الجزائر تريد توريط المغرب بإرسال عميل دخل المملكة بجواز فرنسي وحرض ضد الوحدة الترابية من مراكش
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالب نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي من السلطات بالتدخل و توقيف الناشط الجزائري و مرشح الرئاسة السابق رشيد نكاز، والذي وصل مؤخرا إلى مراكش ومن هناك حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة وروج مغالطات عن تاريخ المغرب عبر قناته على يوتيوب.
وعمد نكاز اليوم على بث مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية بمراكش يتحدث فيه عن معطيات تاريخية مزيفة من نسج خياله بهدف استفزاز المغاربة، حيث روج على أن الجزائر هي من شيدت مسجد الكتبية، واصفا تحرير المغاربة لصحرائهم سنة 1975 بـ”الاحتلال”.
و عرض نكاز خريطة المغرب مبتورة من الصحراء في فيديو نشره على اليوتيوب، وهو ما جعل كثيرين يتسائلون عن الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى المغرب مع العلم أنه يحمل الجنسية الفرنسية.
ودعا مغاربة السلطات بالتعامل بحزم مثلما تعاملت مع جواسيس النظام العسكري الجزائري من الاوروبيين الذين حاولوا مؤخرا زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة عنوة.
ووفق متابعين ، فإن نكاز الذي تحول من معارض شرس للنظام الجزائري إلى عميل يأتمر بأوامر الكابرانات دخل المغرب في مهمة لتوريط السلطات المغربية خاصة و أنه يحمل الجواز الفرنسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم طلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لتدقيق قائمة السفراء التي تم التصويت عليها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “منصب السفير يعد موقعاً حيوياً يمثل الدولة العراقية في العواصم العالمية، وبالتالي لا يجوز أن يخضع لأي محاصصة حزبية أو سياسية”، مؤكداً أن “السفير لا يمثل حزباً أو تياراً أو تحالفاً، بل يمثل العراق كدولة وسيادة”.وأضاف، “قدمنا طلباً رسمياً إلى رئاسة الوزراء لتزويدنا بالقائمة التي أُقرت، مع السير الذاتية لكل مرشح، بغية دراستها والتأكد من ملاءمتها للمعايير والشروط الواجب توفرها في السفير”، مشدداً على أن “مجلس النواب معني أيضاً بتدقيق تلك الأسماء في إطار المصلحة العامة”.وأوضح السلامي أن “رفض المحاصصة في ملف السفراء يأتي لضمان هوية وطنية خالصة في التمثيل الدبلوماسي، بعيداً عن أي اعتبارات فئوية”، لافتاً إلى أن “عدداً من النواب أبدوا تحفظاتهم مؤخراً على بعض الأسماء بسبب عدم توفر شروط الكفاءة الدبلوماسية فيها”.