«الحوثي» تحتجز 300 شاحنة في ميناء بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتجزت جماعة الحوثي 300 شاحنة منذ يوم الأحد الماضي، في إحدى النقاط العسكرية التابعة لها جنوبي ميناء «الصليف» بمحافظة الحديدة.
وأكدت مصادر مطلعة، أن احتجاز الشاحنات يأتي على خلفية رفض التجار دفع جبايات مضاعفة حاول الحوثيون فرضها عليهم.
وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات كانت خارجة من ميناء «الصليف» إلى صوامع غلال في مدينة الحديدة، لكنْ الحوثيون رفضوا السماح لها بالعبور مشترطين دفع الجبايات المفروضة أولاً.
وفي السياق، أوقف تجار ومستوردون من توجيه بضائعهم، القادمة عبر موانئ المحافظات المحررة، باتجاه مناطق سيطرة جماعة الحوثي جراء قيام الأخيرة بمضاعفة الجبايات التي تفرضها عليهم.
وقالت مصادر مطلعة، إن العديد من التجار والمستوردين توقفوا عن توجيه بضائعهم، بعد مطالبتهم من قِبل جماعة الحوثي بدفع جبايات بنسبة 200% عبر المنافذ الجمركية غير القانونية التي استحدثتها الجماعة في مداخل المحافظات التي تسيطر عليها.
وبحسب المصادر، فإن التاجر الذي كان يدفع جبايات للحوثيون بقيمة مليون ريال على الشاحنة الصغيرة، أصبح مطالباً الآن بدفع 3 ملايين ريال، مشيرةً إلى أن هذه الجبايات تفرضها الجماعة بشكل غير معلن.
وكانت جماعة الحوثي قد رفعت نسبة الجبايات المفروضة على التجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة بنسبة 140%، مقارنة بما كان عليه الوضع في فبراير الماضي، ما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في الأسواق بشكل كبير.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة اليمنية، أن البنك الدولي، افتتح مكتبا تنسيقياً له مدينة عدن، بعد توقف نشاطه منذ 2015 نتيجة تداعيات الانقلاب الحوثي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» بأن «البنك الدولي، افتتح الثلاثاء مكتبه التنسيقي في اليمن، بمدينة عدن، وذلك ضمن الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي والتنمية».
وذكرت أن «وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، التقى مع المنسقة المحلية للبنك الدولي سمراء شيباني، التي بدأت مزاولة مهامها كممثل ميداني للبنك».
وشدد باذيب على «أهمية إعادة البنك الدولي مزاولة مهامه المباشرة عبر مكتب تنسيقي في عدن، كون ذلك يعد أول خطوة على أرض الواقع منذ عام 2015».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي الحديدة اليمن الأزمة اليمنية الصليف جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: سنراقب عن كثب اتفاق غزة قبل وقف عملياتنا
أعلن زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الخميس، أن "أنصار الله" ستراقب عن كثب إن كان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس سيطبّق فعلا قبل إيقاف عملياتهم ضد الاحتلال.
وقال الحوثي، سنبقى في حالة انتباه وجاهزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية لمرحلة التنفيذ لهذا الاتفاق. هل سيفضي هذا الاتفاق فعلاً إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة... هذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد".
وأضاف، "علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجاهزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل".
والأربعاء كشفت جماعة "أنصار الله" الحوثي، عن حصيلة الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي والضربات الأمريكية والبريطانية منذ إعلانها "إسناد غزة" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) في صنعاء، في بيان لها أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني من المدنيين الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية منذ بدء إسناد غزة حتى أكتوبر الجاري، بلغ "ألفاً و 676 شهيداً وجريحاً"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" التي تديرها الجماعة.
وقال البيان إن عدد القتلى ( الشهداء) بلغ 319 مواطنا منهم 38 طفلا و 23 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ألف و 357 مواطنا منهم، 197 طفلا، و 96 امرأة.
وأشارت الجماعة إلى أن الضربات استهدفت عدداً من المرافق والمنشآت الصحية، حيث دمر ثلاث منشآت صحية بشكل كلي، وأربع منشآت بشكل جزئي.
ويشن الحوثيون منذ أكتوبر 2023، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، إلى جانب هجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.
وعلى خلفية الهجمات البحرية، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية عسكرية منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2025 تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، قبل أن تتوقف في مايو/أيار الماضي.
وتواصل جماعة أنصار الله (الحوثيون) تنفيذ ضرباتها الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية، في إطار معركة "إسناد غزة"، فيما يشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات على أهداف تابعة للحوثيين كانت أقواها قصف مقر اجتماع الحكومة التابعة للجماعة في صنعاء في 28 آب/ أغسطس الماضي.
وقد تسببت هذه العملية الإسرائيلية في استشهاد رئيس الحكومة الحوثية، أحمد الرهوي وعدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية، جمال عامر.