إعلام النواب: يجب اتخاذ خطوات فاعلة من المجتمع الدولى لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب التصعيد الخطير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية، وإعادة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على قطاع غزة ، مؤكدة أن هذا العمل العدواني يعكس استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في فلسطين، وإن هذه الهجمات تُعمق الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق وتفاقم من معاناة المدنيين الأبرياء الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية في قطاع غزة.
وأوضحت رشاد، أن ما يحدث اليوم هو استمرار للسياسة الإسرائيلية التي تتجاهل جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، وتُصر على تعميق معاناة الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى التوصل إلى حلول سلمية لإنهاء النزاع، وأضافت إن هذا التصعيد يؤكد مرة أخرى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالاتفاقات الدولية ولا يعترف بحقوق الفلسطينيين المشروعة في الحياة الكريمة والأمن.
كما شددت على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لهذه الانتهاكات، وقالت: “لا بد من اتخاذ خطوات فاعلة من قبل المجتمع الدولي، خاصة منظمات الأمم المتحدة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الأعمال العدوانية، والعمل على إعادة حقوق الشعب الفلسطيني المنهوبة، والعمل الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يعيد للفلسطينيين حقوقهم في أراضيهم".
وأضافت النائبة هند رشاد أن التصعيد العسكري لا يُسهم في أي حل، بل يزيد من تعقيد الوضع الإنساني الذي يعيشه أهل غزة، ويعرض حياة الأطفال والنساء للخطر الشديد، و يجب أن يكون هناك تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين، وتحقيق العدالة في فلسطين.
ودعت إلى تعزيز الوحدة العربية والإسلامية، وتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات فورا، مشددة على أن الحقوق الفلسطينية هي حقوق مشروعة، ولن يهدأ ضمير العالم حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في الحرية والعدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الأراضي الفلسطينية إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة