تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنه تم بمشاركة سلاحي الجو والبحرية، وشمل ضرب طائرات مسيرة وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية متنوعة، كما أن الغارات استهدفت بشكل رئيسي الصفوف الوسطى في حركة "حماس"، بمن فيهم قادة سرايا وقادة كتائب ونواب قادة كتائب وشخصيات بارزة في حكومة حماس.
وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "هكذا فاجأ جيش الاحتلال حماس.. التحضيرات والمسؤولون الكبار الذين تمت تصفيتهم خلال دقائق"، أن الجيش الإسرائيلي شن الهجوم الواسع الإثنين - الثلاثاء، وشمل نحو 80 هدفاً في آن واحد، ولم يستغرق ذلك سوى أقل من 10 دقايق كمفاجأة كاملة لحماس، وبعد إعداد عملياتي دقيق استمر عدة أسابيع.
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائنhttps://t.co/klc9eZqERL pic.twitter.com/yJHV5M9ltI
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 تفاصيل جديدةوفقاً للصحيفة، بدأ الهجوم الساعة 2:10 فجراً في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، كجزء من خطة عملياتية وافق عليها رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى، وشاركت في الهجوم قوات جوية وبحرية، وشمل ضرب طائرات بدون طيار وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية مختلفة.
وأشارت إلى أن أهداف الهجوم بشكل رئيسي كانت الرتب المتوسطة في حماس وبينهم قادة السرايا، وقادة الكتائب، ونواب قادة الكتائب، وكبار الشخصيات في حكومة حماس.
معلومات استخباراتية
وتقول يسرائيل هيوم، إن الهجوم استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، اللذين كانا شريكين كاملين في التخطيط والتنفي. وكان رئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك حاضرين معاً في مقر سلاح الجو أمس الأول مع قائد القوة أثناء العملية. وتشير القوات الإسرائيلية إلى أن هناك خطة منهجية سيتم تطويرها على مراحل وبكثافات مختلفة، ويتم إدارتها من خلال تقييمات مستمرة للوضع.
تكثيف المعارك
وأضافت الصحيفة، أن الخطة العملياتية تستمر في التطور على مراحل تدريجية تهدف إلى توفير استجابة شاملة لأهداف الحرب، مشيرة إلى أن تحقيق أهداف الحرب سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية.
إقالة رونين بار "المتهورة" تعمق الانقسامات الإسرائيليةhttps://t.co/dQ7ItliiYF pic.twitter.com/TBOCXF7rLZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025 النشاط في القطاعات الأخرىفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لتهديد محتمل من جانب الحوثيين في اليمن، الذين هددوا بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى.
كما أشارت إلى أن القوات الجوية هاجمت بطاريات مدفعية شكلت تهديداً لإسرائيل، وهي تواصل رصد القدرات الإضافية، وسيعمل ضد أي تهديد يتم تحديده.
وفي الضفة الغربية، تزيد إسرائيل من نشاط وحداتها الخاصة هناك، وخصوصاً وحدة دوفديفان" التي تعمل ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة، وزاد التركيز هناك بشكل كبير خلال فترة شهر رمضان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025