في عام 2009، عندما أطلقت شركة Nvidia مؤتمرها الأول للمطورين، كان الحدث أقرب إلى معرض علمي صغير، حيث عرض الأكاديميون أبحاثهم على لوحات بسيطة في أحد فنادق سان خوسيه، كاليفورنيا.

 لكن اليوم، تحول المؤتمر، المعروف الآن باسم GTC، إلى حدث عالمي يشبه "السوبر بول" في مجال الذكاء الاصطناعي.

رحلة Nvidia من الألعاب إلى الذكاء الاصطناعي

كانت Nvidia في البداية معروفة بتطوير معالجات الرسوميات (GPUs) المخصصة للألعاب، ولكن مع مرور الوقت أدركت أهمية هذه المعالجات في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

 

بحلول عام 2014، بدأت الشركة في تحويل تركيزها إلى التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، مما أثار انتقادات في البداية من مجتمع مطوري الألعاب.

سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البياناتسحر Gemini.. الذكاء الاصطناعي لجوجل يزيل العلامات المائية من الصوراكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهمموقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمجمعالجات جديدة ورؤية مستقبلية

من المتوقع أن يقدم Jensen Huang، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، معالجًا جديدًا يحمل اسم Rubin يوفر أداءً أسرع بـ30 مرة من الأجيال الحالية.

تأتي هذه الابتكارات وسط تحديات تواجهها Nvidia، مثل توجه عملائها من الشركات الكبرى كأمازون وجوجل إلى تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.

ما الذي يجعل مؤتمر GTC مميزًا؟

يشارك في المؤتمر أكثر من 25,000 شخص، بما في ذلك رواد الصناعة مثل مايكل ديل، الرئيس التنفيذي لشركة Dell، وجيفري كاتزنبرج، الشريك المؤسس لشركة DreamWorks. 

ويتميز الحدث بعروض لأنظمة ذكاء اصطناعي متطورة مثل الروبوتات التي يمكنها أداء مهام معقدة، مما يعكس كيف أن Nvidia أصبحت الآن العمود الفقري لثورة الذكاء الاصطناعي.

التحديات والفرص

رغم النجاح الكبير، تواجه Nvidia منافسة شديدة من شركات صاعدة مثل DeepSeek، التي نجحت في تطوير نظام ذكاء اصطناعي باستخدام عدد أقل من معالجات Nvidia، مما أثار تساؤلات حول استدامة تقدم Nvidia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة Nvidia المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • أخبار التكنولوجيا| دروبوكس تعلن إيقاف خدمة إدارة كلمات المرور Dropbox Passwords نهائيا.. آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • أخبار التكنولوجيا| اختراق جديد يهز تطبيق المواعدة الشهير Tea.. لينوفو تطلق أول لابتوب قابل للتمدد في العالم
  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي سيغير طريقة تفاعل العائلات مع المواقع الأثرية
  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي