حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".
ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".
وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".
وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".
ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".
وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس التوغل البري في غزة اتفاق وقف إطلاق النار الانتهاكات لا هجرة إلا إلى القدس نتنياهو الفلسطينيين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بفلسطين، عبدالرحمن شديد، اليوم الثلاثاء، أن جرائم العدو الصهيوني وعدوانه على البلدة القديمة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية، لن يمنحه الأمن، بل مزيداً من الانكسار والخيبة.
وقال شديد، في تصريح إعلامي وزعه إعلام “حماس”، إن “إجرام العدو وتوغلاته المتصاعدة بالضفة الغربية لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود وحماية أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات”.
وأشار إلى أن “ضربات المقاومة الموجعة للعدو ستبقى حاضرة في كافة محافظات الضفة الغربية رغم كل إجرامه وبطشه، وأن مخططاته بتنفيذ الضم والتهجير لن يكتب لها إلا الانكسار تحت صخرة ثبات شعبنا ومقاومته”.
ودعا القياد بـ”حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتوحد تحت راية التصدي والمواجهة، وإشعال كافة ساحات الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه، وعدم تمرير جرائمه دون عقاب.