تعليمات حكومية جديدة لضبط عمليات جمع التبرعات وضمان وصول المساعدات للمستحقين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمشروعية في عمليات جمع التبرعات، صادق مجلس الحكومة المغربي مؤخرًا على مشروع مرسوم ينظم هذه العمليات بشكل صارم.
وكشفت مصادر حكومية أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أصدر تعليمات جديدة إلى الولاة والعمال في مختلف جهات المملكة لضبط وتنظيم جميع المبادرات المتعلقة بالتبرعات، سواء كانت عبر الجمعيات الخيرية أو المبادرات الفردية.
التعليمات الجديدة تشدد على ضرورة تقنين جمع التبرعات عبر إطار قانوني يضمن توجيه المساعدات للمستحقين في جو من الشفافية، ويمنع أي استغلال سياسي أو دعائي لهذه الأنشطة.
كما تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالقوانين والإجراءات التي تضمن تتبع أموال التبرعات والتأكد من وصولها إلى الفئات الأكثر حاجة.
وقالت مصادر مطلعة أن التعليمات الجديدة تشمل كل أنواع جمع التبرعات، سواء كانت عبر الهيئات الخيرية أو المبادرات الفردية التي كانت تتم بشكل غير رسمي.
هذا يهدف إلى وضع حد لأي تجاوزات قد تحدث من قبل أشخاص أو جهات تستغل هذه العمليات لتحقيق أغراض انتخابية أو دعائية.
المرسوم الجديد، الذي يُتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الأسابيع القادمة، يتضمن أيضًا مجموعة من الإجراءات الوقائية مثل إلزامية تسجيل التبرعات لدى الجهات المختصة، وتوثيق العمليات بشكل كامل، بالإضافة إلى ضرورة نشر تقارير مالية دورية لضمان مراقبة دائمة لجميع المبالغ المتبرع بها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستغلال السياسي الجمعيات الخيرية الشفافية المبادرات الفردية المساعدات الإنسانية المغرب تعليمات جديدة تنظيم التبرعات جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة تطبيق سند تطلق مبادرة لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية
أعلنت مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة عن إطلاق مبادرة إنسانية عاجلة تهدف إلى جمع 500 ألف جنيه عبر تطبيق "سند"، لتقديم الدعم الفوري للأهالي المتضررين من العاصفة الرعدية والثلجية العنيفة التي ضربت محافظة الإسكندرية فجر يوم السبت، وتسببت في أضرار مادية جسيمة بعدد من المناطق السكنية والمرافق العامة.
جاءت هذه المبادرة في أعقاب موجة طقس استثنائية شهدت خلالها المدينة رياحًا قوية بلغت سرعتها 83 كم/س، وأمطارًا غزيرة أدت إلى تجمعات مياه ضخمة في 48 موقعًا، بالإضافة إلى تضرر 10 عقارات بشكل جزئي وسقوط 7 أعمدة إنارة و8 لوحات إعلانية، إلى جانب بلاغات عن سقوط شجرة ووحدة تكييف وكابلات إنارة، وفق ما أفادت به غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الإسكندرية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، قائلًا: "العاصفة التي ضربت الإسكندرية تركت وراءها أضرارًا حقيقية، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن قيمة التضامن المجتمعي.
وأضاف نصر الله: "في مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، نؤمن بأن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون عنصرًا محوريًا في العمل التنموي، وليست حكرًا على الخدمات التجارية، لذلك بادرنا بإطلاق حملة التبرعات عبر تطبيق سند، ليكون الوسيط الذكي والسهل لكل من يرغب في المساهمة، موضحاً أن التطبيق متاح بالنسختين الأندرويد وios ويتيح التبرع خلال ثوانٍ، ويوفر آلية شفافة لتتبع أثر التبرع بداية من استلام المبلغ وحتى توصيل المساعدة للمستحقين، مما يعزز ثقة المتبرع ويضاعف من الأثر المجتمعي."
وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة: "نحن نعمل الآن على حصر الاحتياجات الدقيقة للأسر المتضررة، بالتعاون مع الجهات المعنية والفرق الميدانية، بهدف توجيه التبرعات في مساراتها الصحيحة، سواء كانت مساعدات نقدية، أو أدوات ترميم، أو مستلزمات طبية وغذائية.
شدد نصر الله قائلاً: "كل جنيه بيفرق، وكل تبرع هو خطوة فعلية نحو ترميم ما تهدم، وإعادة الطمأنينة لبيت فقد أمانه فجأة، وندعو الجميع - أفرادًا ومؤسسات - إلى أن يكونوا جزءًا من هذا الجهد، لأن التضامن وقت الأزمات ليس فقط قيمة إنسانية، بل مسؤولية وطنية."
وتهدف الحملة إلى توفير دعم مباشر يشمل المستلزمات الأساسية، أدوات الترميم، بطاطين، أدوية، ومساعدات نقدية، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا، وتُدار عملية جمع التبرعات وتوزيعها بأعلى درجات الشفافية والمساءلة.
اقرأ أيضاًهل تتكرر عاصفة الإسكندرية؟.. رئيس الأرصاد الجوية السابق يُجيب | خاص
عاصفة الإسكندرية.. «أحمد موسى»: فيه ناس كانوا شمتانين لكن الحياة عادت لطبيعتها