بريطانيا.. زرع شرائح تحفيز في أدمغة مدمني الكحول والمخدرات للتخلص من الإدمان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
إنجلترا – يخطط أطباء بريطانيون لزرع شرائح محفزة في أدمغة مدمني الكحول والمخدرات لمساعدتهم على التخلص من الإدمان.
وتُستخدم هذه الطريقة حاليا لمساعدة المرضى في التحكم ببعض أعراض مرض باركنسون والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري. يقوم فريق من الأطباء والباحثين من جامعتي “كامبريدج” و”أكسفورد” والكلية الملكية في لندن بالتحضير لاستخدام التحفيز العميق للدماغ في محاولة لتقليل الرغبة الشديدة لدى المدمنين وزيادة قدرتهم على التحكم في أنفسهم.
قالت البروفيسورة فاليري فون من جامعة “كامبريدج”، وهي مديرة المشروع، في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” إن التحفيز العميق للدماغ يعمل مثل جهاز تنظيم ضربات القلب”.
يذكر أن استخدام أجهزة التحفيز الدماغية أصبح أمرا شائعا بين الأطباء الذين يعالجون أمراض الدماغ في السنوات الأخيرة. ويستخدمها أكثر من ربع مليون بريطاني للتحكم في أعراض بعض الأمراض. وفي حال الإصابة بمرض باركنسون، تقوم الشرائح بتوصيل نبضات إلى مراكز الحركة في دماغ المريض وتُوقف الأعراض التي تسبب الرعشة والحركات اللاإرادية. وأظهرت عدة دراسات حديثة أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لعلاج إدمان الكحول والمخدرات.
ويقوم العلماء حاليا بوضع برنامج يهدف إلى إجراء أول تجربة سريرية كاملة للتحفيز العميق للدماغ بغية تحديد ما إذا كان يمكن توسيع نطاق استخدامها لمكافحة أزمة إدمان الكحول والمخدرات المتزايدة في بريطانيا ودول أخرى.
وقد تم اختيار ستة مدمنين على الكحول وستة مدمنين على المخدرات الأفيونية للمشاركة في التجربة التي تُسمى Brain- Pacer (التحكم في الإدمان باستخدام جهاز تحفيز دماغي لمنع الانتكاس). ويجب أن يكون هؤلاء الأشخاص قد عانوا من الإدمان لمدة لا تقل عن خمس سنوات وأن يكونوا قد عانوا من ثلاث انتكاسات على الأقل. كما يجب أن يكونوا قد تلقوا علاجا دوائيا أو نفسيا مسبقا.
ويتم زرع قطب كهربائي رفيع في مناطق محددة من الدماغ لكل مشارك في الدراسة التي ستجرى في مستشفى “أدينبروك” في كامبريدج ومستشفى الكلية الملكية في لندن. سيعمل هذا القطب على تحفيز المناطق العصبية المشاركة في الدوافع واتخاذ القرارات. ثم سيتم توصيل الأقطاب الكهربائية بمولد نبضات يتم زرعه في أجسامهم في منطقة الصدر. وسيولد هذا الجهاز نبضات كهربائية تعمل على تخفيف النشاط العصبي الذي يسبب الإدمان.
وأضافت فون قائلة إن “الهدف من الدراسة هو تقليل الرغبة الشديدة لدى الشخص وزيادة تحكمه في نفسه من خلال توفير هذه النبضات الكهربائية”.
قال كيومارس أشكان، أستاذ جراحة الأعصاب في مستشفى الكلية الملكية والجراح الرئيسي في الدراسة، إن التحفيز العميق للدماغ هو أسلوب جراحي قوي يمكن أن يغير حياة المدمنين.
المصدر: تاس
Previous العثور على مجوهرات نسائية إسكندنافية بغرب روسيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکحول والمخدرات العمیق للدماغ من الإدمان
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يخفض طلباته المالية للتخلص من رودريجو
أفادت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، بأن نادي ريال مدريد الإسباني، أبدى استعداده لتخفيض مطالبه المالية بشأن بيع البرازيلي رودريجو، في ظل تراجع اهتمام ليفربول وأرسنال بالتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وكان الجناح البالغ من العمر 24 عامًا قد فقد مركزه في التشكيلة الأساسية مع نهاية الموسم الماضي، وشارك لدقائق محدودة خلال بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، مما أثار التكهنات حول مستقبله مع الفريق الملكي.. وفي الوقت الذي لم يقدم فيه المدرب الجديد تشابي ألونسو ضمانات واضحة بشأن بقاء اللاعب، كثفت إدارة النادي من تحركاتها لعرضه على أندية أوروبية كبرى.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ليفربول وأرسنال أبديا اهتمامًا سابقًا بضم رودريجو، خاصة وأنه قادر على اللعب في الجناحين، لكن تغيرت خطط الناديين مؤخرًا.. فبعد ضم ليفربول للمهاجم هوجو إيكيتيكي مقابل 79 مليون جنيه إسترليني وتحويل التركيز إلى ضم المهاجم ألكسندر إيزاك، خفت حدة اهتمام "الريدز".. أما أرسنال، فقد جمد تحركاته من أجل اللاعب البرازيلي، مع تركيزه على صفقة إيبيريتشي إيزي.
وفي الوقت الذي كان بايرن ميونيخ يراقب وضع رودريجو، صرف النادي البافاري النظر عن الصفقة بعد تقدمه بعرض رسمي لضم لويس دياز من ليفربول مقابل 65.5 مليون جنيه إسترليني.
ومع قرب انتهاء سوق الانتقالات الصيفية، بدأت إدارة ريال مدريد تدرك أن المبلغ المطلوب سابقًا والبالغ 78 مليون جنيه إسترليني قد يكون مرتفعًا جدًا، ما دفعها لإبداء مرونة أكبر.. وفي هذا السياق، ظهر اسم توتنهام كمنافس محتمل، حيث أفادت تقارير بدخول النادي اللندني في مفاوضات بدعم من مستثمر قطري جديد يخطط لضخ أموال طائلة في الفريق.
ورغم أن الانتقال لتوتنهام سيمنح رودريجو فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن النادي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر بالدوري الإنجليزي، على بُعد مركز واحد فقط من الهبوط، ما قد يمثل مخاطرة على مستوى الطموحات الرياضية.
ورغم كل هذه التحركات، يبدو أن مستقبل رودريجو لا يزال غامضًا، خاصة بعد أن فقد مركزه لصالح الشاب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو "17 عامًا"، الذي خطف الأنظار في الفترة التحضيرية تحت قيادة ألونسو.