوقين المحلية والخارجية.
وتوقع أن تحقق الشركة نتائج قوية خلال العام 2025 مدعومة بزيادة الطلب نتيجة الانتعاش الاقتصادي في السوق المحلية فضلَا عن الاستمرار في فتح أسواق خارجية للتصدير.
وتدعم «دوكاب» التي بدأت أعمالها منذ أكثر من 4 عقود والشركة الوحيدة، التي تقدم حلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، المشاريع الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم لاسيما في مجال الطاقة النظيفة انسجاماً مع الطلب المتزايد على هذا النوع من المشروعات لاسيما في أوروبا.
وقال المطوع إن الشركة تركز على مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل، والصناعة، والدفاع، والإنشاءات العامة.
وأوضح المطوع أن منتجات «دوكاب» كانت حاضرة بقوة في العديد من المشاريع الحيوية المحلية الرئيسية، على غرار مشروع «إكسبو 2020 دبي»، والاتحاد للقطارات، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومتحف المستقبل، وبرج خليفة، لافتاً إلى أن «دوكاب» تركّز على مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توجد لديها العديد من الفرص في هذا المجال، وتشمل قائمة المشاريع التي عملت عليها كلاً من «ريان كورنر ويندفارم» في أستراليا، ومشروع «جنرال إلكتريك المتكامل» في العراق، ومزرعة خليج السويس في مصر، ومشروع الظفرة للطاقة الشمسية بأبوظبي.
وتضم وحدات الأعمال الرئيسة لمجموعة دوكاب شركة دوكاب للكابلات والتي تشمل كابلات «دوكاب» وكابلات الجهد العالي، وشركة دوكاب للمعادن، وشركة الحلول المتكاملة وتستثمر هذه الوحدات في العمل وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل المنظمات العالمية الرائدة.
وأكد أن المجموعة تحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، والتي تعكس الكم الكبير من الفرص النوعية المتاحة أمام مجتمع الأعمال المحلي، مشدداً على أن مجموعة دوكاب تعتبر هذه الاستراتيجية منصة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بهدف مواصلة تقديم منتجات عالية الجودة.
وأكد محمد المطوع أن طرح المشاريع العملاقة في أبوظبي يسهم في تحقيق نهضة عمرانية وصناعية في العاصمة.
ولفت إلى أن الشركة قررت مضاعفة حجم تواجدها وإنتاجها في أبوظبي لمواكبة النهضة العمرانية وتلبية الطلب المتزايد.
وخلال شهر مارس وقعت كيزاد، وشركة دوكاب للمعادن، اتفاقية إيجار لتوسيع منشأة التصنيع الحالية في كيزاد وبموجب اتفاقية الإيجار التي تبلغ مدتها 50 عاماً، ستضيف شركة دوكاب للمعادن نحو 51 ألف متر مربع إلى منشأتها الحالية التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع لزيادة القدرة على إنتاج المنتجات الصناعية عالية الجودة من النحاس والألومنيوم ليرفع هذا التوسع مساحة شركة دوكاب للمعادن في كيزاد إلى أكثر من 100 ألف متر مربع.
افتتحت دوكاب مكتبها في بنغالور-الهند ما عزّز تواجدها في الهند وجنوب شرق آسيا، ودعم توسعها الاستراتيجي في المنطقة.
واستحوذت دوكاب على شركة (جي آي سي ماجنت)، ما أتاح للشركة توسيع محفظتها وتعزيز قدراتها في مختلف القطاعات لتقدم خدمات أكثر تكاملاً.
وأطلقت الشركة Blade، مشروع المصنع الذكي، حيث تدمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عمليات التصنيع لرفع كفاءة العمليات وتحقيق مستويات جديدة من الأداء والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوكاب شركة دوكاب الإمارات محمد المطوع إلى أن
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.