محافظ الداخلية يشيد بجهود جمعية بهلاء للفروسية في إحياء الموروثات المجتمعية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نزوى - ناصر العبري
أشاد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، بجهود جمعية بهلاء للفروسية في إحياء الموروث الثقافي المتعلق برياضة الفروسية، وبشغفهم واهتمامهم الكبير بتطوير ميدان الفروسية.
وقال سعادته: "نشكر جمعية بهلاء للفروسية على جهودهم الكبيرة والخيرة، ونتمنى أن تستمر هذه المسيرة، ونشكر الاتحاد العماني للفروسية على دعمه واحتضانه لهذه الرياضة على مستوى سلطنة عمان، والفعاليات الرياضية التي يتم تنظيمها تعكس حب المجتمع العماني لهذه الرياضات وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية".
وأكد الحجري أن مكتب المحافظ يسعى دائمًا إلى دعم مثل هذه الفعاليات والمناشط المختلفة التي تقام في مختلف ولايات محافظة الداخلية، معربًا عن أمله في أن تكون الفعاليات التي ستقام خلال إجازة عيد الفطر المبارك محل رضا من أبناء المحافظة والزوار من مختلف المحافظات.
ودعا سعادته جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع إلى تقديم الدعم لمثل هذه الفعاليات، مؤكدًا حرص المحافظة على إقامة الفعاليات في المناسبات الوطنية والدينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
سالم بن نجيم البادي
انتشر مقطع مصوّر لأحد أعضاء مجلس الشورى وهو يُخاطب أحد الوزراء، وقد أنكر بعضهم على عضو مجلس الشورى كثرة الاعتذار للوزير وتكرار كلمة معاليك. وليست المشكلة في كثرة الاعتذار ولا في تكرار كلمة معاليك، ولا يُعاب على عضو مجلس الشورى مخاطبة الوزير بكلمة معاليك ولا الاعتذار له، فهذا يُعدّ من الأدب والاحترام والتقدير لمعالي الوزير، ومن حسن أخلاق عضو الشورى وتعاملِه الراقي مع معالي الوزير.
لكن ما أثار انتباهي في كلام عضو مجلس الشورى حديثه عن الانتظار الطويل لمُقابلة الوزير. وهذا يطرح علامة استفهام عن العلاقة بين سعادته ومعاليه: هل هي علاقة تكاملية أم علاقة تصادمية؟ وإلا فما معنى أن ينتظر عضو مجلس الشورى مقابلة الوزير، والوزير يتهرب من مقابلته لمدة عام كامل كما جاء في حديث عضو مجلس الشورى؟
ثم ما معنى أن تتراكم طلبات المواطنين في مكتب عضو مجلس الشورى، وكما قال سعادة العضو في ذلك التصريح محلّ الحديث في هذا المقال؟ وما طبيعة هذه الطلبات؟ هل هي طلبات شخصية؟
ألم يخبرونا بأنَّ دور مجلس الشورى هو دور تشريعي ورقابي؟ وأين هي أدوار المحافظ والوالي وعضو المجلس البلدي ومدير البلدية؟ ولماذا يضطر المواطن للجوء إلى عضو مجلس الشورى للمطالبة بما يعتقد أنَّه حقه؟
إن ذلك التصريح لعضو مجلس الشورى قد يعزّز اعتقاد بعض الناس بأن دور مجلس الشورى هو دور شكلي، وأن الحل والعقد بيد مجلس الوزراء. وما يعزز هذا الاعتقاد أنه- وكما يُقال- إن مجلس الشورى لم يحدث أن رفض أي مشروع من مشاريع القوانين التي عُرضت عليه، ونادرًا ما يُؤخذ برأيه في تعديل بعض مواد هذه القوانين.
وقد وافق مجلس الشورى مؤخرًا على الاتفاقية الاقتصادية الشاملة بين عُمان والهند، وهي الاتفاقية التي بقيت بنودها مجهولة لدى عامة الناس. وكان الناس يأملون أن يطالب مجلس الشورى بضرورة إطلاع الناس على بعض بنود الاتفاقية أو بإعلان خطوطها العريضة لنقاش مجتمعي موسّع قبل أن يوافق عليها.
لقد قال عضو مجلس الشورى إن المواطن بدأ يشكك في مصداقية أعضاء مجلس الشورى ويفقد الثقة بهم. ولعل المشكلة تكمن في الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الشورى، في مقابل الصلاحيات المخولة للوزراء، رغم الإدراك بأنَّ الأول صلاحياته رقابية وتشريعية، والآخر تنفيذية بحكم منصبه التنفيذي في الحكومة.
رابط مختصر