طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبى بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية".



وتابع قائلا: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه.


وانتقد النائب غلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا.

وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم.

????????????????????FLASH | Raphaël Glucksmann appelle les États-Unis à rendre la statue de la Liberté.

pic.twitter.com/DuknYS2y1A

— Cerfia (@CerfiaFR) March 17, 2025
من جهته رفض البيت الأبيض، الاثنين، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلاً إن فرنسا سوف "تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.

وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم " .

BREAKING: The White House rejects call by a French member of the European parliament for the return of the Statue of Liberty, saying that France would be “speaking German” without US help in World War 2 https://t.co/Ugc49iviaL pic.twitter.com/ZF2978X1Xu

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 17, 2025
وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.

ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تمثال الحرية فرنسا امريكا فرنسا تمثال الحرية حريات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة تمثال الحریة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الفرنسي يقرّ ميزانية الضمان الاجتماعي بأغلبية ضئيلة وسط انقسام سياسي حاد

صوّت أعضاء البرلمان الفرنسي لصالح مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي لعام 2026 بكامل بنوده.

تم اعتماد مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي (PLFSS) في فرنسا اليوم، بعد أن تمّ إعادته إلى الجمعية الوطنية لقراءة ثانية، فيما سعى رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو إلى تجنب أي خلل بالميزانية في ظل الضغوط الاجتماعية المتصاعدة.

وقد صوّت 247 نائبًا لصالح المشروع، فيما صوّت 234 نائبًا ضده.

وفي وقت سابق، تم اعتماد الجزء المتعلق بـ"الإنفاق" في ميزانية الضمان الاجتماعي، إذ صوّت 227 نائبًا لصالحه، وهو الجزء الذي يتضمن تعليق إصلاح نظام التقاعد، فيما صوّت 86 نائبًا ضده.

وكان النواب قد أقرّوا تعديلًا حكوميًا يرفع نسبة الإنفاق على التأمين الصحي (أوندام) إلى 3% بدلًا من 2% التي اقترحتها الحكومة، سعيًا للتفاوض على تأمين أغلبية داعمة للمشروع.

وكانت الحكومة قد حذّرت منذ أيام من أنّه، في حال رفض مشروع قانون التأمين الصحي الشامل، فإن الإنفاق الاجتماعي سيواصل بطبيعة الحال عمله المعتاد من دفع الاستحقاقات وتسديد تكاليف الرعاية، غير أنّ الحسابات المالية قد تتدهور سريعًا.

وفي الأسبوع الماضي، وُجّهت مذكرة إلى النواب تشير إلى أنّ العجز قد يرتفع إلى 30 مليار يورو بحلول عام 2026، وهو مستوى وصفه بيير بريبيل، رئيس قسم الضمان الاجتماعي، بأنّه "مقلق للغاية".

وعلى سبيل المقارنة، قُدر العجز المتوقع لعام 2025 بنحو 23 مليار يورو.

تعليق إصلاح المعاشات التقاعدية في قلب النقاش

إلى جانب التوازنات المالية، يتضمّن قانون الضمان الاجتماعي العام قضية سياسية محورية تتمثّل في تعليق إصلاح نظام التقاعد.

وينص هذا التعليق، الذي أعاد النواب طرحه في 5 كانون الأول/ديسمبر بعد أن ألغاه مجلس الشيوخ، على تجميد التقدّم نحو بلوغ سنّ التقاعد القانوني البالغ 64 عامًا حتى كانون الثاني/يناير 2028، أي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

Related مبادرة غير مألوفة.. بلدية في فرنسا تعرض ألف يورو لكل ولادةمئات اللافتات المرورية ولوحات الإعلانات في فرنسا تزينت بلهب مزيف: لماذا؟احتفالات منتصف الليل تُطلق موسم نبيذ "بوجوليه نوفو" في فرنسا

وسيُحال النص، بصيغته الحالية الصادرة عن قصر البوربون، إلى مجلس الشيوخ في قراءة جديدة.

وأمام مجلس الشيوخ خياران: إما إقرار نسخة مماثلة للنص المُحال من الجمعية الوطنية، وهو ما يقود إلى اعتماده نهائيًا، وإما رفضه، وهو احتمال قوي بحكم معارضة اليمين، المهيمن على المجلس، لتعليق إصلاح التقاعد.

وفي حال الرفض، ستُعاد القراءة إلى الجمعية الوطنية التي سيكون لها القرار النهائي بإقرار مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • البرلمان الفرنسي يقرّ ميزانية الضمان الاجتماعي بأغلبية ضئيلة وسط انقسام سياسي حاد
  • البيت الأبيض: مادورو "خائف للغاية" من إجراءات إدارة ترامب تجاه فنزويلا
  • أسعار النفط تنخفض لهذا السبب
  • خاص.. البيت الأبيض: إستراتيجية ترمب محت المنشآت النووية الإيرانية وأنهت 8 حروب
  • ‫لهذا السبب تناول القرفة باعتدال
  • استدعاء 459 سيارة إم جي 3 لهذا السبب
  • البيت الأبيض يثير غضب ريهانا بعد إدراجها في حملة انتخابية مثيرة للجدل
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
  • مرصد الأزهر: نائب فرنسي يدعم مسلمي فرنسا ردًا على استطلاع متحيز وهجمات المساجد