دراسة جديدة: القنب قد يزيد من خطر الذهان لدى الشباب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ماكغيل الكندية عن نتائج مثيرة للقلق حول تأثير القنب (الحشيش) على أدمغة الشباب الذين لديهم قابلية وراثية أو بيئية للإصابة بالذهان.
???? تأثير مباشر على الدماغ
ووفقاً للباحثين، فإن تعاطي القنب في سن مبكرة يمكن أن يؤثر على الاتصالات العصبية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض العقلية.
???? آلية التأثير
???? أشارت الدراسة إلى أن القنب قد يؤثر على مناطق معينة من الدماغ، مثل:
✅ القشرة الجبهية: المسؤولة عن التفكير واتخاذ القرارات.
✅ الجهاز الحوفي: المرتبط بالعواطف والذاكرة.
✅ نظام الدوبامين: الذي يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم الحالة المزاجية والإدراك.
???? نتائج مقلقة
أظهرت الدراسة أن الشباب المعرضين للذهان والذين يتعاطون القنب كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض مثل الهلوسة، البارانويا (جنون العظمة)، واضطرابات التفكير، مقارنة بمن لا يستخدمون القنب.
???? تحذيرات وتوصيات
???? حذّر الباحثون من أن تعاطي القنب في مرحلة المراهقة قد يكون عاملاً محفزاً لظهور اضطرابات نفسية طويلة الأمد. وأوصوا بضرورة توعية الشباب بمخاطر استخدام الحشيش، خصوصاً لمن لديهم تاريخ عائلي من الأمراض العقلية.
في ظل انتشار تعاطي القنب بين الشباب حول العالم، تثير هذه النتائج تساؤلات حول ضرورة إعادة النظر في السياسات المتعلقة بتشريعه واستخدامه، خاصة مع تزايد الأدلة العلمية حول آثاره السلبية على الصحة العقلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru