البوابة نيوز:
2025-05-27@23:08:34 GMT

باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الذكريات السيئة لدى الاشخاص من اصعب الاشياء التي يعانون منها قد تسبب لهم في الم نفسي كبير يتمنون محوها لعيش حياة طبيعية حيث يساهم محو تلك الذكريات السيئة والصادمة في علاج العديد من اضطرابات الصحة النفسية، ووفقا لـsciencealert اكتشف العلماء مؤخرًا نهجًا واعدًا لتحقيق ذلك، يتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عبر إعادة تنشيط الذكريات الإيجابية.


وفي تجربة قام عليها فريق بحثي دولي من 37 وجدوا طريقة أضعفت استرجاع الذكريات المؤلمة وعززت التداعي اللاإرادي للذكريات الإيجابية، حيث استخدم الفريق قواعد بيانات معتمدة تحتوي على صور مصنفة على أنها سلبية أو إيجابية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطيرة، مقارنةً بمناظر طبيعية هادئة أو أطفال يبتسمون.

حيث خضع المشاركون في الليلة الأولى، لتمارين مصممة لتحفيز ذاكرتهم وربط الصور السلبية بكلمات غير منطقية أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة، وبعد أن خلدوا إلى النوم لترسيخ هذه الذكريات في أذهانهم، سعى فريق الدراسة في اليوم التالي إلى ربط نصف الكلمات التي استخدمت خلال التجربة بصور إيجابية في أذهان المشاركين.


وقام الباحثون في الليلة الثانية، بتشغيل تسجيلات صوتية لتلك الكلمات غير المنطقية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة المعروفة بأهميتها في تخزين الذكريات. وخلال ذلك، راقب الفريق نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع نشاط موجات ثيتا في الدماغ، المرتبطة بمعالجة الذكريات العاطفية، عند استجابة المشاركين للإشارات الصوتية المرتبطة بالذاكرة، وكان هذا النشاط أكثر وضوحًا عند استماعهم إلى الإشارات الإيجابية.

وبعد مرور عدة أيام على التجربة، أجرى الباحثون استبيانات للمشاركين، وكشفت النتائج أنهم أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي اختلطت بذكريات إيجابية، بينما كانت الذكريات الإيجابية أكثر حضورًا في أذهانهم مقارنةً بالسلبية، ونظر المشاركون إلى هذه الذكريات بتحيز عاطفي إيجابي.

يقول الباحثون: "بناء على ذلك، قد تساعد التدخلات غير الجراحية في أثناء النوم على تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية المرتبطة بها، وقد تقدم نتائجنا رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات، ورغم أنه لا تزال هذه البحوث في مراحلها المبكرة، فمن الجدير بالذكر أن التجربة أُجريت في بيئة معملية محكمة، ورغم أن ذلك يعزز دقة النتائج، فإنه لا يعكس بالضرورة طريقة تشكّل الذكريات الإيجابية والسلبية في الحياة الواقعية.

ويشير الفريق إلى أن رؤية الصور المؤلمة خلال التجربة لا تعادل التأثير النفسي العميق الذي قد يخلفه التعرض لحادثة صادمة حقيقية، ما قد يجعل طمس الذكريات الناتجة عن تجارب أليمة في الواقع أكثر تعقيدًا، ويدرك العلماء أن الدماغ يعيد تشغيل الذكريات فترة وجيزة في أثناء النوم، وقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية التحكم بهذه العملية لتعزيز الذكريات الإيجابية أو التخفيف من أثر الذكريات السلبية.

ونظرًا إلى تعدد العوامل المؤثرة، مثل نوع الذكريات، ومناطق الدماغ، ومراحل النوم، فإن فهم آلية تعديل الذكريات بدقة ومدى استمرارية هذه التعديلات سيحتاج إلى مزيد من البحث، ومع ذلك، فإن النهج الذي اتبعه الباحثون في طمس الذكريات السلبية عبر استبدالها بأخرى إيجابية يبدو واعدًا، وكل هذا يفتح نتائجنا جديدة للبحث عن طرق فعالة في التخفيف من أثر الذكريات المؤلمة أو الصادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكريات السيئة محو الذكريات السيئة

إقرأ أيضاً:

باحثون صينيون وأمريكيون يطورون نظاما للرؤية بدمج علم الأحياء مع الذكاء الاصطناعي

الجديد برس| طور باحثون في جامعتي /شانغهاي/ للعلوم والتكنولوجيا الصينية و/ديوك/ الأمريكية، نظاما للرؤية، مستوحى من الحشرات، مع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يمهد للمراقبة المجهرية وتطوير الأجهزة الراقية. ويساهم هذا الإنجاز في تطوير الأجهزة العلمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقديم تشخيص طبي ورصد بيئي، علاوة على توفير الأمن الذكي مما يظهر إمكانات قوية بدءا من البحث الأساسي إلى التطبيقات الصناعية. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة /ساينس أدفانسز/، طور الباحثون أنظمة تصوير متنوعة باستخدام مصفوفات العدسات المجهرية والمستشعرات، محققين تطبيقات أولية في هذا الشأن، باستلهام عيون الحشرات المركبة، التي تعتمد على الآلاف من وحدات الرؤية الصغيرة، التي تعمل معا للاستجابة الفورية للبيئات المعقدة. وباستخدام التعلم العميق، قام الفريق ببناء نموذج معالجة بصرية متعددة المستويات لتنفيذ مهام مثل إعادة بناء الصور البانورامية عالية الدقة وتحديد مواقع الأهداف المتعددة في مجال واسع والتعرف على الكائنات وتتبع الأهداف المتعددة والتتبع ثلاثي الأبعاد. وقام الفريق بتطوير نظام رؤية بيونيكية مدمج بحجم 0.8 سم مكعب قادر على تصوير عالي الدقة بدقة ميغابيكسل وبألوان كاملة وبمجال رؤية واسع للغاية بدرجة (165°×360°). وأكدت الدراسة أن الفريق يعكف على تحسين هيكل العين البيونيكية المركبة، مع التركيز على التطبيقات في المنصات الصغيرة غير المأهولة وأدوات الفحص بالمنظار وغيرها من الأجهزة الراقية. وأوضح تشانغ دا وي، أستاذ في جامعة /شانغهاي/ للعلوم والتكنولوجيا وقائد فريق البحث، أن الدراسة لا تهدف فقط إلى تمكين أنظمة الرؤية البيونيكية من رؤية العالم فحسب، بل رؤيته بوضوح وفهمه.

مقالات مشابهة

  • نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية
  • باحثون صينيون وأمريكيون يطورون نظاما للرؤية بدمج علم الأحياء مع الذكاء الاصطناعي
  • ولي عهد الكويت: مجلس التعاون الخليجي يرحب بالتطورات الإيجابية في سوريا ويؤكد دعمه لاستقرارها
  • ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن
  • تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي
  • ترامب: أريد وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟
  • مركبات كيميائية جديدة تستهدف الطفيلي المسبب للملاريا في البعوض
  • ميسي: إنتر ميامي يمر بفترة من «النتائج السيئة»