الجزائر ترفض طلب فرنسا ترحيل 60 شخصًا وتؤكد رفضها للابتزاز
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وكالات
أعلنت الجزائر رفضها لقائمة تضم نحو ستين جزائريًا مطلوبًا للترحيل، تسلمتها من الحكومة الفرنسية يوم الجمعة الماضي.
ووصفت الجزائر هذه الخطوة بأنها “مرفوضة شكلاً ومضمونًا”، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد البيان أن السلطات الجزائرية قررت عدم الاستجابة للقائمة المقدمة من السلطات الفرنسية، ودعت إلى اتباع القنوات المعتادة لمثل هذه الإجراءات، والمتمثلة في التواصل بين المحافظات الفرنسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا التي يبلغ عددها 18.
وتم تبليغ هذا الرفض في مذكرة شفوية للقائم بالأعمال في السفارة الفرنسية، حيث أكدت الجزائر رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكل أشكال الابتزاز، مشددة على اعتراضها على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.
وأضاف البيان أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، مع ضرورة الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة؛ أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بأن القائمة تضم 60 اسمًا لجزائريين يُعتبرون من بين الأكثر خطورة على النظام العام في فرنسا، وتهديده باتخاذ رد تصاعدي إذا لم تستعد الجزائر مواطنيها الخطرين.
إقرأ أيضًا
إعلان عن “حجاب برج إيفل” يشعل الجدل في فرنسا.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر ترحيل فرنسا قائمة
إقرأ أيضاً:
نائب: ذكرى النكبة تفضح زيف الاحتلال وتؤكد أن الحق لا يسقط بالتقادم
قال النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن ذكرى النكبة الفلسطينية تمثل لحظة تاريخية مؤلمة في ضمير الأمة العربية، حيث أُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة أرضهم قسرًا بفعل مخططات تهويدية ممنهجة، أسفرت عن قيام كيان غاصب لا يزال يرتكب الجرائم بحق أصحاب الأرض حتى اليوم.
وأكد "سويلم" في أن الخامس عشر من مايو لا يُمثل مجرد تاريخ، بل هو شاهد حي على معاناة شعب صامد، ما زال يدفع ثمن تمسكه بأرضه وهويته، وسط محاولات مستمرة من جانب الاحتلال لطمس الحقائق وفرض أمر واقع بالقوة.
وأضاف النائب هشام سويلم، أن ما تشهده غزة اليوم من مجازر مروعة، وسقوط آلاف الشهداء في عدوان لا يعرف حدودًا للإنسانية أو القوانين الدولية، يعيد إلى الأذهان مشاهد التهجير والترويع التي رافقت نكبة 1948، بل ويتجاوزها في وحشيته وتبجحه، في ظل صمت دولي يدعو للدهشة والغضب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من معاناة وتضييق، لا يزال متمسكًا بحقه المشروع في أرضه، وهو ما يستوجب دعمًا عربيًا كاملًا سياسيًا وشعبيًا، ومواقف واضحة من المجتمع الدولي لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الإنسانية.
وشدد "سويلم" على أن حزب حماة الوطن يقف بجانب الشعب الفلسطيني في معركته العادلة من أجل التحرر والكرامة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية الأولى، وأن كل محاولات تصفيتها ستبوء بالفشل أمام إرادة الشعوب وتمسك الفلسطينيين بحقوقهم.