السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اطلالاته الرمضانية على الاحداث بيّن ووضح وحدد وأتخذ الموقف الصائب الذي يعكس روح وانتماء هذا الشعب للاسلام وللعروبة وللانسانية .
المعركة معركة وجود كما ينظر اليها الأعداء وعلى رأسهم الصهاينة ..فاما أن نكون او لا نكون وان لم نواجه الصهاينة والأمريكان وادواتهم هم لن يتركوك وشأنك والمعادلة كلما كنت ضعيفا يزدادون عليك عتوا ونفيرا وكلما واجهت متوكلا على الله هابوك وبدأو يحسبون لك الحساب ويبحثون عن الحلول.
في هذا الاتجاه يمكن أن نأخذ تموذجا الصراع الأمريكي الغربي الأطلسي مع روسيا في أوكرانيا ..عندما لم يستطيعوا هزيمة روسيا لا بحرب الوكالة العسكرية التي تقودها النخبة الصهيونية الفاسدة في كييف وعندما لم يأتي الحصار والعقوبات على روسيا أكلها لم يكن أمام أمريكا الترامبية الا التفاهم وقس على هذا بقية القضايا ولكن في كل الأحوال لم يترك لنا اعداءانا خيار أما ان ندافع عن انفسنا او نباد وما يحولوا اليوم القيام به على الشعب الفلسطيني سيتعمم على المنطقة كلها .
مشكلتنا وقضيتنا الكبرى ليس في أمريكا ولا كيان الصهاينة فالأمريكان والاستعمار الغربي واجهتهم شعوب من قبلنا وانتصرت عليهم والصهاينة واجهناهم كجيوش ومقاومة وهزمناهم وهم قابلين للهزيمة بسهولة ولكن مصيبتنا الكبرى في انظمتنا الخائنة والعميلة وفي أن داء الخيانة تسلل الى شعوبنا وحركات تحررنا بدأ باصحاب القضية المباشرين و(اسلو) شاهدة على ذلك وما يجري في الضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية لا يحتاج الى اثبات وقس على هذا في لبنان وسوريا والعراق وأماكن أخرى.. أما السعودية والامارات فهؤلاء خونة بالمولد والوراثة وهم يرضعون الخيانة من أسيادهم منذ أن كانت بريطانيا المستعمرة وحتى أمريكا الحامية التي تحيلهم الى دولة الكيان الصهيوني لانشغالها بالصراعات الدولية ليكون هو السيد الجديد والأيام ستثبت أكثر وأوضح لحقيقة ما يجري ونخشى ان لا يكون هناك وقت لفهم أسباب وعوامل ما وصلنا اليه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قال معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري بلغت (1444) اعتداء، و(38) تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها.
وأضاف المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، وفقا لوكالة معا الفلسطينية، أن الهجمات الاستيطانية التي ينفذها المستوطنون، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مشيرا الى إن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستوطنون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي.
واكد التقرير ان المواطن الفلسطيني أصبح محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية “الإسرائيلية” الجائرة.
وأكد الى ان هذه الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة.
واوضح إلى ان الاعتداءات تصاعدت بشكل واضح حيث بلغت في العام 2020 (579) و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر يونيو من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء.
وتابع التقرير ان الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري ، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها، وتوزعت على النحو التالي: بيت لحم (87)، الخليل (246)، جنين (2)، اريحا (138)، القدس (160)، نابلس (217)، قلقيلية (44)، رام الله والبيرة (229)، سلفيت (148)، طوباس (155)، وطولكرم (18).
وأضاف التقرير أن جماعات المستوطنين عملت في الأشهر القليلة الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية، مع التركيز على التجمعات البدوية في كل من محافظات الخليل (جنوب الضفة الغربية) ورام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية) والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها.
حيث نقل المعهد دراسة لمنظمة “بتسليم الإسرائيلية” حول التجمعات البدوية التي تم استهدافها من قبل جماعات المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر اكتوبر 2023 وحتى تاريخ هذا التقرير، حيث بلغت 38 تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها (مع التركيز على التجمعات البدوية في محافظتي رام الله والبيرة والخليل)، هذا بالإضافة الى تجمعات أخرى تم استهدافها جزئيا وترحيل بعض العائلات في القدس (تجمع واحد)، بيت لحم (5)، الخليل (8)، أريحا (1)، نابلس (6)، رام الله (13)، سلفيت (2)، وطوباس (2).
وختم معهد “أريج ” قوله :أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون “الإسرائيليون” في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.