البوابة نيوز:
2025-07-27@09:08:00 GMT

باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الذكريات السيئة لدى الاشخاص من اصعب الاشياء التي يعانون منها قد تسبب لهم في الم نفسي كبير يتمنون محوها لعيش حياة طبيعية حيث يساهم محو تلك الذكريات السيئة والصادمة في علاج العديد من اضطرابات الصحة النفسية، ووفقا لـsciencealert اكتشف العلماء مؤخرًا نهجًا واعدًا لتحقيق ذلك، يتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عبر إعادة تنشيط الذكريات الإيجابية.


وفي تجربة قام عليها فريق بحثي دولي من 37 وجدوا طريقة أضعفت استرجاع الذكريات المؤلمة وعززت التداعي اللاإرادي للذكريات الإيجابية، حيث استخدم الفريق قواعد بيانات معتمدة تحتوي على صور مصنفة على أنها سلبية أو إيجابية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطيرة، مقارنةً بمناظر طبيعية هادئة أو أطفال يبتسمون.

حيث خضع المشاركون في الليلة الأولى، لتمارين مصممة لتحفيز ذاكرتهم وربط الصور السلبية بكلمات غير منطقية أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة، وبعد أن خلدوا إلى النوم لترسيخ هذه الذكريات في أذهانهم، سعى فريق الدراسة في اليوم التالي إلى ربط نصف الكلمات التي استخدمت خلال التجربة بصور إيجابية في أذهان المشاركين.


وقام الباحثون في الليلة الثانية، بتشغيل تسجيلات صوتية لتلك الكلمات غير المنطقية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة المعروفة بأهميتها في تخزين الذكريات. وخلال ذلك، راقب الفريق نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع نشاط موجات ثيتا في الدماغ، المرتبطة بمعالجة الذكريات العاطفية، عند استجابة المشاركين للإشارات الصوتية المرتبطة بالذاكرة، وكان هذا النشاط أكثر وضوحًا عند استماعهم إلى الإشارات الإيجابية.

وبعد مرور عدة أيام على التجربة، أجرى الباحثون استبيانات للمشاركين، وكشفت النتائج أنهم أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي اختلطت بذكريات إيجابية، بينما كانت الذكريات الإيجابية أكثر حضورًا في أذهانهم مقارنةً بالسلبية، ونظر المشاركون إلى هذه الذكريات بتحيز عاطفي إيجابي.

يقول الباحثون: "بناء على ذلك، قد تساعد التدخلات غير الجراحية في أثناء النوم على تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية المرتبطة بها، وقد تقدم نتائجنا رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات، ورغم أنه لا تزال هذه البحوث في مراحلها المبكرة، فمن الجدير بالذكر أن التجربة أُجريت في بيئة معملية محكمة، ورغم أن ذلك يعزز دقة النتائج، فإنه لا يعكس بالضرورة طريقة تشكّل الذكريات الإيجابية والسلبية في الحياة الواقعية.

ويشير الفريق إلى أن رؤية الصور المؤلمة خلال التجربة لا تعادل التأثير النفسي العميق الذي قد يخلفه التعرض لحادثة صادمة حقيقية، ما قد يجعل طمس الذكريات الناتجة عن تجارب أليمة في الواقع أكثر تعقيدًا، ويدرك العلماء أن الدماغ يعيد تشغيل الذكريات فترة وجيزة في أثناء النوم، وقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية التحكم بهذه العملية لتعزيز الذكريات الإيجابية أو التخفيف من أثر الذكريات السلبية.

ونظرًا إلى تعدد العوامل المؤثرة، مثل نوع الذكريات، ومناطق الدماغ، ومراحل النوم، فإن فهم آلية تعديل الذكريات بدقة ومدى استمرارية هذه التعديلات سيحتاج إلى مزيد من البحث، ومع ذلك، فإن النهج الذي اتبعه الباحثون في طمس الذكريات السلبية عبر استبدالها بأخرى إيجابية يبدو واعدًا، وكل هذا يفتح نتائجنا جديدة للبحث عن طرق فعالة في التخفيف من أثر الذكريات المؤلمة أو الصادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكريات السيئة محو الذكريات السيئة

إقرأ أيضاً:

بشرى لـ مرضى الزهايمر.. بيضة واحدة أسبوعيا تقي خطر الإصابة

خلصت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «The Journal of Nutrition»، إلى أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا، يقلل خطر الإصابة بمرض «الزهايمر» بنسبة قد تصل إلى 47%، مقارنة بمن يستهلكون البيض أقل من مرة واحدة في الشهر.

وأشارت الدراسة، التي تابعت أكثر من 1000 شخص في أمريكا بمتوسط عمر 81 عاما، لمدة تقارب 7 سنوات، إلى أن من تناولوا البيض بانتظام كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض «الزهايمر» في الدماغ.

وقد أكد الباحثون أن البيض يحتوي على مركبات، مثل الكولين وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، التي تلعب دورا مهما في دعم الوظائف العصبية بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

كما شدد خبراء التغذية أن البيض يمكن أن يكون جزءا مفيدا من نظام غذائي متوازن، خاصة لكبار السن، إلا أنه في الوقت ذاته لا يعتبر علاجا بحد ذاته للوقاية من مرض «الزهايمر».

اقرأ أيضاًلتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة

قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر

ما حقيقة إصابة عادل إمام بالزهايمر؟.. إيناس الدغيدي: عرفتها من يسرا ولبلبة

مقالات مشابهة

  • الجماز: تأخير صفقات الهلال يتكرر رغم مطالب إنزاغي
  • عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد
  • أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • النونو: مفاوضات وقف النار بغزة إيجابية والتصريحات الأمريكية غير مبررة
  • بشرى لـ مرضى الزهايمر.. بيضة واحدة أسبوعيا تقي خطر الإصابة
  • استراليا: ينبغي بذل كل جهد ممكن لإنهاء معاناة غزة
  • استراليا: يجب بذل كل جهد ممكن لإنهاء معاناة وجوع غزة
  • المجال السُّني خيال أم مشروع ممكن؟
  • نقيب أطباء الأسنان: السوق أصبح مكتظًا بالخريجين دون فرص عمل
  • باحثون فرنسيون يستخدمون أجسامًا مضادة مشتقة من اللاما لعلاج الفصام