جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إندونيسيا الشیخ زاید الکبیر فی
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لها
يعتقد الكثيرون أن بعض الأطعمة التقليدية تمثل بداية مثالية ليوم نشيط وصحي، مثل الحليب أو الفاكهة أو القهوة، دون الانتباه إلى أن تناولها على معدة خاوية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة والهضم، وفيما يلي سنستعرض أبرز هذه الأطعمة التي يُفضل تجنّبها في الصباح الباكر، مع تقديم بدائل مغذية وآمنة، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع (only my health).
رغم شيوع الحليب كرمز للفطور الصحي منذ الطفولة، إلا أن تناوله مباشرة بعد الاستيقاظ قد يسبب للبعض مشكلات هضمية، وفقًا للتقارير الصحية، فإن الحليب الكامل الدسم قد يؤدي إلى حموضة، وشعور بالثقل، وحتى زيادة تكوّن المخاط في بعض الحالات، مما يُربك الجهاز الهضمي بدلًا من دعمه.
البديل الأمثل:ينصح الخبراء بتناول الحليب ضمن وجبة متكاملة تحتوي على عناصر أخرى، كخلطه بالشوفان أو مع حفنة من المكسرات المنقوعة، كما يُفضل تأجيل شربه إلى ما بعد الإفطار الأساسي لتقليل تأثيره على المعدة.
الفاكهة: مفيدة لكن ليست دائمًا في الصباحالاعتقاد السائد بأن الفاكهة هي وجبة خفيفة مثالية في بداية اليوم ليس دقيقًا تمامًا، إذ أن الفركتوز العالي والألياف القابلة للتخمّر في الفاكهة يمكن أن يسبب انتفاخًا، وغازات، أو حتى إسهالًا عند تناولها على معدة فارغة، كما قد ترفع السكريات الطبيعية مستوى الأنسولين بشكل مفاجئ، مما يسبب شعورًا سريعًا بالجوع.
البديل الأمثل:تناول الفاكهة كجزء من وجبة متوازنة يخفف من أثر السكر على الجسم، ويُنصح بدمجها مع الزبادي أو المكسرات لتهدئة الجهاز الهضمي وتوفير طاقة مستدامة.
القهوة السوداء: محفّز سريع لكنه مزعج للمعدةلا يكتمل صباح الكثيرين بدون فنجان القهوة، لكن القهوة السوداء تحديدًا قد تكون مزعجة للمعدة عند تناولها على معدة خاوية. فهي تحفّز إفراز الأحماض، مما قد يؤدي إلى ارتجاع معدي أو شعور بالتوتر والعصبية نتيجة ارتفاع هرمون الكورتيزول.
البديل الأمثل:تناول بعض المكسرات مثل اللوز المنقوع قبل القهوة يخفف من حدّتها، أو يمكن إضافة القليل من الحليب أو مصادر بروتين إليها لتقليل تأثير الكافيين المباشر على المعدة.
أهمية وجبة الفطور المتوازنةالبداية الصحية لليوم لا تُبنى فقط على ما نأكله، بل متى وكيف نأكله. فالإفطار المتوازن يُسهم في تحسين المزاج، دعم التركيز، وتنظيم مستويات الطاقة، أما الاختيارات الخاطئة فقد تؤدي إلى تهيّج المعدة، الشعور بالإرهاق، أو الحاجة السريعة لتناول الطعام مجددًا.
اقتراحات صحية لفطور مثاليالشوفان مع الحليب والمكسراتغني بالألياف والبروتين، ويمنح شعورًا طويلًا بالشبع.
زبادي بالفواكه والبذوريحتوي على البروبيوتيك الذي يدعم الهضم.
اللوز أو الجوز المنقوعسهل الامتصاص ويُعد مصدرًا ممتازًا للعناصر الأساسية.
البيض مع خبز الحبوب الكاملةمثالي لبداية يوم نشطة ومستقرة.